كفو أذاكم عن الأخ الرئيس وأوقفوا حملاتكم المسعورة
للأسف الشديد ان ما نراه ونتابعه هذه الأيام من حمله شعواء ومسعوره تستهدف الأخ الرئيس وأبنائه وخاصه الأخ جلال من قبل بعض القوى السياسية ومنها كوكباني الإصلاح الهتار والجرادي وخالد الانسي وشله نصر مصطفى المخضرمين ولوبيه الخاص هذه الحملة المسعورة التي كشرت أنيابها للأخ الرئيس ونجله جلال إنما هي اكبر دلائل الحقد والكراهية والبغضاء التي يحملها هولا القوم للرئيس ويعملون ليلا نهارا في مطابخهم الخاصه وذلك لتنفيذ أجنده لأسيادهم في الداخل والخارج وتأتي هذه الحمله المسعورة ضد الرئيس بريحه عفنه مناطقيه وجهويه ومن منطق ان الرئيس هادي وأبنائه جنوبيين كما يعتقد البعض و انه من السهل بالنسبه لهم المجاهره بها لانه رئيس جنوبي ليس لديه قبيله كحاشد وبكيل تناسى الاخوه الكوكباني الثلاثه ومن يعينهم على هذه الحمله المسعورة ان الرئيس عادي خلفه الجنوب وأهله وأرضه وثروته وهذا اكبر من حاشد وبكيل ومن أصحاب العقول المتخلفة .
هذه الحمله المسعورة التي يقودها الكوكباني ومن على شاكلتهم القرض منها الابتزاز السياسي خاصه في هذه الظروف للحصول على مكاسب ومناصب سياسيه .
الأخ حمود الهتار كان يعتقد عندما قدم استقالته وربط ربطه العنق انه سيكون رئيساً لحكومه الوفاق الوطني أو أقلها رئيساً لمجلس القضاء الأعلى ولكن وحسب علمي ان اللواء علي محسن عرض على الأخ الرئيس ترتيب وضع الأخ حمود الهتار فرد عليه الأخ الرئيس في حينها هل يعقل أنني أعين شخص فاسد هذا كان رد الرئيس وبالفعل كان الأخ الرئيس صادقا في ما قال لان الأخ حمود الهتار فساده يزكم الانفوف فعندما كان في القضاء كان قد عاث فسادا في الأحكام وباع واشترى في قضايا المواطنين وخاصه قضايا الأراضي والجميع يعلم بذلك وحدث ولاحرج عندما تقلد وزيرا للأوقاف فقد باع وقف بن علوان في الرباط الواقع بين عدن ولحج وباع غالبيه اراضي الأوقاف في عدن وصنعاء والتي كان آخرها اراضي الحديده وحتى بعثات الحج لم يرحمها فقد باعها للوكالات الخاصه والجميع يعلم ذلك عن الهتار وما ادارك مالهتار.
أما الأخ الكوكباني الثاني الجرادي الذي كان يعتقد هو الآخر انه سيتقلد وزيرا للإعلام في حكومه الوفاق بعد ان أبلى لاسياده في مرحله الازمه بلاء حسن في الاساءه لليمن وأهله من خلال مقابلاته تناسى انه كان يعمل بأجر زهيد جدا للدور الذي أوكل اليه في تلك المرحله وتلك الازمه وضل الجرادي يلهث للبحث عن منصب في إحدى اكبر مؤسسات الإعلام ولكن كل محاولاته بائت بالفشل الذريع والتي مازال يحاول حتى اللحظة وكما يعتقد انه من خلال التطاول والإساءة للأخ الرئيس وأبنائه يستطيع ان يصل الى مبتغاه وهذا من المستحيل فالأخ الرئيس لا يقبل ان يلوى ذراعه من قله من الأقزام .
أما الكوكباني الثالث خالد الانسي الذي هو الآخر يعيش الصدمة من توكل كرمان بعد ان استخدمته معها في تلك الأيام ليكون رفيق دربها في النضال وبعد ان تحصلت على جائزه نوبل أعطته الكعب وأخذت قيمه الجائزة بالدولار وادارت له ظهرها فقد كانت له بمثابه الصدمة التي مازال يعيشها حتى اللحظه فلم يكن يتوقع ذلك لا من توكل ولامن حزبه الذي وعده ان يرتب وضعه ضمن التشكيل الجديد لحكومه الوفاق وهكذا راحو الثلاثه الكوكباني في الفطيس تناسو أنهم تلقو فقط أدوار في تلك المرحله ولكن آخرون هم من تناولو الكعكه ونسوهم يعيشون الوهم حتى يومنا هذا.
ولكن عليهم ان يعو جيدا ان هذه مشكلتهم مع قياداتهم وأحزابهم وليس مشكله الأخ الرئيس فالأخ الرئيس هادي لايستطيعو المزايده عليه فقد ظل نائبا للرئيس صالح عقدين من الزمن وكان بإمكانه ان برتب أوضاع أبنائه في أعلى مراتب الدوله من سفراء في دول عظمى ووزراء وقاده كبار للمؤسسة العسكريه وكان بإمكانه ان يعلمهم النهب والفيد وان بجعلهم متكبرين متجبرين ولكن ببساطه الرجل وأخلاقه الحميدة وسجياه الطيبه فقد قرس تلك القيم والمبادئ في أبنائه وعلمهم العفه وعزه النفس والابتعاد عن حقوق الغير والتواضع والأخ جلال الذي تشنون حملتكم المسعورة ضده فقد ظل وكيلا بوزاره لأجود لها ولا مهام وظل شخص بسيط حتى يومنا هذا فهذه هي صفات هادي وأبنائه البسطاء وهذا هو هادي كان نائبا للرئيس أو رئيساً حاليا .
ولو كان شخصا آخراً من الشمال في موقع هادي في الماضي والحاضر ماكان هذا حاله وحال أولاده كان قد نهب وبطش وأعطى أولاده وأحفاده وأبناء عمومته ثلثين اليمن ولكن لانه هادي اليوم وجنوبي تشنون حملتكم المسعورة ضده وضد ابنائه أما الآخرون الذي يساندون الحمله مع الثلاثه الكوكباني كمطبخ نصر طه وآخرون فعليهم ان يعو جيدا أنهم مهما بلغ تطاولهم ضد الرئيس وأبنائه فلن يحققو مايتمنوه أبدا وان هولا جميعا عليهم ان يدركو جيدا انه لافرق بينهم وبين تنظيم القاعده الذي يستهدف بالقتل خيره القيادات الوطنيه ابتدأ من اللواء سالم قطن العقيد عبدالله الموزعي والعقيد محسن الحيمدي والعقيد ياسر عبد القوي والعقيد الطائوس والأستاذ محمد الصعو الذين راحو ضحيه الإرهاب والتحريض والتي كان آخرها منذو أيام العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف خيره الطيارين الأبطال على أيادي الغدر والخيانة والعمالة وكل تلك الأعمال الارهابيه سببها التحريض وبث ثقافه الكراهيه من مثل هؤلاء.
ومثل هذه العناصر التي تشن الحمله المسعورة ضد الرئيس وأبنائه لافرق كذلك بينهم وبين من يقطعون الكهرباء ويضربون أنابيب النفط فجمعهم يحملون نفس العقليه ونفس السلوك .
اليوم عليكم وعلى من يحاولون الاساءه للأخ الرئيس نقول لكم كفؤ آذاكم عن الأخ الرئيس واخرسو الاسنتكم ويكفي وعليكم ان تعو ان الحجر من الأرض والدم من رؤوسكم والحليم تكفيه الاشاره.