شركة عدن للأمن والسلامة

  

أخبار
اقرا ايضا

اعضاء الحوار اليمني يطالبون بالإجماع الرئيس اليمني بسرعة تنفيذ النقاط العشرين (صور من توقيعات الاعضاء )

عدن اليوم / صنعاء/خاص | الاثنين 27 مايو 2013 10:59 مساءً

الاخوة / رئيس وأعضاء هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل المحترمون

تحية طيبة وبعد ,,,

الموضوع / تنفيذ النقاط العشرين

لقد تقدمت اللجنة الفنية للإعداد والتحضير للحوار الوطني الشامل بعشرين نقطة للتهيئة لمؤتمر الحوار الوطني عرفت بــ " النقاط العشرين " وقد أجمعت مختلف الأطراف السياسية والوطنية على كون العمل على تنفيذها سيخلق سياقاً ضامناً لنجاح الحوار وخلق بيئة إيجابية محيطة به, وعلى الرغم من حيوية وأهمية الأمر, إلا أنه لم يتم الشروع بتنفيذيها حتى الآن وهو ما يفقد المؤتمر المنعقد الآن فرصة الاضطلاع بمسئولياته والمهام الوطنية الموكلة إليه.

وبناءً على ذلك يطالب الموقعون من أعضاء المؤتمر أدناه , رئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار بإصدار قرارات ملزمة للسلطة التنفيذية بالعمل على تنفيذ النقاط العشرين بشكل فوري وتحديد آلية زمنية لتنفيذها.

والله من وراء القصد ,,,,

النقاط العشرين محل إجماع وطني

لقد شهدت الساحة اليمنية في العامين الماضيين أحداثاً متتاليةً كان على رأسها اندلاع الثورة الشعبية السلمية التي شارك فيها معظم الشرائح والأطراف اليمنية حيث مرت هذه الثورة بمخاض عسير اعترض طريقها ما يسمى بالمبادرة الخليجية التي وقعت من قبل بعض الأطراف اليمنية ورفض التوقيع عليها أطراف أخرى , وحيث إن الحوار كان أحد النقاط التي نصت عليها المبادرة الخليجية فقد شكلت لجنة تواصل مع هذه الأطراف الغير موقعه على المبادرة وبعد الاستماع الى رؤى هذه الأطراف للتهيئة للحوار تم الاتفاق على تشكيل اللجنة الفنية للإعداد والتحضير للحوار الوطني الشامل والذي كان من أهم مخرجاته النقاط العشرين التي شكلت البوابة الأولى للدخول إلى مؤتمر الحوار الوطني إذ بتنفيذ هذه النقاط تكون المناخات السياسية اللازمة للحوار قد وفرت بالشكل الذي سيعيد الثقة بين الأطراف السياسية وبما ينعكس إيجابياً على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل حيث بتنفيذ هذه النقاط سيتشكل الضمان الحقيقي لنجاح مؤتمر الحوار لا سيما وأن هذه النقاط صادرة عن لجنة وطنية رسمية مكونة من جميع الأطراف والمكونات اليمنية وصدر بتشكيلها قرار جمهوري, كما حظيت النقاط العشرين بتوافق سياسياً تام ووافق عليها رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء وأحزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصار الله والحراك الجنوبي وكافة أطياف العمل السياسي في اليمن , كما وقع عليها ما يقارب من ثلاثة أرباع أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل فضلاً عن مباركة الأمم المتحدة لها ممثله بأمينها العام والأمين المساعد وأثنى عليها المجتمع الدولي؛ هذا وقد أعلنت اللجنة الفنية للإعداد والتحضير للحوار حينها بلزوم تنفيذ النقاط العشرين كونها تتعلق بمعالجة الأخطاء التي ارتكبت في وقت سابق في كل من جنوب الوطن وشماله . عارضه هذه النقاط على رئيس الجمهورية في اجتماعها به في السادس من أغسطس الماضي حيث قدم الدكتور/عبدالكريم الارياني عرضاً مفصلاً عن أعمال اللجنة الفنية وعلى رأسها النقاط العشرين التي يمكن إعادة سردها كما وردت في التقرير النهائي لأعمال اللجنة الفنية :

النقاط العشرين

1) استمرار التواصل الجاد مع كافة مكونات الحراك السلمي الجنوبي في الداخلوالخارجودعوتهاللمشاركة في الحوار الوطني.

