المجلس الأعلى للحراك الجنوبي يثني على دور الشباب مهنئاً بنجاح مؤتمرهم الأول

قال رئيس الدائرة الاعلامية بالمجلس الأعلى للحراك السلمي الزميل خالد
الكثيري ان الشباب قد جسدوا اهم الخطى التنظيمية التي اكدت على انهم
الاجدر بتولي زمام الامر وقيادة المسيرة الثورية للجنوب نحو التحرر
والاستقلال بحسب تعبيره عن مشروع الوحدة اليمنية مع شمال اليمن التي
وصفها بـ " الاحتلال " في بلاغ صحفي عن المجلس الأعلى للحراك السلمي .
عبر بمضمونه عن التهنئة لقيادة وقواعد وانصار الحركة الشبيابية والطلابية
لتحرير و استقلال الجنوب بنجاح مؤتمرها الوطني الأول والتهنئة لشباب
الجنوب عامة لكونها – اكبر مكونات الشباب بثورة الحراك الجنوبي - مُشيراً
في سياق بلاغه : " ان الحركة الشبابية والطلابية اثبتت حكمة قياداتها
وقواعدها وادراكها لما تقتضيه المبادرة من خطى تنظيميه تحصن قوامها وتعزز
من صمودها في وجه محاولة التفريخ والتجزئة لكيانها بهذه المرحلة التي
تكاد تعصف بمسيرة الثورة الجنوبية العديد من التحديات " وأضاف " هنيئاً
للشباب بإعادة اختيار قائدهم الشاب الحر فادي باعوم المؤسس لتنظيم شملهم
في إطار الحركة الشبابية والطلابية وليس لكونه ابن الزعيم بل كان المرافق
لدربه في مختلف ميادين النضال وغياهب المعتقلات والسجون من ايام اقسى
المراحل للقبضة العسكرية والتضييق الأمني " كما يبارك المجلس الأعلى
للحراك السلمي كل ما تمخض عنه مؤتمرهم الوطني الأول من المخرجات المتمثلة
بإعادة هيكلة الهيئات العليا للحركة الشبابية والطلابية واقرار وثائقها .
ومضى الزميل خالد الكثيري مؤكداً على ان المجلس الأعلى للحراك السلمي كان
ولايزال يعتمد على الشباب والحركة الشبابية والطلابية خاصة كانت الرافد
الاساس لمسيرة التحرر والاستقلال ، منوهاً إلى ان نجاح المؤتمر الوطني
الأول للحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب الذي احتضنته
مدينة المكلا يوم الخميس الموافق 23 مايو 2013م إلى جانب المؤتمر الوطني
الأول للمجلس الأعلى للحراك السلمي الذي احتضنته منصورة العاصمة عدن "
مثلاء معاً السياج المنيع والسقف الواقي لتحصن مسيرة التحرير والاستقلال
في وجه المآرب التي تحاك بأفق مظلم لا يبدو جلياً عنها غير جهود لأحزاب
اليمننة التي تكالبت للاستحواذ على مكونات الثورة الجنوبية ومحاولة
التشتيت لشملها وبث الشقاق والتفريخ لقوامها "