لولا حرب١٩٩٤ لما ظهرت امامنا تضاد الهويتين الجنوبية والشمالية وسقوط شعار يمننة الجنوب واستعادة الجنوب هويته الاصلية كجنوب عربي وليس كجنوب يمني.
لولا حرب ١٩٩٤ لما تبينت لنا بوضوح هلامية الوحدة اليمنية وارتجالية اعدادها وانكشاف المستور دولة ذات سيادة تم مساواتها في التمثيل السياسي بمحافظة صنعاء وامانة العاصمة واتفاقية الوحدة كتبت في صفحة ونصف مقارنة بالوحدة الالمانية ذات ال٧٥٠ صفحة.
لولا حرب ١٩٩٤ لما اكتشفنا ركاكة وهزالة القيادات الجنوبية وعدم كفاءتها في الحكم والادارة
لولا حرب ١٩٩٤ لما تراجع هيمنة الحزب الاشتراكي ولكان استمر في يمننة الجنوب تجسيدا لمسماه بالحزب الاشتراكي اليمني
لولا حرب ١٩٩٤ لما اكتشف شعب الجنوب مصادر قوته وعظمته وبروز طاقته الشبابية في الساحات بإثبات قدرتها كبديل للقيادات السابقة
لولا حرب ١٩٩٤ لما انطلقت نداءات التسامح والتصالح في عام ٢٠٠٦
في الخلاصة
شعب الجنوب اكتشف ذاته ومصادر قوته وعظمته فكما خرجت المانيا واليابان من هزيمة الحرب والاحتلال والدمار الشامل لبريطانيا وفرنسا بفعل الحرب سيخرج شعب الجنوب من وطأة الاحتلال والهزيمة العسكرية والدمار الشامل اكثر قوة وتلاحما بين افراد شعبه وبقيادات جديدة اكثر تأهيلا وشبابية وايمانا بالله من جميع فترات ما قبل وبعد فترة الاستقلال انه جنوب جديد سينبثق من اراضي جنوب الجزيرة العربية