 

2) إعادة الموظفين المدنيين والعسكريين والموقوفين والمحالين قسراً إلى التقاعد والنازحين في الخارج جراء حرب صيف 94، إلى أعمالهم فوراً، ودفع مستحقاتهم القانونية.

 

3) وقف تغذية الحروب و الصراعات في كتاف و حجة و غيرها من المناطق وتأمين طريق صنعاء صعدة و منع كافة أنواع التقطعات.

 

4) وقف كافة إجراءات العقاب الجماعي ضد أبناء صعدة, وفتح منفذي البقع و علب أمام صادرات المنتجات الزراعية فورا ، واعتماد الدرجات الوظيفية المخصصة للمحافظة, و إعادة الموظفين المدنيين والعسكريين الموقوفين قسرا جراء الحروب السابقة إلى أعمالهم ودفع كامل مستحقاتهم القانونية ،ومعاملة كافة ضحايا حروب صعدة كشهداء، ومعالجة الجرحى وتعويضهم..

 

5) معالجة الأوضاع الوظيفية والمالية لمن فقدوا وظائفهم نتيجة لخصخصة المؤسسات العامة بشكل غير سليم بعد حرب صيف 94.

 

6) إعادة الممتلكات والأموال التي تم الاستيلاء عليها بعد حرب صيف 94، سواء كانت خاصة بالأفراد أو الأحزاب أو النقابات أو الدولة، ووقف إجراءات البسط والاستيلاء على الأراضي، واستعادة ما صرف منها بدون وجه حق، و إحالة المتسببين في ذلك للمساءلة القانونية ، وإعطاء الأولوية في الانتفاع من الأراضي لأبناء المحافظات الجنوبية.

 

7) إعادة الأراضي الزراعية التي كانت مملوكة للدولة أو حصل عليها الفلاحون بموجب قانون الإصلاح الزراعي في الجنوب و تم نهبها أو الاستيلاء عليها بعد حرب صيف 94 من قبل أي جهة كانت, مع مراعاة حقوق الملكية الفردية للأراضي الزراعية و الممتلكات الأخرى وتعويض أصحابها.

 

8 . )إطلاق سراح كافة المعتقلين على ذمة الحراك السلمي الجنوبي و معاملة كافة ضحايا حرب 94 و الحراك السلمي الجنوبي كشهداء و معالجة الجرحى و دعم و تكريم أسرهم.

 

9) إلغاء ثقافة تمجيد الحروب الأهلية والدعوة إلى الثأر والانتقام السياسي في مناهج التعليم، ومنابر الإعلام والثقافة، وإزالة مظاهر الغبن والانتقاص والإقصاء الموجهة ضد التراث الثقافي والفني والاجتماعي للمناطق الجنوبية و التي تعرضت للطمس و الإلغاء, و على وجه الخصوص بعد حرب صيف94.

 

10) توجيه اعتذار رسمي للجنوب من قبل الأطراف التي شاركت في حرب صيف 94 و اعتبار تلك الحرب خطأ تاريخيا لا يجوز تكراره.

 

11) معالجة قضية مؤسسة صحيفة الأيام و تعويضها عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بها نتيجة للتوقيف التعسفي و سرقة بعض ممتلكاتها وضرورة معالجة قضية حارسها.

 

12) تغيير القيادات الإدارية في المؤسسات و المكاتب الحكومية في الجنوب وفي كل مؤسسات الدولة ممن ثبت فسادهم و سوء إدارتهم وذلك للمساعدة على خلق مزاج إيجابي في الجنوب.

 

13) تعيين موظفين من أبناء الجنوب في المؤسسات المركزية ودواوين الوزارات في صنعاء وبما يلبي شروط الشراكة الوطنية .

