رئيس اللجنة العليا للانتخابات يعلن عن برنامج تسجيل الناخبين وقائمة الدعم الانتخابي الدولي
أشاد رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي محمد حسين الحكيمي بالجهود التي بذلت من قبل الدول الداعمة للعملية الانتخابية في اليمن وإيفائها بالتزاماتها في مساندة جهود وأنشطة اللجنة العليا للانتخابات .
واستعرض القاضي الحكيمي في مؤتمر صحفي نظمته اللجنة اليوم وحضره جمع كبير من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية أوجه الدعم التي حصلت عليها اليمن في المجال الانتخابي وذلك عبر البرنامج الانمائي للأمم المتحدة والذي وصل حتى اليوم إلى 18 مليون و 900 الف دولار منها 9 مليون و200الف من المملكة المتحدة ووكالة التنمية البريطانية ومبلغ 4 مليون من قبل وكالة التعاون السويدية للتنمية الدولية ومليونان من قبل اليابان ومليون من قبل المملكة العربية السعودية ومائة الف من تركيا ومليون و 300 الف من هولندا وكذا مليون و300 الف دولار من الدنمارك.
وأشار القاضي الحكيمي إلى أن هناك دول أخرى تدعم العملية الانتخابية من خلال مشاريع مستقلة وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بالاضافة الى المملكة المتحدة وهولندا.
وتطرق القاضي الحكيمي إلى الجهود التي بذلها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة على صعيد المناقصة الخاصة بالمعدات المطلوبة للسجل الانتخابي الالكتروني الجديد والذي تم الإعلان عنها عبر مكتب البرنامج في كوبنهاجن في الـ29من إبريل الماضي ،لافتاً إلى أن وفداً من اللجنة العليا للانتخابات توجه الى كوبنهاجن للاطلاع على العطاءات التي تقدمت للمناقصة والمشاركة في فتح المظاريف وفي تحليل المناقصات التي ستتم يوم غد في كوبنهاجن.
وتناول رئيس اللجنة العليا للانتخابات في سياق رده على أسئلة الصحفيين مجمل المهام والخطوات التي أنجزتها اللجنة في سبيل التحضير لمرحلة القيد والتسجيل، مستعرضاً الجدول الزمني لتسجيل الناخبين والخطوات التي ستتم خلال الأشهر من مايو الجاري حتى فبراير القادم ،مبيناً بأن مرحلة تسجيل الناخبين ستتم على أربع مراحل تبدأ في سبتمبر وتنتهي في ديسمبر .
وأضاف القاضي الحكيمي بأن اللجنة أعدت جداول تفصيلية لجوانب التدريب والتأهيل والمشتريات وغيرها من الخطوات التحضيرية.
وأكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء على الدور الهام الذي تضطلع به الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام في مساندة العملية الانتخابية والمسار الديمقراطي في الوطن.
بدوره أكد المدير القطري الأول في البرنامج الانمائي للأمم المتحدة السيد كوستافو بأن اللجنة العليا للانتخابات قطعت جهوداً ممتازة في التحضير للمرحلة الانتخابية المقبلة ،مشيراً إلى الخطوات التي نفذها البرنامج والجهود التي يبذلها في إطار مساندة اللجنة العليا للانتخابات وما تم حتى اليوم بشأن المناقصة الخاصة بالمعدات المطلوبة للسجل الانتخابي الالكتروني.
وعبر عن شكر البرنامج لثقة المانحين الذين قدموا دعمهم للعملية الانتخابية عبر البرنامج الإنمائي، منوهاً في هذا السياق إلى إنظام مانحين جدد كهولندا وتركيا.
والقيت كلمات لعدد من الجهات الدولية المانحة من قبل ممثلة وكالة التنمية البريطانية وممثل السفارة اليابانية وممثلة وكالة التعاون السويدية للتنمية الدولية أكدت جميعها بأن الدعم المقدم من قبل بلدانهم يتجه نحو تعزيز الجهود الدولية لاستكمال المرحلة الانتقالية في اليمن بشكل عام وتعزيز جهود العمل الانتخابي بشكل خاص باعتبار أن الانتخابات هي الركيزة الأساسية للعمل الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة.