الـذكـرى الـــ4 لاغـتيال الكلـمة لاسكـات الـحقيقه لـمصادرة الايـام,,
مرت علينا هذا الاسبوع الذكرى الـــ4لاغتيال الكلمة والنبراس الساطع والمنبر الحر انها الايام الصحيفة والمؤسسة الرئدة في الاعلام لقد كان يوم الرابع من مايو العام 2009 يوما فاصلا في تاريخ حرية الكلمة وهو اليوم الذي يلي حرية الصحافه ومرت الذكرى بصمت مغدق ولم نشهد أي بيان ادانة من نقابة الصحفيين وحتى الاتحاد الدولي للصحفيين وخلت رسالة جيم بو ملحه الموجه لرائيس الجمهوريه عبده ربه منصور صباح الـ3 من مايو من ذكر الايام الصحيفه والمؤسسة ,
مرت الذكرى الرابعه هذه المره والعملاق هشام قد رحل من هذه الدنيا البغيضه بعد معاناة من المرض والقهر البطش والتنكيل في اروقة المحاكم رحل هذا الهامة الاعلامية الوطنية بعد معركة غير متكافئه إنها من نوع المعارك التي يجد المرء نفسه مقحماً في خضمها دون أن يختار.
في الاخير تفوق ذاك النظام على كل الشرفاء والاحرار لكن تفوقه وانتصاره انما هو انتصار الضعيف بتفوقه الاخلاقي ومع ذلك صمد رفيقنا ونبراسنا لاخر لحضة وانطفاء اخر اوردتة رغم انه وظل محافظا على رباطة جائشه لاخر رمق ايضا .
انها حكاية الإنسان الذي فقد حياته وهو واقفا للدفاع عن مالة وملكه بل وملك كل الاحرار والشرفا , المظلومين والمقهورين الذين ناصرتهم الايام ووجدو فيها متنفسهم في هذا الوطن وكشفت عربدة نظام عبثي جبان انه إحساس عميق بالغبن والاستهداف والمظلومية،
مرت ذكرى الاجتياح المشهود بهدوء،ومابرحت أصوات الناس تخبو وحناجرهم لم تتوقف مطالبين كل القوى والمنظمات الدولية والعالميه الحاميه والراعيه للحرية بالضغط على الحكومة اليمنيه لاعادة الايام الجنوبيه ومن ثم تعويضها التعويض العادل بما في ذلك اطلاق حرية المناضل احمد المرقشي حارس وحامي درار الايام بصنعاء,يوما بعد آخر ومدن وحواضر الجنوب ترفع صور الايام وفارسها وفقيدها الهشام طيب الله ثراه دون كلل. الضالع، ردفان، الصبيحة، يافع وشبوة أبين،المكلا، بل وكل محافظات الجنوب، تناشد لعودة "الأيام" الصحيفةالحرة التي اوقفت بقرار سياسي بحت، ومنعت من الصدور،وحوصر مبنى "الأيام" بمدينة كريتر من قبل قوات الأمن، وتم الاعتداء على مقرالصحيفة من قبل تلك القوات، في ذات التاريخ مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين من حراس المبنى. كما تعرضت "الأيام" لعدد من التقطعات والنهب في الطرق ونقاط التفتيش وتكبدت المؤسسة الجنوبية الوحيدة التي كانت من بين انحج موسسات الاعلام في الوطن العربي لخسائر مهوله وفادحه جدا بعد ذلك التوقف القسري والاجباري .
وكان النظام السابق اغلاق الايام بدواعي انها تنشر اخبار ومقالات تؤجج الاوضاع في الجنوب ،على ان كتابا ومقربين من ذات الصحيفه دحضو تلك الافتراءات والاباطيل التي نسجها النظام القمعي والضلامي كما ان هذا القول ليس له ما يسنده من الادلة .. وأن الاتهام للايام بخلق المشاكل بين الشمال والجنوب اتهام غير صحيح، كما أن ما ينشر من مقالات لأشخاص يعبرون عن آرائهم،وان كل الاخبار كانت حقيقية والعالم اجمع يشاهدها ومعظم الناس في الجنوب ضد الوحدة وهم يعايشون عن قرب حجم الممارسات السيئة التي يرتكبها النظام في الشمال رغم ذلك كانت الايام تنشر ،كل ألافكار بما فيها المؤيده للوحدة.
في الاخير نطالب الرئيس هادي اعادة الاعتبار لمدينة عدن لعراقة عدن لعدن الجنوبيه للايام العدنيه للايام الرائدة للرزمت للخليج الامامي اعيد لهذا الحي الاعتبار انه حافل بالصحافة قبل ان تكون في أي مكان من هذا الوطن والبلاد العربية عندما تمخض وانجب اول صحافة في جزيرة العرب من الرقيب الى الايام .ومن العميد محمد باشراحيل للنبراس الفقيد هشام, لتمام ,لباشراحيل الشبل ,محمد وهاني لنا كجنوبين ايضا اعد لنا حريتنا ومؤسستنا لابن المرقشي المغدور به ظلما وعدوانا في دياجر النسيان اعدة لأرضه واهلة لاطفاله , نتعشم فيك المسؤليه وانت الذي كنت احد الذين زارو الايام في محنتها العصيبه.