 

14) وقف التحريض الطائفي والمذهبي والمناطقي وإلغاء ثقافة تمجيد الحروب الأهلية تحت مبررات مذهبية وطائفية في وسائل الاعلام و المساجد و مناهج التعليم والاعتراف بالتعددية المذهبية

 

15) توجيه اعتذار رسمي لأبناء صعدة وحرف سفيان والمناطق المتضررة الأخرى من قبل الأطراف المشاركة في تلك الحروب ، واعتبار تلك الحروب خطأ تاريخيا لا يجوز تكراره .وإعادة إعمار ما دمرته تلك الحروب من منازل ومساجد و مؤسسات وطرق و تعويض المتضررين.

 

16) الإفراج الفوري عن بقية المعتقلين على ذمة حروب صعدة والكشف عن المخفيين قسراً سواء كانوا أمواتا أو أحياء.

 

17) تسريع إصدار قانون العدالة الانتقالية بالتوافق بين مكونات العملية السياسية ومنظمات المجتمع المدني ذات العلاقة ، وبما يتوافق مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والمعايير الدولية للعدالة الانتقالية .

 

18) تسريع هيكلة المؤسسة العسكرية و الأمنية على أسس مهنية ووطنية.

 

19) تفعيل قرارات وتوجيهات رئيس الجمهورية بشان الإفراج عن المعتقلين على ذمة الثورة الشبابية الشعبية السلمية وكافة المعتقلين خارج إطار القانون ومحاسبة المتسببين في ذلك .

 

20) الإسراع في تشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومحايدة ومستوفية للمعايير الدولية ، للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان التي حصلت في العام 2011م .

 

بعض ما قيل عن النقاط العشرين :

 

1- الرئيس هادي رئيس الجمهورية :

وافق الرئيس هادي على النقاط العشرين وقال عنها : (جميع النقاط معقوله وواقعية وسنبدأ بتنفيذها ولا أحد مع الظلم وأريد أن نقلب صفحة الماضي )

في يوم 1/9/2012م وافق الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على جميع النقاط الـ20 المقترحة كمتطلبات لازمة لإنجاح الحوار الوطني الشامل من قبل اللجنة التحضيرية للحوار الوطني, وقال إنها واقعية ومقبولة ((ولا أحد مع الظل )).

وقالت اللجنة التحضيرية في بيان لها, نُشر على صفحة الناطق الرسمي للجنة أمل الباشا في موقع «فيسبوك»: «أعلن الأخ عبد ربه هادي رئيس الجمهورية اليمنية [خلال لقائه بأعضاء اللجنة اليوم السبت بصنعاء] قبوله جميع النقاط التي رفعتها اللجنة منذ أكثر من أسبوع للنظر فيها والتي من شأنها إشاعة مناخ طيب وملائم لإطلاق الحوار الوطني بين أبناء الشعب اليمني»,

 

2- حكومة الوفاق الوطني :

سبق لحكومة الوفاق الوطني أن أقرت النقاط العشرين وأكدت على ضرورة تنفيذها

3- أحزاب اللقاء المشترك :

الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك الأستاذ/ محمد الزبيري ورد على لسانه بتاريخ 29/3/2013م (طرحنا بأنه لا يمكن أن ينجح الحوار مالم تتهيأ الاجواء فطرحنا 20 نقطه للمشترك والبادئ فيها الاشتراكي, ونحن أيدناها وأصبحت قضية الأحزاب كلها الـ(20) نقطة لو أنها طبقت كانت حلت لنا مشكلة ما يحدث في الحوار الآن.

4- أنصار الله :

كما طالب أنصار الله عبر الناطق الرسمي الإعلامي لمكتب السيد عبد الملك الحوثي ومدير المكتب السياسي لأنصار الله في أكثر من مناسبة عبر ممثليهم في مؤتمر الحوار الوطني , بضرورة تنفيذ النقاط العشرين بشكل فوري واعتبار ذلك شرطاً لازماً لنجاح مؤتمر الحوار الوطني , وخطوة ضرورية لخلق سياق ضامن لنجاح الحوار, وخلق بيئة إيجابية محيطة به , ولتحقيق الأهداف المرجوة من المؤتمر .

