أحذروا الأشاعة يا ناشري الخبر

ذول أعلنوا..وذول نفو ما أعلنوا..
هذا أعلن..هذا نفأ ما أعلن..
فلان صرح..ومن ثم نفئ..
ذولاك صرحوا..ومن ثم نفوا..
وهذا ينقل من هذا..
وذاك يشارك نشر ذاك..

تشعب الخبر وصار حقيقة قبل النفي حتى وأن كان وهم..

ومن كثر تناقل الخبر فقد غدا صراحة حتى وأن كان أشاعة..

هذا ينشر عن ذول خبر ..وذلك عن ذول ينشر خبر..والعجيب أن هذا وذاك يرجعوا ينشروا نفي ذول و ذول للخبر.

والطامة الكبرئ حين نبني أستنتاج او نتخذ ردة فعل على خبر هو في الاصل أشاعة..!

هل فهمتم شي..؟
اصل هذه الأخبار تخبط العقل خبط وتعكر التفكير..الله يعين الجميع..

المهم لا حد يشمت فيني فأنا أفهم ما كتبت.

مع الأسف نحن-كجنوبيين-في مجتمع النشر الصحفي والالكتروني وشبكات التواصل الأجتماعي ناشرين وقارءين نقع ضحية هذه الاشاعات.

الخلاصة:علينا جميعا أن نحذر من الأشاعة حين ننشر خبر..


أشارة:
الأشاعة:
في الاصطلاح:هي النبأ الهادف الذي يكون مصدره مجهولا وهي سريعة الانتشار ذات طابع استفزازي أو هادئ حسب طبيعة ذلك النبأ.
وفي اللغة:هي الشياع:الانتشار والتقوية،يقال شاع الخبر أي كثر وقوي.