شركة عدن للأمن والسلامة

  

أخبار
اقرا ايضا

( 15 ) شهيد و ( 55 ) جريح و أكثر من ( 60 ) معتقل حصيلة جرائم الإحتلال اليمني في الجنوب منذ انعقاد مايسمى بمؤتمر حوار صنعاء

عدن اليوم / متا بعات | الأحد 19 مايو 2013 08:06 مساءً
 
جرائم الإحتلال اليمني مستمرة لاتنتهي ، وقودها فتاوى دينية تكفيرية ومنفذوها رجال عصابات متمرسون ومدربون تدريباً عالياً في جامعات خاصة ، ستارها الدين والاسلام وباطنها الرذيلة والإجرام ، انهم يصحون على مؤامرات وينامون على مهدئات ومخدرات ، لأنهم قوم لايمكن لهم ان يعيشوا إلا على النهب والقتل وسفك الدماء ، عصابات لم يعرف مثلها الجنوب على امتداد تاريخه الحضاري المدني ، عصابات نشأت وترعرعت في مجتمع قبلي متخلف ، مجتمع تاريخه اشبه بالتتار والهكسوس ،
ولكن المفارقة الغريبة ان هذا المجتمع يحاط اليوم بستار دولي يحاول بشتى الوسائل تجميل صورته البشعة فلايأبهون لقتل الابرياء وسفك الدماء وانتهاك حقوق الانسان ، ويدعون انهم يدافعون عن حقوق الانسان وهم اول من يبتلع حقوق الانسان ،
هاهو شعب الجنوب يواجه اكبر العصابات دموية ، عصابات تتبع سلطات الإحتلال ورموزه ومتنفذيه ناهبي ثروات الجنوب واراضيه ومقدراته ، مروجي المخدرات وتجار السلاح والخمور ، يواجههم بوسائل عصرية ، يواجههم بنضال تحرري سلمي وبصدور عارية ، يدفع الثمن باهضاً ، مئات بل الاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين ، لكنه يمضي بثبات نحو الخلاص وصولاً الى هدفه المنشود وهو الإستقلال واستعادة دولته ، يبتدع وسائل النضال يبتكر اشكال جديدة له ، يخترع اساليب متنوعة ، يواجه تحديات مختلفة ومتعددة ، يرفض كل ما من شانه ان يعيده الى باب اليمن ، فرفض مايسمى بمؤتمر الحوار اليمني ، وافشل كل المراهنات التي سبقت هذا المؤتمر ، واثبت قدرته على الرفض وعدم المشاركة ،
هنا اصاب سلطات الإحتلال مس من الجنون وضرب من ضروب الهيستيرية فتظاهرت برباطة الجأش وعقد المؤتمر في 18 مارس ، يومها كان في ساحة العروض بالعاصمة عدن اكثر من مليون جنوبي يعبرون على رفضهم لهذا الحوار ، وكان في قاعة المؤتمر قلة قليلة من جنوبيين لم يستطيعوا خداع العالم بأنهم يمثلون شعب الجنوب ، فقد كانت فضيحتهم بجلاجل ، ففي رواية ان عبداللطيف الزياني وجمال بن عمر تحدثا مع بعض من هؤلاء الجنوبيين في القاعة اثناء وجبة الغذاء التي اقامها هادي للمؤتمرين ، فقال الجنوبيون للزياني نحن نمثل شعب الجنوب والحراك الجنوبي حينها رد عليهم الزياني ان شعب الجنوب موجود الان في ساحة العروض رفضاً للحوار !
ربما تكون سلطات الإحتلال استطاعت ان تعمل على تضليل المجتمع الإقليمي والدولي بشأن هذا المؤتمر وايهامه انه ينعقد بمشاركة الجنوبيين وان القضية الجنوبية ستكون محور نقاشات المؤتمر ، متناسياً ان جدار التعتيم الاعلامي والسياسي قد تحطم عند مليونيات الجنوبيين ، وان جرائمه التي ترتكب بشكل يومي ضد الجنوبيين وضد الانسانية باتت محط انظار واهتمام كل وكالات الانباء والقنوات ووسائل الاعلام الاخرى المختلفة ،
وهنا في تقريرنا هذا سنورد بشكل تفصيلي كل جرائم القتل والقمع والاغتيالات والاعتقالات والمداهمات التي تمارسها عصابات سلطات الإحتلال اليمني وبلاطجته منذ 17 مارس عشية مؤتمر الحوار اليمني حتى 10 مايو يوم تشييع الطيارين الذين استشهدوا برصاصاته :
 
تقرير خاص : صادر من عدن حرة