موقع اليمن السعيد 5/4/2013م

صالح هبرة: لدينا رؤية لحل مشكلة صعدة تتلخص في تطبيق النقاط العشرين

أكد نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل ممثل أنصار الله "الحوثيين" في مؤتمر الحوار الأخ صالح هبرة أن الحوار هو الطريق الصحيح لمعالجة كل المشاكل والأزمات التي عصفت باليمن منذ مدة.. مشيرا إلى أن قضية صعدة لا تنحصر جغرافيا بمحافظة صعدة بل هي قضية وطنية جامعة.

واضاف هبرة في لقاء مع صحيفة "الثورة الرسمية": أن "أنصار الله" لديهم رؤية واضحة لحل قضية صعدة تتلخص في تطبيق النقاط العشرين وبدون استثناء بالإضافة إلى تضمين مخرجات الحوار ما يمنع عن اليمن التدخلات والوصاية الخارجية.. مؤكدا أن نجاح الحوار مرهون بمدى جدية القوى المشاركة في الحوار.. متمنيا من مؤتمر الحوار إنصافهم وإنصاف كل المظلومين في اليمن.وأكد نائب رئيس مؤتمر الحوار أن النية الصادقة وإخلاص المشاركين في الحوار أهم عوامل نجاه.. مشيرا إلى أن أهم ضمانات تنفيذ مخرجات الحوار هي جدية الأطراف المشاركة في الحوار واقتناعهم بالمخرجات وكذلك تضمين مخرجات الحوار في الدستور القادم

موقع تكتل نت 28/4/2013مفريق عمل قضية صعدة يطالب بتنفيذ النقاط العشرين المقرة من اللجنة الفنية والمرفوعة للرئيس

وجه فريق قضية صعدة المنبثق عن مؤتمر الحوار اليمني رسالة لرئاسة المؤتمر طالب فيها بتنفيذ النقاط العشرين التي اللجنة الفنية والتحضيرية للمؤتمر وتم رفعها للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لتنفيذها وذلك لضمان تهيئة اجواء الحوار , كما تضمنت الرسالة عدد من القضايا والمطالب.

5- الحراك الجنوبي :

علي ناصر :

الوسط 17/1/2013م

شدد اليوم الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد على ضرورة حل القضية الجنوبية كمدخل لنجاح الحوار الوطني وقال " أن نجاح الحوار يتوقف على معالجة القضية الجنوبية وبقية القضايا الأخرى , محذراً في ذات الوقت الحكومة من عدم اتخاذ معالجات عاجلة وسريعة لأن ذلك لن يساعد على نجاح الحوار الوطني وأضاف أن هناك أزمة ثقة بين الحراك والنظام كون المواطن لم يلمس بوادر ايجابية من قبل حكومة الوفاق لا نريد لها أن تتطور بقدر ما نأمل أن تردم هذه الهوه بحسب تعبيره .كما حذر علي ناصر محمد من فشل مؤتمر الحوار الوطني في اليمن وقال إن البديل هو الفوضى والتشرد والحرب الأهلية وتحويل اليمن إلى دويلات أو كيانات هزيلة.

محمد علي أحمد :

شبكة صدى عدن 25/4/2013م

طالب القيادي الجنوبي محمد علي أحمد وعضو مؤتمر الحوار الوطني وعضو فريق القضية الجنوبية بتشكيل حكومة ” تكنوقراط ” من أصحاب الكفاءات والذين ليسوا الأحزاب السياسية, لتتمكن الحكومة من تطبيق النقاط العشرين ووقف الفساد والهدر الذي تمارسه الحكومة الحالية التي اتهمها أنها تمثل – بشكل أساسي – طرفين سياسيين ” في اشارة منه الى الاصلاح والمؤتمر” كانوا شركاء في الحرب على الجنوب عام 94م ونهب ثرواته.

