إلــــى جمـــاعتنا في مــــوفنبيـــــك !!
بعد إن شارك أعضاء مؤتمر شعب الجنوب بقيادة المناضل محمد علي احمد في مؤتمر الحوار الوطني المنعقد حاليا بالعاصمة اليمنية صنعاء وخاصة بعد إن شاركوا كممثلين عن الحراك الجنوبي فان الواجب عليهم تبني مطالب الشعب الجنوبي وهو مطلب استعادة ألدوله الجنوبية التي قدم شعب الجنوب في سبيل استعادتها مئات الشهداء وآلاف الجرحى منذ انطلاق الحراك الجنوبي السلمي في منتصف 2007م وكان لأعضاء مشاركين في الحوار مساهمه فعاله فيه ويكن لهم شعب الجنوب كل الاحترام مهما اختلف البعض حول مغامرة المشاركة في هذه الحوار إن كانت مغامرة !
ألان وانتم في وسط معمعة الحوار وممارسة الضغوط عليكم من أطراف عده في صنعاء وغيرها ومحاولة عزلكم عن الشارع الجنوبي وإشاعة إنكم غير ممثلين للحراك وإنما حضوركم لغرض في نفس في يعقوب! تقع عليكم مسئوليه أخلاقيه تجاه هذه الشعب الذي يبحث عن حرية وكرامه واستعادة دوله وهي حقوق كفلتها كل المواثيق والقوانين الدولية يجب عليكم تبنيها وعدم التفريط بها مهما كانت الضغوط لان شعب الجنوب في النهاية ليس لديه ما يخسره ولن يتراجع للوراء.
ومن هذه المنطلق يتوجب عليكم الاستماتة في الدفاع عن مطلب شعبكم بعد إن تحملتم مسئولية المشاركة كممثلين عن الحراك الجنوبي وهذا ليس لأعضاء مؤتمر شعب الجنوب فحسب وإنما لكل الجنوبيين المؤمنين بعدالة قضًية شعب الجنوب وحقه في تقرير المصير.
إن مايجب اليوم عليكم وضعه نصب أعينكم هو الحفاظ على الجنوب كوحدة وهوية سياسيه واحده وعدم السماح لتمزيقه تحت ذريعة الأقاليم المهجنة أو المختلطة وهي مؤامرة يحاول وحدويو الأراضي والثروات تمريرها لطمس هوية.. حاول الحراك على استعادتها بعد أن أوشك تحالف الحكام في صنعاء على طمسها لتمرير مشاريعهم.
في الأخير نتمنى من الإخوة في مؤتمر شعب الجنوب المشاركين في مؤتمر الحوار إن يفتحوا قنوات اتصال على الأقل مع النخب لمتابعة ماذا يجري في أروقة المؤتمر أو في كواليسه وتكون هذه القنوات في مدن الجنوب ,وان لا ينغلقوا حتى وان قيل إنكم لا تمثلون إلا أنفسكم! لان مشاركتكم في الحوار ستؤثر حتما على قضية شعب الجنوب سلبا أو إيجابا
فانتم حلقة من سلسله حلقات يتكون منها شعب الجنوب عليكم ألا تجرون هذا الشعب إلى الهاوية إن لاحت إمامكم وما عليكم إلا العودة إلى ساحات النضال وبين أحضان شعبكم لمواصلة المشوار حتى تحقيق كامل الأهداف التي استشهد المئات من خيرة شباب الجنوب في سبيل تحقيقها