شركة عدن للأمن والسلامة

  

محافظات
اقرا ايضا

طلاب كلية الصيدلة بعدن "المحتجون " يوضحون حقيقة ما يجري في الكلية

عدن اليوم/خاص/ سليم الجحافي | الأحد 19 مايو 2013 11:02 مساءً

استهجن  عدد من طلاب كلية الصيدلةجامعة عدن الذين  ينظمون احتجاجات سلمية ويغلقون الكلية للأسبوع الثالث على التوالي , استهجنوا  اتهامات عمادة الكلية لهم بــ"الفشال" و"البلاطجة" والخارجين عن القانون, وأوضحوا في بيان لهم لوسائل الإعلام مرفق بعدد من الأدلة والصور التي قالوا أنها  تبين زيف وكذب إدعاءات عمادة الكليه لهم’ وقالوا  إن العميد يقوم بتشويه سمعتهم ووصفهم بالطلاب الراسبين مع ان الحقيقه خلاف ذلك تماما فالطلاب المطالبين بإقاله العميد هم من اوائل الدفع الذي تم تكريمهم ومن الطلاب المتميزين "حد وصفهم" ,كما طالبوا كل وسائل الإعلام التي نشرت اتهامات العمادة  لهم بنشر البيان عملاً بمبدأ حق الرد.

ننشر البيان لكم كما ورد:

بيان هام يوضح حقيقة ما يجري بكلية الصيدلة-جامعة عدن

كلية الصيدله جامعة عدن -ذلك الصرح الاكاديمي الشامخ- تستنجد اليوم بمن ينقذها ويتداركها ،فهي تمر بمرحله صعبه للغايه ربما تقودها الئ الانهيار جراء ما يحدث فيها من فساد بشتئ انواعه. يحاول طلابها جاهدون الوقوف امام تصرفات عميد الكلية والتي هي اساس كل المشاكل، فلم يعد هناك تحصيل علمي يليق بالمستوئ المطلوب لهذا الصرح الاكاديمي ،فلا مختبرات الكليه تودي دورها المطلوب حيث تفتقر الئ ادنئ المقومات الاساسيه المطلوبه كمختبرات علميه ،ولا علئ المستوئ الاداري،حيث يشكو الطلاب بانهم ومنذ ما يقارب السنه الكامله لم يستطع احد الحصول علئ بيان درجاته والذي هو حق لكل طالب وذلك بسبب الفوضئ والعشوائيه في اقسام الكليه، حاليا الكليه مغلقه، والدراسه موقفه فيها حيث يقول الطلاب بانهم لن يعودوا الئ الدراسه الا بعد ان يتم اقاله عميد الكليه ،والذي وصوفوه بانه السبب لكل ما يحصل للكليه من تدهور وانتكاس.

وهنا نستطيع ان نذكر عدة اسباب ادت بالطلاب للمطالبه  برحيل عميد الكليه  -الدكتور مهدي احمد الحاج -لا علئ سبيل الحصر وانما علئ سبيل التبيين ومن هذه الاسباب:

١-الفساد الاداري والمالي وعدم تطبيق اللوائح والقوانين الخاصه بجامعة عدن بحيث يشعر الطلاب بالاحباط المطلق جراء هذا الفساد  ولعل اخره ما ظهر في قسم التسجيل من تغيير وتلاعب بدرجات الطلاب والذي علئ اثره توققت الدراسه شهر وعشر ايام حتئ تم اقاله مدير التسجيل بظغط من الطلاب وبتدخل مجلس تنسيق الكليات الثلاث -البشري والاسنان والصيدله -ولكن بعدها يفاجئ الطلاب بان مدير التسجيل قد تم ترقيته من قبل العميد الئ منصب اعلئ من مدير التسجيل بدلا من اخراجه من الكليه نهائيا بسبب تقصيره في رصد درجات الطلاب، حيث وان قسم التسجيل يعتبر اهم قسم في الكلية وعليه تبنئ سمعة الكلية .(حيث وقد شهد وأقر الدكاتره بانفسهم بهذا التقصير) .

٢-المستوئ المتدني الئ ابعد الحدود لمختبرات الكلية ومعداتها، حيث تفتقر مختبرات الكليه الئ ابسط مقومات المختبرات العلميه حيث يتساءل الطلاب عن مصير مخصصات الكلية والاموال التي تجمعها الكليه من طلاب النفقه الخاصه وطلاب الموازي .

٣-اصبحت قضايا الكليه الطلابيه تحل بالمحاكم  حيث لجا طلاب الكليه لحل مشاكلهم الطلابيه في المحاكم بدلا من حلها عبر الطرق الاكاديميه والرجوع الئ لوائح الجامعه وذلك بسبب فساد العميد وعدم التزامه اطلاقا بلوائح وقوانين الجامعه وتسيير امور الكليه حسب رغباته الشخصيه.

٤-تراكمات واحتقانات من عدة سنوات بسبب تصرفات العميد الااكاديميه تجاه الطلاب ومنها السب والشتم والتلفظ بالفاظ بذيئه من قبل العميد علئ الطلاب وفي ساحه الكليه.

٥-قرارات تعسفيه من قبل العميد تتضمن قرارات فصل بحق  بعض الطلاب ورفض تسليم شهائد التخرج للبعض الاخر لم يرتكبوا اعمال تجعل من حق العميد ان يتخذ قرارات الفصل ضدهم غير انهم وقفوا ضد فساد العميد .

٦-اعتقال الطلاب واقتيادهم الئ مراكز الشرط بامر من العميد حيث وان مساله اعتقال الطلاب قد تكررت عدة مرات وكان اخرها استقدام الامن المركزي واعتقال ١١ طالبا بينهم اربعه من اوائل الدفع والطلاب الباقين يشهد لهم بمستوياتهم المتميزه (مع العلم ان العميد يقوم بتشويه سمعتهم ووصفهم بالطلاب الراسبين مع ان الحقيقه خلاف ذلك تماما فالطلاب المطالبين بإقاله العميد هم من اوائل الدفع الذي تم تكريمهم ومن الطلاب المتميزين)

٧-دأب عميد الكليه على زرع الخلافات بين الطلاب كي يغطي علئ تصرفاته الهمجيه حيث دأب علئ زرع النعرات المناطقيه والقبليه وذلك من خلال الفاظه التي يتلفظ بها امام الطلاب وفي ساحة الكلية.

كل هذه الاسباب وغيرها ادت بالطلاب الى الاقتناع قناعه تامه بان الكليه لن يصلح وضعها او يستقيم الا بتغيير جذري يشمل اقالة العميد وتعيين عميد اخر لان الحلول الترقيعيه لم تعد تجدي نفعا وسبق وان جربها الطلاب ولكن سرعان ما ان تعود المشاكل في الكليه من جديد في ضل استمرار وجود هذه العماده.