لا داعي للسفر إلى الخارج
أثار سفر بعض ثوار الجنوب إلى القاهرة/بيروت جدل في الشارع فمنهم من يؤيد ومنهم من يناهض هذا السفر.
وبهذا الصدد وددت أن اقول:
1- أنني لا أنتقد أشخاص بحد ذاتهم..
بل أنقد أفعالهم.
2-أذا كان سفر بعض ثوار الجنوب إلى القاهرة/بيروت من حقهم..؟
فأن توجه ثوار الداخل صوب وجهتان تجعلني اقول (لا داعي للسفر إلى ...).
3-أذا كان في قادة الجنوب-السابقون-خير..؟
لاتفقوا/أو سوف يتفقون فيما بينهم..
وهذا يجعلني اقول (لا داعي للسفر إلى...).
4-أذا كانت الملايين تصرف على هذه السفريات..؟
فأن الظروف الصعبة التي تمر بها بعض أسر الشهداء والجرحئ..تجعلني اصيح واقول (لا داعي للسفر إلى...).
أشارة:
أتمنئ ان لا تنتقل تباينات الخارج إلى الداخل/وخلافات الكبار إلى الصغار.
وأخشى على الشباب من أن يغدوا عصئ يتوكئ بها كبار قومهم.
برقية:
المسافرون بمقام أحي والمستقبلون بمقام والدي..ولهم كل ودي واحترامي..
لكن..؟
ماذا أن توحد عمل الخارج(السياسي) وتكامل مع فعل الداخل (الثوري)...؟
طبعا راح نعيش جميعنا في الداخل..ولا داعي للسفر أو البقاء في الخارج.
(تكفي...)