نص البيان الصادر عن الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب بالعاصمة عدن
تؤكد الحركة الشبابية والطلابية بالعاصمة عدن عن استيائها وأدانتها واستنكارها للمحاولة الفاشلة التي يقوم بها الأخ فادي باعوم لعقد مؤتمر عام في حضرموت باسم الحركة الشبابية والطلابية والتي هي بريئة تماماً من هذا المؤتمر الذي لا يمت لنا بأي صلة وأي من حضره باسم الحركة الشبابية والطلابية بالعاصمة عدن لا يمثل إلا نفسه.
وتعتبر الحركة الشبابية والطلابية بالعاصمة عدن بأن ما يحصل هو ظاهرة خطيرة خلال مسيرة الحركة الشبابية والطلابية والثورة الجنوبية المطالبة باستقلال واستعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن. وان مثل هذا العمل المشين قد يؤدي إلى إحداث صدع كبير في صفوف الثورة الجنوبية وضرر جسيم لأحد أكبر المكونات الشبابية والطلابية المتواجدة بقوة في ميادين وساحات النضال الثوري الجنوبي المطالبة بالتحرير والاستقلال.
ولمزيد من التوضيح حول أسباب رفضنا لهذا المؤتمر ومخاطر الانجرار خلفه أو الاستمرار معه نوجزها في ما يلي :-
1- أن الأخ فادي باعوم قد ثم إعفائه من رئاسة اللجنة التحضيرية العليا المؤقتة للمؤتمر العام للحركة الشبابية والطلابية على مستوى الجنوب بقرار صادر من أعضاء اللجنة التحضيرية أنفسهم ورؤساء المحافظات المنتخبين أي (القيادة العليا للحركة بالجنوب) وثم تكليف الأخ وضاح الحالمي بديلا عنه ، لاسيما بعد أن أنظم الأخ فادي إلى مكون آخر وشغل منصب رئيس دائرة الشباب و.... خلال مؤتمر المجلس الأعلى لباعوم بالمنصورة مخالفاً بذلك كل لوائح الحركة الشبابية ككيان مستقل وكل الأنظمة المتعارف بها والتي تمنع الازدواجية. ناهيك عن الدور الذي لعبه اكثر من مرة في تقسيم المكونات الجنوبية العتيقة والتي كان آخرها وأهمها الشق العميق للمجلس الأعلى للحراك السلمي وتهميش الغالبية العظمة من مناضلي ومؤسسي الحراك وقيادات المديريات والمحافظات وبشكل مناطقي مؤسف.
2- طيلة فترة غياب الأخ فادي السابقة الطويلة لم يقدم أي شيء يذكر ماليا او معنوياً للحركة الشبابية بأي محافظة وبالتحديد عدن وحتى بعد تقلده المناصب الجديدة هو وبعض من انتقل معه من الشباب إلى المجلس الأعلى طرف باعوم فقد توقفوا عن مزاولة أي نشاط ميداني أو ثوري أو إعلامي بالداخل أو على الساحة الجنوبية باسم الحركة الشبابية والطلابية ، في الوقت الذي استمرت قيادات الحركة الشبابية والطلابية المنتخبة بالمحافظات واللجنة التحضيرية العليا بالعمل الجاد على ترتيب صفوف الحركة في كل محافظة ومديرية ومركز بشكل هرمي منتخب ومكتمل الهيئات والدوائر وصولاً حتى محافظة المهرة وجزيرة سقطرى وغيرها من النواقص بالإضافة إلى العمل الموازي في الإعداد والتحضير الجيد لبرامج ووثائق ولوائح او ضوابط المؤتمر العام للحركة على مستوى الجنوب ولم تبق إلا الشيء القليل على الجاهزية أو بألا صح عدم توفر الميزانية المالية المطلوبة بشكل محايد ومستقل لضمان نجاح المؤتمر.. لكننا تفاجئنا بعودة الأخ فادي من إحدى دول الجوار قبل بضعة أيام وقيامه بزيارات خاطفة لعدن وعقد لقاءات سريعة مع شباب بعض المديرات اغلبهم ليسو بالحركة الشبابية ودعوتهم باسم الحركة الشبابية لمؤتمر مسبق الدفع من خلال استعراض شنطة مليئة بالفلوس كما يسميها (عدّي المُوتمر) لا تفارق لقاءاته ، متجاوزاً كل الأطر التنظيمية وكل قيادات اللجنة التحضيرية العليا ورؤساء المحافظات والمديريات والمراكز المنتخبة و مستغلاً وقت انشغال قيادات الحركة بالتحضير لمهرجان ومليونية 21 مايو ذكرى فك الارتباط !ينسحب فادي بهدوء إلى حضرموت بدلا من العاصمة عدن ومع بعض الشباب الذين حضروا عبر دعوات بالتلفون ومحلات الصرافة لعقد المؤتمر العام بشكل سري والذي لن يكتب له النجاح بهذا الطريقة مهما كبرت ميزانية فادي.
3- هناك تباين كبير بيننا وبين الأخ فادي وشلته في الفكر والرئوية واختلاف في الثوابت وبعض طرق الوصول إلى الهدف ويوجد بيننا تنافس ميداني وإعلامي ناتج عن عدم اعترافهم ببعض القيادات الشريفة بالمجلس الأعلى الرسمي من خلال شعارهم الرسمي (لا قيادة بعد اليوم قائدنا حسن باعوم ) وإنكارهم الواضح لشرعية الرئيس البيض وجعله شماعة الماضي والكثير من التناقضات التي دائماً ما نختلف عليها في ابسط جلسة أو فعالية بالإضافة إلى قبولهم بمبدأ النفاق السياسي مع شخصيات جنوبية وعربية سلبية تجاه القضية الجنوبية ذو علاقة مباشرة بالمبادرة الخليجية وكل ذلك من أجل الحصول على الدعم المالي وغيرها من التباينات الكثيرة ..... فكيف لنا ان نجتمع في مؤتمر واحد للحركة إذا لم يكن هناك ثوابت ومبادئ وقيم وضوابط ومعايير توضع مسبقاً ويلتزم بها الجميع ، ومن دونها فان أي مؤتمر أو اجتماع بيننا يشبه القنبلة الموقوتة أو كمن يصب البنزين على النار !!
والله ولي التوفيق