قاسم عسكر :الإصلاح مهستر ونحمله مسئولية تداعيات الغد
حمّل المجلس الأعلى للحراك الجنوبي حزب التجمع اليمني للإصلاح مسئولية اقتحام الأمن أمس الأول عدداً من مقراته واعتقال ناشطيه.
وشهدت عدن أمس فعاليات عدة، كما صدرت بيانات من مكونات للحراك الجنوبي تنديداً باقتحام مخيم الحراك في كريتر ومداهمة منازل ناشطين في الحراك واعتقال عدد منهم.
واتهم أمين عام المجلس الأعلى للحراك حزب الإصلاح بما حدث في كريتر ومناطق أخرى محذراً إياهم من الإصرار على إقامة فعالية كبرى الاثنين القادم في عدن، معظم المشاركين فيها قادمون من الشمال، على حد تعبيره.
وقال السفير قاسم عسكر جبران في اتصال أجرته معه "اليمن اليوم": إن حملة أمنية وعسكرية يقودها شخصيات معروفة من حزب الإصلاح اقتحمت مقر التحرير والاستقلال في كريتر وحاولت اقتحام مقرات لاتحاد الشباب، وداهمت بعض المنازل واعتقلت عدداً من ناشطي الحراك.
وأضاف بأن قيادات الإصلاح في عدن كانت قد توعدت من سابق، من تم اعتقالهم في هذه الحملة بأنهم سوف يقتحمون منازلهم ويعتقلونهم، مشيراً إلى أن الإصلاح نفذ تهديداته بشكل مقزز أمس الأول.
وقال عسكر جبران بأن الإصلاح يستخدم الأمن والجيش في عدن لأغراضه الحزبية التي لا علاقة لها بأمن المدينة، ويستخدمها بشكل هستيري.
وعن الفعالية الكبرى التي يحضر لها الإصلاح الإثنين القادم 11 فبراير في عدن، جدد أمين عام المجلس الأعلى للحراك تحذيره للإصلاح من مغبة المضي في هذه الفعالية، وقال: نحن في المجلس الأعلى حذرناهم في بيان واضح وصريح وأن استفزازهم إرادة شعب الجنوب من خلال مثل هذه الأعمال هي تكرار لفتواهم التكفيرية القذرة في حرب 94م.
وأضاف: عليهم أن يتذكروا بأنهم ألحقوا الأذى ودمروا الجنوب وانتهكوا حرماته ونهبوا كل شيء بفتواهم، سيئة الصيت التي لا علاقة لها بالدين ولا يزالون مستمرين في العمل بها.
وفي ختام تصريحه حمّل عسكر حزب الإصلاح مسئولية أي تداعيات قد تشهدها عدن الإثنين القادم قائلاً: عليهم أن يعلموا علم اليقين بأن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي ولن يسمح للإصلاح أن يستقدم عناصره من صنعاء للاحتفال في عدن، وعليه أن يعي بأنه إذا قد سرق ثورة الشباب في الشمال، فإن الثورة الجنوبية عصية عليه".
*(صحيفة اليمن اليوم)