 

فريق القضية الجنوبية يعلق اجتماعاته ليوم واحد للمطالبة بتنفيذ النقاط العشرين

 

صعدة برس 13/4/2013م

علق فريق عمل القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار اجتماعاته ليوم لوحد للمطالبة بتنفيذ النقاط العشرين التي تتضمن الاعتذار عن حرب صيف اربعة وتسعينوالحروب في صعدة .وكان ممثلو الحراك والمحافظات الجنوبية قد نفذوا وقفة احتجاجية للمطالبة بتنفيذ تلك النقاط ..وقد اقر فريق عمل القضية الجنوبية الفريق في اجتماعه اليوم برئاسة النائب الأول لرئيس الفريق بلقيس اللهبي رفع جلسة عمل اليوم احتجاجا على تجاهل البدء بتنفيذ النقاط الـعشرين .وأقر فريق عمل القضية الجنوبية تشكيل لجنة برئاسة محمد علي احمد، تضم في عضويتها رضية شمشير وياسر العواضي ومحمد قحطان، للتواصل مع هيئة رئاسة المؤتمر بشأن تنفيذ النقاط.

 

الاصنج يحذر من انفلات الاوضاع في اليمن ما لم يحسم الرئيس هادي أمره في القضايا العالقة بيده

موقع عدن برس 30/11/2013م

قال الاستاذ عبدالله عبدالمجيد الاصنج وزير الخارجية اليمني الاسبق ورئيس تكتل الجنوبيين المستقلين : أن التكتل يؤكد موقفه الداعي إلى تهيئة الأجواء وتنقية المناخ السياسي قبل بدء الحوار كما تضمنتها النقاط العشرين المتعلقة بالجنوب الصادرة عن اللجنة الفنية للحوار الوطني والمقدمة إلى الرئيس عبد ربه منصور منذ شهرين ولم يتم.

6- تأييد دولي :

فقد جاء على لسان المبعوث الأممي جمال بن عمر الأمين العام المساعد للأمم المتحدة بتاريخ 28/3/2013م موافقته ومباركته لها .

كون النقاط العشرين تتفق مع مبادئ الأمم المتحدة والمواثيق والاعلانات العالمية لحقوق الانسان , بل وتوجب عليها .

النقاط الـ20 وهيكلة الجيش والعدالة الانتقالية..تتصدر لقاء بنعمر مع الاشتراكي والإصلاح

موقع الثورة نت28/3/2013م

التقى المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر مساء أمس كلا على حدة بممثلي التجمع اليمني للإصلاح و ممثلي الحزب الاشتراكي المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل وذلك في إطار لقاءاته مع ممثلي الاحزاب والمكونات المشاركة في مؤتمر الحوار .وجرى خلال اللقاءين الذين حضرهما فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة مناقشة السبل الكفيلة بإنجاح الحوار الوطني .وقال بنعمر في بلاغ صحفي :" اجتمعت وفريقي مع ممثلي حزب التجمع اليمني للإصلاح في مؤتمر الحوار الوطني، بحضور أمين عام الحزب عبد الوهاب الأنسي, وأوضحت خلال اللقاء أن ما يميز الأمم المتحدة كمنظمة دولية أن مرجعيتها هو القانون الدولي، وأن مواقفنا نابعة من القانون الدولي وقيم الأمم المتحدة وأعرافها، وهي منسجمة مع قرارات مجلس الأمن" .وأضاف :" و لهذا اعتبرنا أن مطالب الشباب في العدالة والحرية والتغيير السلميتنسجم كلها مع قيم الأمم المتحدة وأعرافها".وتابع المبعوث الاممي قائلا :" وقد دعمنا منذ البداية الحل السلمي لنجنب اليمن ويلات الحرب الأهلية.. ودعمنا اتفاق نقل السلطة بشكل سلمي استجابة لمطالب الشعب في التغيير" .ولفت إلى أن النقاش تطرق خلال لقائه مع ممثلي التجمع اليمني للإصلاح إلى إصلاح المؤسسة العسكرية، ومشروع قانون العدالة الانتقالية، الذي تمت الإشارة إليه في القرار 2051 والبيان الرئاسي الأخير لمجلس الأمن... مبينا انه أكد للحاضرين اهتمام مجلس الأمن باليمن، لأن أمن اليمن واستقراره يصب في الأمن والسلام الدوليين .ومضى قائلا :" وما زيارة الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى صنعاءإلاتأكيدا ودعماً لعملية الانتقال السلمي في اليمن ".وبشأن لقائه مع ممثلي الحزب الاشتراكي اليمني في مؤتمر الحوار برئاسة أمين عام الحزب الدكتور ياسين سعيد نعمان.. قال بنعمر :" أخبرت الأخوة ممثلي الحزب عن تعاوننا الوثيق مع الدكتور ياسين طيلة فترة عملنا في اليمن، خصوصاً خلال الإعداد والتحضير للحوار الوطني. وأنه في إطار المساعي الحميدة لأمين عام الأمم المتحدة، ساندنا المطالب المشروعة للشعب اليمني، والتي تلخصت في العدالة والحرية والمطالبة السلمية بالتغيير" .وأردف قائلا:" وأكدت للحاضرين اهتمام الأمم المتحدة باليمن، كما لمسوا في زيارتي الأمين العام ومجلس الأمن الأخيرتين "..ولفت الى ان النقاش تطرق إلى ضرورة تفعيل النقاط العشرين، وإطلاق سراح المعتقلين، وإقرار مشروع قانون العدالة الانتقالية، والأخذ في الاعتبار اقتراح الدكتور ياسين بشأن تشكيل لجنة من مؤتمر الحوار لمتابعة التواصل مع أطراف جنوبية أخرى لحثها على المشاركة في الحوار.. موضحا ان الحاضرين أكدوا أولوية القضية الجنوبية، وأن الحراك الجنوبي السلمي كان بداية الربيع العربي.

