مصادر : جهات عليا تسعى للحيلولة دون إلقاء القبض على المتهم بقتل الشهيد عاطف بن عبيدالله في سيئون
أفادت مصادر مطلعة على قضايا الشهداء بمدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت الى وجود توجهاً رسمياً لسلطات عليا تسعى في إغلاق قضايا شهداء القمع للفعاليات السلمية التي تنظمها الحركة الاحتجاجية الجنوبية (الحراك الجنوبي) .
وقالت ان قضية مقتل الشهيد عاطف بن عبدالله تواجه أيادي خفية لتلك الجهات العليا في محاولة إغلاق ملفاتها وإدراجها طي النسيان مثلما تسعى بالعبث في قضية مقتل الشهيد رمزي حمدون .
موضحة تلك المصادر إلى " أن نيابة سيئون الابتدائية قد أصدرت قرار بألاوجه قِبل المتهمين المقبوض عليهم في قضية مقتل الشهيد عاطف بن عبدالله وتم استئناف القرار أمام نفس المحكمة وحضر الجلسة الماضية عن هيئة محامين أولياء الدم المحامون سامي جواس وحسين السمين وصبري بن عبدالله فيما لايزال المتهم الأصلي بالقتل المدعو (ص ، ص ، الريامي ) فاراً من وجه العدالة ".
كما أشارت إلى " ان المتهم المذكور يسرح ويمرح على مرأى الجميع وقد سبق له التبجح بتهديد بحث الوادي بالقتل واقتحامه المقر بعصابة مسلحة في وضح النهار ولاتزال القضية غير محالة إلى القضاء ولم تعقد فيها إي جلسة رغم انتهاء التحقيق الابتدائي "
ونوهت تلك المصادر إلى ما يتردد عن محاولة أيادي قضائية وأمنية تحاول الدفع بقضية مقتل الشهيد رمزي حمدون إلى محاكم أمن الدولة التي وصفتها بـ ( النفق المظلم للمحاكم المختصة ) ، وذلك في استشهادها على أن هذه المساعي نفسها تتوجه بالعبث في قضية مقتل الشهيد عاطف بن عبدالله بحرصها على الحيلولة دون إلقاء القبض على المتهم بالقتل لحي الشهيد عاطف بن عبدالله .