.أمير الحرب والاعتذار للجنوب
مع أن أعتذار اللواء/علي محسن الاحمر-(أحد أمراء حرب صنعاء الذينا كانو على رأس الجيش الذي قتل أبناء شعبنا الجنوبي واخواننا في صعدة)-اقبح من ذنب.
الا أن هذا الأعتذار يعد اعتراف واقرار من قبل المدعو بمشاركته في غزو الجنوب والتي دوما ما ينكرها في عدة مناسبات مسبقة.
وبالتالي فأن هذا الاقرار يعد مدعاة لمطالبة الجنوبيين بمحاكمة دولية للمدعو حتى ينال عقابه.
أذا كان الاعتذار يسقط عن المذنب ذنبه..لما شرع ديننا الإسلامي للثواب والعقاب ..؟
فحد الله في القاتل والسارق محدد ومن يتعاطئ مع غيرها يعتبر من المخالفين لحدود الله.
من وجهة نظري المتواضعة ارى أن هذا الاعتذار موجهه عمليا لمن طلب الأعتذار سواى جنوبيي الحوار أو من سار على شاكلتهم من الجنوبيين.
والهدف منه ايهام العالم والاقليم أن سلطة صنعاء تتجاوب مع مطالب الجنوبيين التي يروج لها جنوبيي الحوار.
ولم يكن موجها لشعب الجنوب.
فكما هي الوحدة مفرغة من مظمونها فالاعتذار كمان مفرغ من مظمونه.
أشارة:
كان الأحرى بالمدعو أن يتوب إلى الله عن ما افتعله بحق أبناء الجنوب..! فالله هو ولي الحساب.