7- الدكتور / ياسين سعيد نعمان :

وعن أهمية تنفيذ هذه المصفوفة اللازمة لولوج الحوار الوطني فقد أوضح الدكتور/ ياسين سعيد نعمان الضرورة الوطنية لتنفيذها في لقاءه بقناة العربية, حيث تطرقت المقابلة إلى الخطوات التمهيدية الضرورية للحوار والنقاط العشرين التي تقدمت بها لجنة الحوار للرئيس عبدربه منصور هادي وتضمنت اثنى عشرة نقطة كان الحزب الاشتراكي تقدم بها في وقت مبكر, حيث قال الدكتور ياسين كنا في الحزب الاشتراكي تقدمنا بتلك النقاط وقلنا إنها ضرورية للتمهيد للحوار ومن تلك النقاط الاعتذار عن الحروب القذرة التي دارت ، موضحاً أن الاعتذار سيوجه الى الشعب وأولئك المتضررين ممن فقدوا اهلهم ومصالحهم وتعرضوا للنهب والسلب والإقصاء والتهميش , "نوجه الخطاب والاعتذار للناس ونقول لهم اننا تخلينا عن منطق وثقافة الحروب ، واننا على مشارف عهد جديد" , وأشار الى أن من أبرز تلك النقاط مسألة توحيد وهيكلة الجيش والأمن ، قائلا إنه لا يمكن أن يقوم حوار في ظل الانقسام القائم ,وعن سؤال عن أسباب عدم التعاطي مع تلك النقاط والأطراف التي تناهضها قال د ياسين هذا السؤال يفترض أن توجهه إلى من يرفض الاعتذار والتمهيد والتحضير الجيد للمؤتمر ( جزء من الأسباب هي تغول بعض المصالح التي تجد نفسها في وضع مريح بمعزل عن الحوار وتعمل على إعاقة الحوار وعملية التسوية

نعمان : تنفيذ النقاط العشرين ضرورية لضمان حوار جاد وشامل

الدكتور : لا.. لم يستبعدوا ولازال حتى الآن مطلوب أن يشاركوا, هذه القِوى الممثلة في هذه اللجنة منذ اليوم الأول طرحت سؤالا ماهي الشروط الضرورية التي يجب أن تهيء لإنجاح الحوار الوطني وتقدمنا بعشرين نقطة هذه النقاط في غاية الأهمية .

