السفير الأمريكي : الزنداني لا يزال متهماً بدعم الإرهاب
قال السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فايرستاين أمس، إن عالم الدين المتشدد عبدالمجيد الزنداني لا يزال متهما بدعم الإرهاب، وذلك على خلفية تصريحات للأخير انتقد خلالها ما وصفها بـ»التدخلات الأجنبية» في شؤون اليمن. والزنداني هو زعيم ديني بارز في اليمن وقيادي مرموق في حزب «الإصلاح»، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في هذا البلد. وقال فايرستاين للصحفيين في صنعاء مساء أمس إن الزنداني «دعم بعض الأعمال الإرهابية في اليمن، ودعم جهود لمهاجمة الولايات المتحدة» حسب تعبيره، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا ترى «دورا مناسبا» للشيخ الزنداني في مؤتمر الحوار الوطني، المزمع إطلاقه في 18 مارس المقبل. وذكر أن الزنداني، الذي يرأس جامعة «الإيمان» الدينية المثيرة للجدل، «معرف بداعم للإرهاب في الأمم المتحدة». وكان الزنداني مقربا جدا من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، حيث رفض الأخير ضغوطا أميركية بتسليم الداعية الإسلامي، الذي أيد في مارس 2011 انتفاضة شعبية عارمة أطاحت بعد شهور بصالح. وقال الزاندني لصحفيين استقبلهم الخميس في منزله بصنعاء، إن «التحاور بين الأطراف اليمنية في ظل التدخلات الأجنبية في شؤون اليمن الداخلية يفقد الحوار مصداقيته»، منتقدا إطلاق الحوار الوطني «دون سقف» أو شروط مسبقة. كما انتقد الغارات الأميركية على المتشددين في اليمن، والتي تزايدت بشكل ملحوظ منذ انتخاب الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي، أواخر فبراير العام الماضي بموجب اتفاق مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي.
" الاتحاد "