صَلاةٌ لِنُصْرَةِ الجنوب
هذه صَلاتُنا,دَعَوَاتُنا
لِنُصْرَةِ وطننا الجنوب
الذي نحمله في ثنايا القلوب
بعد أن تاهت بنا الدروب
في وحدةٍ .. (يمنيةٍ) .. كَذُوب
شَمَالاً بُدِّلْتُ وقد كانت جَنُوب (1)
شرَّقنا لأَجلِهَا.. فأبت إلاَّ الغروب
فعانينا فيها الآلام والخُطُوب
وحصدنا منها الخَيْبَةَ والكُرُوب
بعد أن غدر بها دعاة ُالحروب
واقترفوا باسمها شتَّى الذنوب
وحاولوا باسمها مَحْو الجنوب
ففاق شعبُنا وأدرَكَ المَطلُوب
وارتد مكرهم في نحرهم يَؤُوب
والنصر في نهاية المطاف للشعوب
______________
(1) من وحي قول الشاعر:
لَعَمْرِي لَئِنْ رِيحُ المَوَدَّةِ أَصْبحَتْ ... شَمَالاً لَقَدْ بُدِّلْتُ وَهْيَ جَنُوبُ ومعناه أن العرب تتفائل برياح الجنوب فإذا جاءَتِ جاءَ معها خَيْرٌ وتَلْقِيحٌ وإذا جاءَت الشَّمَالُ نَشَّفَتْ وتقول العربُ للاثْنَيْنِ إذا كانا مُتَصَافِيَيْنِ:"رِيحُهُمَا جَنُوبٌ" وإذا تَفَرَّقَا قِيلَ:"شَمَلَتْ رِيحُهُمَا". ويصح أن نقول (شَمَلَت وحدتنا) بسبب اجتياح الجنوب واحتلاله عام 94م.