العربية مقاطعة : تقدم ؟

الدكتور ياسين: هذه اللجنة لجنة التحضير للحوار الوطني وتقدمنا بتلك النقاط الى رئيس الدولة قلنا إن هذه النقاط بعضها متعلق بآثار حرب م94 في الجنوب وهي حوالي 12 نقطه خاصة بالمتقاعدين والمُسَرحين من أعمالهم ونهب الأراضي ، وكل القضايا والمشكلات التي سادت الجنوب،أربع نقاط متعلقة بحروب صعده ومنها أربع نقاط بتنفيذ ماجاء في المبادرة الخليجية ومن ضمنها توحيد الجيش والأمن حتى يأتي الحوار وقد مهدت له شروط كثيرة ، هذه النقاط حقيقة تقدمنا بها للرئيس كقوى سياسيه وكنا نتمنى أن تؤخذ بأهمية خاصة في اللحظة الراهنة على اعتبار إن الاعتذار عن الحروب السابقة قضية أخلاقية وسياسية,عندما نقول نعتذر عما تم من حروب نحن نريد إن نقول للناس اننا غادرنا منطق الحروب القديمة, حرب 94 خاطئة وحروب صعده خاطئة,وكل الحروب التي عاشتها اليمن، والاعتذار الذي هو ضمن النقاط لن يأتي من طرف واحد لكن سيأتي رسمياً ومن قبل كافة الاطراف التي شاركت في الحروب،معنى اننا غادرنا منطق الحروب ونحن نبدأ صفحه جديدة , لماذا يعترض البعض على موضوع الاعتذار عن الحروب إلا ان يكونوا مُحضرين ربما لدورات جديدة وهذا ما أعلنه بعض أمراء الحرب منذ يومين ، إنهم يهددون بحرب جديدة ،اذاً على رئيس الدولة وهو يقود عملية التغيير وهو يقود هذه التسوية السياسية الهامه ويرعي عملية الحوار أن يدرك تماماً أن هذه الشروط في غاية الأهمية لخلق أجواء سياسيه وطنيه عامه لإنجاح الحوار الوطني.

تأتي أطرافا ترفض هذا الموضوع اي النقاط التمهيدية لأسباب معينه وتشكل ضغوطا على الرئيس حتى لا يقدم على مثل هذه الخطوات أنا اعتقد انه آن الأوان لمغادرة الأجواء القديمة إذا أردنا أن ننتقل للحوار بنفسية جديدة ولذلك أعتقد أن ما قدمته لجنة الحوار من النقاط في غاية الأهمية لأنها محط.

8- التجمع اليمني للإصلاح :

موقع الصحوة نت 9/1/2013م

اعتبر النقاط العشرين التي تقدم بها المشترك وتحضيرية الحوار بوابة التهيئة للحوار

قال رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح سعيد شمسان المعمري أن الإصلاح ناقش مع شركائه في المشترك مصفوفة القضايا التي يفترض أن يقف أمامها مؤتمر الحوار الوطني الشامل وأقروا رؤية موحدة إزاء ذلك.

وأكد شمسان في حوار صحفي – تنشر الصحوة نت نصه - أن المشترك اقر الـ12 نقطة التي تقدم بها الحزب الاشتراكي، في حين تم إضافة نقاط اخرى من قبل اللجنة الفنية للإعداد للحوار، فأصبحت 20 نقطة، مؤكدا بأن تنفيذ ما ورد في هذه النقاط البوابة الحقيقة في موضوع التهيئة للحوار الوطني".

وعن القضايا التي يجب أن تطرح على طاولة الحوار قال شمسان، إن اللجنة الفنية رفعت تقريرها لرئيس الجمهورية، المتضمن القضايا الرئيسية، ومنها الاتفاق على موضوعات الحوار، والتي قال إن من أبرزها معالجة القضية الجنوبية وقضية صعدة، ومتطلبات بناء الدولة اليمنية الحديثة، والقضايا ذات البعد الوطني، وكذا موضوع التنمية.

9- صلاح الصيادي :

الصيادي في حديث هاتفي لـبرنامج "حديث الوطن " على قناة الميادين الذي تقدمه المذيعة منى صفوان .. بين ان النقاط العشرين هي تراكمات عقود من الزمن موضحا ان بعض النقاط سيذهب الى قانون العدالة الانتقالية والبعض الاخر سيذهب الى طاولة الحوار الوطني. وقال الصيادي ان وضع النقاط العشرين اتت من باب حسن النوايا .. مؤكدا يجب ان نوصل رسالة معينة لأبناء الجنوب بان المرحلة التالية فيها الكثير من المصداقية والجدية والمسئولية وبالتالي يجب ان تبنى جسور الثقة.

