طوفان بشري يغرق خور مكسر في ذكر فك الارتباط النهائي
ضجت أصوات الملايين ولا زالت اصدائها ترج جبال شمسان وحديد وتتوافد الحشود البشرية حتى اللحظة الى عرصات الملحمة الكبرى في المدينة الساحلية خور مكسر .
لوحة ثورية كبرى هل الاضخم في تاريخ الجنوب ان لم تكن النهائية ما قبل الرحيل بروفات ووقفات ومواكب وحشود واجواء حماسة الان يسطرها الملايين في ساحة الثوار الحرية في سابقة جنوبية ان لم تكن عالمية رغم حرارة الشمس اللاذعة والصيف الحار والذي سقط المئات عطش وصل الى المراكز الطبية التي شكلت على جناب ساحات النضال .
الجماهير لم تتسع لها الساحة قبل ساعات من المهرجان المركزي الكبير والذي ستخرج عند عن بكرة ابيها والجنوب تنتفض ثورانا بركانيا سيجبر العالم الرضوخ امامها والدنيا طربا بما يحدث في جنوب الكرة الارضية .
هنا الاجواء لا توصف بكلمات ولا يستطيع اي بلاغيا ان يعبر عن روعة المشهد بل المشاهد وجماليتها والتي تذرف الاعين فرحا وفخرا بهذا الشعب العظيم الذي يتمنى كل شريف حر بهذا الكون الانتماء الايه .