شركة عدن للأمن والسلامة

  

أخبار
اقرا ايضا

العواضي يتهم أمان والخطيب بارتكابهما خطأ فادحًا.. ويأسف لحادثة مقتلهما

عدن اليوم/متابعات | الخميس 30 مايو 2013 01:11 صباحاً

اعتبر علي عبدربه العواضي - عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح - أن حادث مقتل أمان والخطيب عرضي جنائي، ولم يكن مدبر له، ولم يكن له أي دوافع سياسية أو حزبية أو جهوية مطلقاً، واتهم مكتب الشيخ العواضي - في بيان تلقت "الوسط" نسخة منه - الشابين حسن جعفر أمان وخالد الخطيب وسائق السيارة بارتكاب خطأ فادح بتصرفاتهم من تفحيط وتخميس أمام الموكب مما أدى إلى اصطدامهم بموكب العروسة المكون من نساء وأطفال، ولم يكن فيه من الرجال إلا سائقي السيارات، أغلبهم أحداث، غير أنه قال: لا نبرر الرد العنيف القاسي الذي كان بالإمكان أن يكون بطريقة أخرى غير تلك الطريقة الدموية.

وعبّر عن أسفه لخروج الحادث عن إطاره الجنائي واستغلاله سياسياً وحزبياً وجهوياً بشكل سيئ ومؤلم جرح ونال الكثير من الأبرياء، وقيل عنه كثير من الروايات المختلَقة والمجافية للحقيقة.

وأشار إلى أن ضغط الإعلام السياسي والحزبي أثر على الأجهزة الأمنية واتهامهم بالعجز والتقصير إلى عدم التثبت في إجراءاتهم واتخاذهم لبعض الإجراءات، ولو على حساب الأبرياء.

وعبر الشيخ العواضي عن تعازيه الحارة ومواساته لأسر الشهيدين (أمان والخطيب).

وأثارت التصريحات الصحفية للشيخ العواضي في قناة "الميادين" سخطًا واسعًا على شبكات التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، حيث اعتبروا تلك التصريحات إنكارًا للقضية، والحديث عن القضية كان خالياً من الجدية، حيث قال بعض الناشطين: إن حديث العواضي لم يكن بحجم الجريمة، وإنما كان يتحدث عن حادث مرور.

وشن نشطاء حملة إعلامية ساخطة على القبيلة واتهموا مشايخ القبائل بالعبث بالأمن والاستقرار.

وكان العواضي دافع عن القبيلة في قناة "الميادين"، وقال: إن مَن يُنادي ضد القبيلة والمشايخ يعبثون بالبلد ويريدون خلط الأوراق. إحنا عددنا 250 ألف شيخ وعشرات آلاف القبائل.

وفي سياق متصل تصاعدت المطالب الشعبية بالقبض على قتلة الشابين، حيث نظم الآلاف من الناشطين مظاهرات في صنعاء وتعز وعدن نددوا فيها بقتل الشابين، وطالبوا السلطات الأمنية بالقبض على قتلة الشابين.

وتسبب الحادث في توقف مؤتمر الحوار الوطني لمدة يوم، كما هدد نواب من الجنوب بمقاطعة جلسات البرلمان إذا لم تتخذ الدولة إجراءات حاسمة لضبط المتهمين وتقديمهم للعدالة ومنع تكرار الحادث، وطالب المتظاهرون الرئيس هادي بإعلان نتائج التحقيقات والقبض على كل من له صلة بالحادث، وأوضح بيان من قبيلة المتهمين أن الخشية من حوادث الثأر واستهداف موكب العرس دفع مرافقي الموكب إلى إطلاق الرصاص.