10- الدكتور / احمد عوض بن مبارك:

موقع المشهد اليمني 22/4/2013م

بن مبارك: النقاط العشرين المرفوعة من قبل اللجنة الفنية للمؤتمر تم البدء فعليا في تنفيذها

قال الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني الشامل الدكتور أحمد عوض بن مبارك إن النقاط العشرين المرفوعة من قبل اللجنة الفنية للمؤتمر قد تم البدء فعليا في تنفيذ الكثير منها، مثل تشكيل لجنتين لمعالجة الأوضاع في الجنوب هما لجنة معالجة قضايا المبعدين عن وظائفهم في المجال المدني والأمني والعسكري، ولجنة معالجة قضايا الأراضي بالمحافظات الجنوبية، وقد تسلمنا عشرات الآلاف من التظلمات.

وأضاف في تصريح لصحيفة (العرب) اللندنية إن "هناك خطوات عملية؛ صحيح أنها بطيئة لكنها باتجاه معالجة موضوعات وردت في النقاط العشرين، ومن ذلك القرار الاستراتيجي بإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية وتصنيف قادة المناطق وتوحيد الجيش".

وأشار إلى أن الجميع ينتظر حاليا نفس القرارات في ما يتعلّق بالداخلية، موضحا إن ذلك لذلك علاقة بالنقاط العشرين.

11- توكل كرمان :

موقع منظمة صحفيات بلا حدود 13/11/2012م

توكل كرمان: الدخول في مؤتمر الحوار يتطلب تنفيذ النقاط العشرين و إنهاءانقسام الجيش

قالت توكل كرمان, الحاصلة على جائزة نوبل للسلام, أن الدخول في مؤتمر الحوار يتطلب أمرين لا غنى عنهما, الأول تنفيذ النقاط العشرين التي قدمتها اللجنة الفنية للرئيس في بداية عملها وأوصت بضرورة تنفيذها بصورة عاجلة كأمور بالغة الأهمية للتهيئة للحوار, والثاني إنهاء انقسام الجيش والأمن وهو ما نصت عليه النقاط العشرين أيضا واكدت على ضرورته.

و أضافت " بدون هذه التهيئة فإن مؤتمر الحوار سيكون محكوم بعدم الثقة بتنفيذ ما سيتوصل إليه من نتائج ، فضلا عن عدم الثقة بخروجه بنتائج هامة".

و قالت أن سبب تأكيدها على هذا يأتي من أن اللجنة الفنية تكاد تنهي أعمالها في إعداد التصور حول اللائحة والضوابط والآليات الخاصة بمؤتمر الحوار ، في حين لا تزال النقاط العشرين تنتظر التنفيذ ولا يزال الجميع ينتظرون.

و ختمت -في صحفتها على الفيسبوك- " أعتقد أن المسؤولية لا تتوقف على الرئيس والحكومة وعلى الرعاة الإقليميين والدوليين فقط ، بل وعلى اللجنة الفنية ومكوناتها أيضا وبدرجة رئيسية.

12- يحيى منصور أبو اصبع :

 

الاشتراكي نت 8/1/2013م

في مقابلة مع الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي الذي أجراها معه محمود طاهر الحمزي

هل القرارات الأخيرة الخاصة بإعادة الهيكلة هي فقط ما كنتم تنتظرونه للدخول في مؤتمر الحوار الوطني أم أن هناك قرارات جديدة منتظرة؟

مؤتمر الحوار بحاجة إلى التهيئة على النحو التالي.. أولاً: استكمال نقل السلطة بتوحيد الجيش على طريق الهيكلة.

ثانياً:البدء بتنفيذ العشرين النقطة التي تقدّم بها المشترك إلى لجنة الحوار. وأنا أناشد هادي البدءبتنفيذ هذه النقاط حتى نستطيع الدخول في مؤتمر الحوار الوطني.