لا يئس ..ولا احباط ..ولا انكسار
عجلة الحياة لا تقف عند احد ولا عند أي حدث. الإحباط هو العامل الرئيسي لوقوف بعض الناس في هذه الحياة...
صحيح ان هناك احداث قد اكتسحت مضمار هذه الحياة وعبثت بمعظم مقوماتها مما جعل البعض يقف عن التطلع الى المستقبل بآمال جسام.,,,وهذا هو الفشل والعجز بعينة .
ولكن علينا الرجوع للتاريخ البشري والوقوف عند أحداثه ستجد ان البشرية قد تعرضت لأكبر الانتكاسات وعانت دمار اكبر مما هو اليوم ,,تشكلت بعدة ضواهر طبيعية من زلازل وغرق واعاصير انهت مجتمعات سكانية عدة ,.
الى جانب ما عانته البشرية من حروب مدمره وعبث في الحياة اطلق عليها بحروب عالمية اولى وثانية واستخدم فيها اكبر نوع من الوحشية وادت لدمار بلدان ومدن بأكملها وبأسلحة نؤويه مهدده البشرية باسرها والتي دمرت مدينة هورشيماء ونكزاكي اليابانية ..
واسوئ من ذلك ما حصل من احتلال لفلسطين وتهجير وطمس هوية لشعب فلسطين العربي..
كل هذا والحياة في استمرارية وتطور ونماء ولم يقف الانسان
اسير احباط .
لو ان طموح الانسان يقف عاجزا متأثرا بحدث ما.. لما نهضت اليابان ..
كن متفائل واتجه الى المستقبل بكل قوة .