الوضع الذى يعيشه شعب الشعب الجنوبي يحتم علي كل فرد العمل على إيجاد توافق بين كل قوى الجنوب للعمل على هدف الشعب الأساسي وهو استقلال الجنوب قبل ان نجد أنفسنا على قارعة الطريق ونحن فى حالة توهان فى دوامة بين قيادات حراك الداخل ورموز جنوبيه سابقه في الخارج والتعصب والتفاخر الذى لا يجدى ويفيد ولذلك فإننا قد نفقد البوصلة وندخل فى نفق طويل نهايته بعيدة .

عندما اجتاح نظام الاحتلال اليمني الاقصائي الجنوب و استحوذ على خيرات ومقدرات الجنوب عمل كل مافي وسعه لتحويل ابناء الجنوب كالبغال لا صوت ولا وجود لهم و سعى هذا النظام جاهدا حتى يحول المعادلة ويقلب ميزان القوة لصالح دولته وقواه ، ولذات السبب تبنى فى أدبياته ان جميع الحقوق متساوية بين الطرفين الشمال والجنوب لهذا سخر كل إمكانيات الدولة ليجعل الامر واقعا معاش ، وفى ذات الصدد عمل على طمس هوية الدولة الجنوبية باستماتة . بسلوك المستعمر الرافض لكل الأسباب التى تؤدى الى تلمس الحقائق على الأرض .

. ولهذا يجب ان يعرف العالم اجمع ان مشروع الوحدة المزعوم قد فقد الشرعية وانتهاء لأسباب عده منها ماقبل اجتياح نظام صنعاء وإعلانه الحرب على الجنوب عام 94م وما بعد
وما بعد منها 

الأتي :

1ــ عمليات الاغتيال التي اجراها نظام صنعاء بحق قيادات دولة الجنوب 
2ـ إقصاء كل الكادر الوظيفي لهيكل الدولة الجنوبية من اغلب المناصب
3ــ الفتك والتدمير لكل الوية الدولة الجنوبية التي كانت متواجدة في النطاق الجغرافي لدولة الجمهورية العربية اليمنية90م
4ــ عدم تنفيذ نظام صنعاء ماتم الاتفاق عليه مابين قيادة الدولتين وأخرها اتفاقية الأردن
5ــ إعلان نظام صنعاء الحرب على دولة الجنوب في 27 ابريل 94 م وشنه الحرب على الجنوب وبموجبه اجتاح أراضي دولة الجنوب
6ــقرار فك الارتباط الذي اعلن في 21 مايو 1994 الذي اعلنته قيادة دولة الجنوب
7ـ احتلال اليمن لدولة الجنوب والسيطرة عليها برا وبحرا وجوا 
8ـ رفض شعب الجنوب البقاء في عقد واتفاق وحده مع الجمهورية العربية اليمنية وبهذا فقد فقد مشروع الوحده الرضا والقبول الشعبي فلا شرعية لعقد لا يرضاه الشعب .