شركة عدن للأمن والسلامة

  

أخبار
اقرا ايضا

د. شكري :مايجري في الجنوب المحتل اليوم هو جريمة إبادة جماعية ومأساة إنسانيه حقيقية

عدن اليوم/خاص/عمر شكري | الخميس 30 مايو 2013 01:06 صباحاً

قال د عبد الحميد شكري  نائب رئيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب ان مايجري في الجنوب المحتل اليوم هو جريمة إبادة جماعية ومأساة إنسانيه  حقيقية من حلال عمليات القتل المنظم الذي تنفذه عصابات أجهزة الاحتلال اليمني التي تعزز انتشارها بشكل غير مسبوق في الجنوب المحتل وبالذات في العاصمة عدن حيث تجوب شوارعها عناصر مسلحة في وضح النهار وتروج علنا لبيع الأسلحة بعد إن فشلت كل المخططات لجر شعبنا الجنوبي وحركته الشعبية التحررية الجنوبية (الحراك الجنوبي  ) لمربع العنف والتي تخطط له عصابات الاحتلال اليمني وتعد نفسها لإبادة شعب الجنوب وارغامة على قبول مشاريع البقاء تحت عباءة الاحتلال اليمني الإجرامي الدموي الذي جلب الويلات والآلام  والكوارث لشعبنا الجنوبي وما نشهده من تصاعد لانقطاعات التيار الكهربائي لمدن الجنوب وبالذات العاصمة عدن الغير مجهزة مستشفياتها ومراكزها الصحية العامة والخاصة بمولدات للتيار الكهربائي بديلة تتحمل ساعات الانقطاعات الطويلة التي نشهدها هذه الأيام لتحصد هذه الجريمة أرواح أبناء شعبنا الجنوبي في المستشفيات ومراكز الإنعاش وتلك جريمة صامتة متواصلة ناهيك عن ما يعانيه شعبنا الجنوبي بشكل عام بفعل ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير .

واضاف إننا في المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب اذ ندين تلك الجرائم وما يقدم عليها جنود الاحتلال اليمني من ممارسات لا إنسانية عوضا عن إطلاق الرصاص الحي وسقوط الشهداء والجرحى فأنهم يتعمدون إطلاق الغاز السام في المناطق المزدحمة إثناء انقطاع التيار الكهربائي مما يؤدي إلى إصابات جسيمة للسكان في تلك المناطق من العاصمة عدن كما جرى مؤخرا في المعلاء وشاهدة العالم على القنوات الفضائية  وكل تلك الجرائم لم تلفت نظر الرعاة الدوليين لما يسمى بالمبادرة الخليجية  ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد جمال بن عمر  لتصبح تلك المبادرة الخاصة بأزمة السلطة في دولة الاحتلال اليمني إلى وبالا على شعبنا الجنوبي المناضل من اجل الحرية والاستقلال  واستعادة الوضع الدولي المستقل للدولة الوطنية الجنوبية  عضوا في الأمم المتحدة  والمنظمات والهيئات التابعة لها  كحق مشروع لايقبل الانتقاص.

واشار إننا نؤكد بان مشاريع بدا الإعداد لها لفرض حل يبقي الجنوب تحت الاحتلال اليمني لن يكتب لها النجاح وعلى كل من يحاول التبرير بقبول تلك المشاريع إن يعلم إن شعب الجنوب وقواه الفاعلة لن تقبل ذالك بالمطلق وستتصدى بنضالها السلمي لتلك المشاريع ولن نعير تصريحات السفير الألماني لكثرة تصريحاته ا وغيرة إي اهتمام  لأننا نؤمن بأنها لا تقوم على واقع يدعمها بل بالعكس كل تلك المشاريع المراد فرضها والتهيئة ليقبلها شعبنا الجنوبي فاشلة قبل إن تولد وعلى أولئك إن يعلموا إن شعب الجنوب المكافح من اجل حقه المشروع في الحرية والاستقلال سينتصر وان واجبهم الأخلاقي والإنساني إن يدعموه كونه حتى أللحظه بتمسكه بنضاله السلمي التحرري يحافظ على الأمن والاستقرار في المنطقة وبالتالي يحافظ على مصالح المجتمع الدولي  وتلك القدرة التي يبديها شعبنا في الصمود تأتي من تاريخ هذا الشعب العريق الموغلة في القدم والذي كتبها التاريخ الإنساني بحروف من نور والتي جسدته مدرسته الدينية في حضرموت على مر العصور .

واهاب  بكل مناضلي شعبنا الجنوبي وحركته السلمية الشعبية التحررية إلى مزيدا من التنسيق والاصطفاف والتوافق من خلال البدء بتشكيل مجالس التنسيق بين مكونات الحراك الجنوبي الأصيلة والتي تعد الحامل الرئيسي لنضال شعبنا الجنوبي وادعوا كل مكونات الحراك الجنوبي في كل المستويات لفرض هذا واقعا لما له من أهمية للصمود وانتصار شعبنا الجنوبي في الحرية والاستقلال وفرض ذالك واقعا تقبله قيادات المكونات والابتعاد عن ما يسمى بقيادات خارج البلاد من الماضي الأليم والتي تشكل تناقضا داخل الحركة الشعبية الجنوبية التحررية وداخل المجتمع الجنوبي لارتباطها بصراعات الماضي والذي قرر شعبنا الجنوبي تجاوزها لانتصار قضيته في تحرير وطنه الجنوب المحتل من قبل الاحتلال اليمني الدموي الإجرامي والذي أوصلتنا إلية تلك القيادات  وعلى جماهير شعبنا الجنوبي إن تتحرك لدعم تلك الخطوات التنسيقية في كل مراكز ومديريات ومحافظات الجنوب المحتل واعتبار ذالك هو العمل النضالي الحقيقي الذي يحاول الاحتلال اليمني إبعادنا عنة كونه الضمانة الحقيقية التي يمسك بها شعبنا الجنوبي لإفشال مخططات المحتلين ومن يوافقهم لفرض حل ينتقص من حق شعبنا الجنوبي في الحرية والاستقلال

وناشد كل الجمعيات الجنوبية والمجموعات الجنوبية الداعمة للجرحى والمعتقلين واسر الشهداء إلى تقديم دعمها بشكل مباشر إلى أولئك الذين يضحون بأرواحهم ودماءهم الزكية من اجل انتصار شعبنا الجنوبي ويكفي إلى ألان مات صرف من أموال على صور لاتغني ولأتشبع من جوع واوجة بالتحديد إلى التوجه لدعم جرحى المليونية الأخيرة من الحادث المروري والذين مازالوا في مستشفيات عدن يحتاجون للعلاج .