القضية الجنوبيه نتاج فشل الوحدة
بدأ اود ان اقول:
[أن القضية الجنوبية اتت نتاج لفشل مشروع الوحدة بين دولة ال(ج.ي.د.ش)-الجنوب اليمني-و دولة ال(ج.ع.ي)-الشمال اليمني-]
فأن كانت اتفاقية الوحدة لم تبرم لما وجدة قضية جنوبية ولما ثأر شعبنا.
بل لما قامت حرب صيف94م..ولما حدث سلب ونهب وتدمير مقدرات الدولة الجنوبية التي يعتبرها البعض-زيفا- مسببات للقضية الجنوبية.
ولان الاستمرار في المشروع الفاشل هو تعميق للفشل.
فان الحل الامثل هو العودة إلى ما قبل الاتفاق والاعلان عن فك الارتباط الفعلي.
فالوحدة ليست الا شكل دون مضمون.
ولكون الوحدة ليست هدف بحد ذاته بل هي وسيلة لتحقيق منافع.
فأن عدم ترجمة الوحدة لمنافع على الواقع او بالاحرى لان منافع الوحدة اقل من اضرارها فالمنطق والعقل يحتم علينا ترك هذه الوسيلة التي اثبتت فشلها.
أشارة:
أن حرب صيف94م وما سبقها واعقبها من ممارسات بحق الدولة الجنوبية هي عوامل فشل مشروع الوحدة وليست مسببات بحد ذاتها للقضية الجنوبية التي أتت نتاج لفشل مشروع الوحدة.