مدير عام المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي بعدن الطاقة الإنتاجية ارتفعت حيث تقوم المؤسسة بطبع مالايقل عن 65 مليون كتاب سنوياً
أكد الدكتور/ محمد عمر باسليم مدير عام فرع المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي بعدن أن المؤسسة تقوم بإدوار كبيرة جدا من خلال القيام بالأعمال الخاصة بها متعمدة على خطط تطويرية للسير عليها.
وقال: إن فرع المؤسسة قام بإعداد خطة تطويرية لثلاثة أعوام سابقة امتدت من عام 2008- 2011م وتولى الدكتور باسليم هذه المهمة بمساعدة الزملاء الفنيين في الإدارة العامة وكانت خطة متكاملة وبإشراف من قبل الدكتور/ عبدالله أبو حورية المدير التنفيذي للمؤسسة والذي بذل جهودا كبيرة وجبارة في سبيل إنجاح هذه الخطة رغم أنها كانت تشكل تحدياً كبيراً جداً أنها تضمن مبالغ ضخمة وهائلة جداً في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد, لكن الدكتور عبدالله أبو حورية بذل مجهوداً كبيراً ولا يطاق في السير على هذه الخطة التي تحتوي على سبعة مليارات ريال.
وأشار على أن الخطة نفذت في فرع صنعاء بالكامل, وفي فرع عدن نفذت جزئياً وتوقفت بسبب الظروف التي مرت بها البلد في عام 2011م ولكننا استفدنا من هذه الخطة التي طباعة قيمتها حوالي 550 مليون ريال وهذا مبلغ ليس بالهين, وأيضاً الهنجر الذي بني في المؤسسة بكلفة 250 مليون ريال, ومن المتوقع أن نستلم التي تعطيف ومقصين قيمتها من 100- 120 مليون ريال وهذه مبالغ ضخمة واستثمارات كبيرة في الوقت الذي الكل يعرف أن هناك شحة موارد الدولة.
وأوضح مدير عام فرع المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي بعدن أن الطاقة الإنتاجية ارتفعت في هذه الفترة, حيث تقوم المؤسسة بطبع ما لا يقل عن 65 مليون كتاب سنوياً ونحن نطالب باستكمال دراسة تحديث آلة الطبع في المعلا لمواجهة التحديات القادمة, حيث من المتوقع أن يزيد الطلب على الكتاب نتيجة النمو السكاني المتزايد ووجود مشاريع خاصة بالتعليم تهدف إلى زيادة التلاميذ وهذا ما سيجعل الطلب على الكتاب يزداد وبالتالي نطالب باستكمال دراسة تحديث آلة وحدة الطبع في المعلا؟ ومن المتوقع ن يل إجمالي الطاقة الإنتاجية إلى ما لا يقل عن 80 مليون كتاب سنوياً قبل حلول عام 2020م, لكن في حالة عدم استكمال الدراسة فلن نتمكن من ذلك.
وقال الأخ/ محمد باسليم إن المؤسسة تعتمد خطتها من الإدارة العامة وأن وزارة التربية والتعليم هي التي تحدد الأرقام والإحصائيات الخاصة بالطبع وبالتالي تقوم المؤسسة بعملها دون أي نقص أو تعثر باستثناء ما حصل في عام 2011م نتيجة الظروف التي مرت بها بلادنا وهي استثناء على الجميع والتي أدت إلى تخفيض الكميات على أساس أن يتم الاستفادة من المسترجع والمخزون الراجع من الكتاب وبالتالي تعتبر الخطة هي معيار النجاح, والسؤال هو: هل نفذنا الخطة أم لا..؟! وإذا كنا نفذنا الخطة بالكامل فهذا يعني أننا نجحنا وإذا لم ننفذها بالكامل فهذا يعني أن هناك تقصيراً.
وأنا أقول أنه لا يوجد لدينا أي تقصير في الجودة أو تأخير الترحيل من شهر أغسطس إلى شهر سبتمبر هذا يعتبر تقصيراً.
وبشأن عملية تسريب الكتاب المدرسي إلى الأسواق نفى مدير عام المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي وجود أي تسريب للكتاب من داخل المؤسسة وحتى وإن وجد فإنه سيحال إلى القضاء ويمكن تلافي ذلك بعمل إشارات معينة أو القيام بترقيم الكتاب ولو أنها مكلفة على المؤسسة, لكنها تعتبر حلاً.
ما بالنسبة لفرعنا فنحن ننفذ الخطة التي تقدمها لنا وزارة التربية والتعليم والمحددة بأرقام وإحصائيات لكل محافظة على حدة وما علينا إلا الالتزام بتنفيذها كاملة, ونقوم بتسليم الكتب إلى مكاتب التربية والتعليم في محافظات الجمهورية وفق عملية تسليم واستلام وبسندات رسمية مختومة وإخلاء عهدة سائق الشاحنات الذي يسلم الكميات ويتم محاسبة وزارة التربية والتعليم على كل هذه الكميات.
وبعد ذلك فالمؤسسة غير مسؤولة عما يحدث من عملية تسريب وليس لها أي علاقة بذلك.
وفي ختام حديثة قال إن المؤسسة تشهد بعض الإرباكات نتيجة الانقطاعات المتكررة للكهرباء, حيث أن المولد الذي كان بحوزة الفرع تم ترحيلة إلى صنعاء أثناء الأزمة التي حصلت في عام 2011م والتي تسبب في انقطاع الكهرباء على صنعاء وبالتالي تم طلب المولد وإر سالة إلى صنعاء, والآن نطالب الإدارة العامة والدكتور/ عبدالله أبو حورية بتعويضنا بشراء مولد جديد 650 كيلو وات أمبير, كما شدد د. محمد عمر باسليم على الإسراع بتحديث آلة الطبع بالمعلا والتابعة للمؤسسة.