شركة عدن للأمن والسلامة

  

أخبار
اقرا ايضا

الشيخ الشرفي يسرد انتهاكات مليشيات الحوثي لأبناء صعده ويعتبرالمتحاورون خونة اذا لم يعيدو البنت المختطفة الى امها

عدن اليوم/صعدة /خاص/عبد الواحد غالب المسوري | الاثنين 06 مايو 2013 09:10 مساءً

اعتبر شيخ قبلى بمحافظة صعده شمال اليمن ان الحوثيين دخلوا موسوعة غينيس العالمية لكن من اسوأ ابوابها وهو باب تجاوز الرقم القياسي في انتهاك حقوق الإنسان وابتكار افضع اساليب القمع والإرهاب والترويع والتفنن في تعذيب سكان محافظة صعدة وحرف سفيان ومناطق برط في الجوف وكشر وعاهم وغيرها.

وقال الشيخ فهد غالب الشرفي من منطقة خولان بن عامر واحد قيادات حزب المؤتمر ان المناطق التى تسيطر عليها مليشيات الحوثي لا يتوفر فيها الأمن وافستقرار ولا حقوق فيها ولا كرامة وهم يعتبرون انفسهم جنود الله لتعذيب عبادة وتعالى الله عما يفعلونة ويعتقدونة علواً كبيراً فالقتل والإغتيال والحصار المسلح وتفجر المنازل ونهب الممتلكات واحتلال  المزارع واحراقها واحتلال البيوت وقمع الحرية الفكرية والسياسية عن طريق تسليط العصابات وفرق الموت في كل قرية وحى ومدينة وشارع واقتياد الشباب والمواطنيين المدنيين الى سجون ومعتقلات سرية وتجويعهم وتعذيبهم وسلب احوالهم بصورة بشعة لا يتخيلها العقل.

وتطرق الشرفي الى ان هذه الممارسات واكثر تمارس بشكل يومى من قبل مليشيات الحوثي في ظل كبت مطبق وصمت شعبي ورسمى ودولي مخزى ومهين.

وحول ما يتعلق بمؤتمر الحوار الذي تعلق علية الآمال اكد الشرفي ان استبعاد ابناء صعده الحقيقين والمتضررين من مليشيات الحوثي تم استبعادهم تماماً من الحوار ولهذا فاننا نعتقد ان مؤتمر الحوار طبخ في مطابخ سياسية ليعالج قضايا وهموم النجف والأجنحة المتصارعة وامر استبعاد ابناء صعده وسفيان وما جاورها من تمثيل انفسهم في الحوار لمواجهة الحوثي وعصابتة المسلحة امراًلا يبشر بخير ومع ذلك نحن نعتبر الحوثي ومليشياتة مشروعاً تخريبياً عنصرياً واجرامياً يستهدف اليمن ويستخدم المصالحات في السابق والحوار حالياً للمغالطة وتزييف الحقائق للوصول الى احلام السيطرة والتوسع وما يجرى الآن من جرائم قتل واعتقالات وسيطرة مليشياتة على صعده وما جاورها دليلاً يدين الدولة ورعاة التسوية ومؤتمر الحوار ونرجو الا يسلموا تضحيات ودماء ثوار 26سبتمبر وما تلاها حتى اليوم لمشروع السلالة والحكم الإمامي البائد.

وتطرق الشرفي في تصريح لـ "الكرامة نت" ان الحوثي وعصابتة استغلو ظروف الثورة الشبابية وتدثروا بعباءة الثورة زوراً وبهتاناً وهم اعداء للسلام والتغيير والمدنية والعدالة والمساواة وقد شنو تسعة حروب طائفية توسعية مدمرة من طرف واحد اثناء الأزمة في الجوف وحجة وعمران ودماج وريدة لإن فكرهم المتطرف ينطوى تحت شعار الموت وثقافة السلاح والقتل من خلال خداع جماهير الشعب من قبل الحوثي الذي يغرر ان يقاتل ويعادى امريكا واسرائيل وهو يهاجم القبائل اليمنية ويقتل ويهجر ابنائها بينما هم على علاقة ممتازة مع الامريكان واليهود دلت عليها المرحلة الحالية التى اصبح فيها الابن المدلل لإمريكا في مؤتمر الحوار.

وختتم الشرفى حديثة برسالة وجهها لأعضاء مؤتمر الحوار الوطنى بقولة ان البلد ومنجزاتة وثوابتة الدينية والوطنية امانة في اعناق الجميع وندعوهم ان يكونو على قدر المسؤولية وان يمثلو من تم اقصاءة والا يسمحو بمرور مخططات العودة للخلف تحت شعارات براقة واذا لم تعود البنت المختطفة صعده الى الأم الحبيبة اليمن فسيسجل التاريخ كل من توطأ في قائمة الخونة للأوطان ولكن لنا امل بكوكبة من شرفاء واحرار اليمن الموجودين في مؤتمر الحوار ومن مختلف الأحزاب والقوى وهم من نعلق عليهم الأمل في حمل المشروع الوطنى ونحن وابناء الشعب اليمني من خلفهم ولن يخذلنا الله.