هلال..هل يصير بدرا.. وجه يجمع التناقضات..
عبد القادر هلال من الشخصيات البارزة المثيرة للجدل..حيث تختفي وراء وجهه الحقيقي وجوه متعددة تجمع كل التناقضات.
فهو القادم من تحت إبط القبيلة ب(سنحان)إلي الواجهة بربط عنق أنيقة مرت بمراحل تشكل عبر المهام المختلفة الموكلة إليه علي امتداد جغرافيا البلد.
انه القبيلي بلباس مدني,الحوثي ذوي الأصولية الاخوانية, انسنته محافظة مدينة اب فيما أتقن الوعي التجاري بحضرموت..
انه الرجل الذي أوكلت له مهمة لجنة صعدة واكل مع الحوثيين بنت الصحن لتقلب الصحن عليه (ليغرز)بمنزله.
ليعود آمينا للعاصمة بتوافق طرفي الصراع.
هو نفسه الذي سطع نجمه في ملف لجنة أراضي الجنوب حيث اتكاء الرجل علي سمعة تقرير هلال وباصرة.. والذي نسج له الأساطير والخرافات في الوعي العام فيما لم يخرج ذلك التقرير إلي الوجود حتى علي لسان هلال نفسه.
شخصية مثيرة للجدل..حظاه الإعلام باهتمام (سوقه)للرأي العام كسياسي وقيادي وأداري من الطراز الفريد بالمقابل يتهم الرجل بملفات مثقلة بالفساد والإهدار والعبث..وهي ملفات ما إن يتم كشفها إلا واختفت في أدراج (المسكوت عنه)
كشف ناهبي الأراضي بالجنوب لترتفع الأصوات وأصابع الاتهام نحوه كواحد من النهابة والتي رد عليها في حينه نافيا بتصريحات تتضمن إدانته(من له قطعة ارض عندي فليأخذها..وما لي اشتريتها بحر مالي).
تولى مهمة مديرية دمت السياحية منتصف التسعينيات لتكون جسرا للعبور لقيادة محافظة اب.
حينها تفاجئ القوم واعتبروه مكافئة لعبثيته باراضي المديرية السياحية والتي عجز خلفائه من حلها حتى اليوم.
في اب دشن محافظة بلا قات فيما ظل مقيله مع (الطيرمه) مفتوحا لتعاطي القات والسمرات.
تولى متابعة تعويض ضحايا المحافظة من أبناء المنطقة الوسطى إبان الجبهة وأحداث يناير بعدن وانتزع لهم قطع أراضي لكنها لم تصل إلي اليوم.
وفي حضرموت أتقن الرجل المهارات التجارية ليعرف بالمحافظ التاجر.
إنها مسيرة حياة مليئة بالتناقضات تحتاج لأكثر من مقال وأكثر من حلقة لكشف التفاصيل حيث يسكن الشيطان