جامعة عدن والمراهقون
-
ميول الرجل نحو المرأة وميول المرأة نحو الرجل شي طبيعي بل سنه من سنن الله في الأرض ،ولكن حين زرع الله في الأنسان هذا الميول فقد حدد له طرق وضوابط لتعريف المجتمع الأنساني بكيفية تعامل الرجل مع المرأة وتعامل المرأة مع الرجل ....
المرأة هي الأم وهي الأخت وهي الزوجة فأذا كانت المرأة هي نصف المجتمع فهي من اوجدة نصفه الآخر،،جامعة عدن كغيرها من الجامعات اليمنية دخلت في الجانب الرومنسي بكلا طريقتيه الأولى ميول الطالب نحو الطالبة،والثانية ميول الدكاترة نحو الطالبات ،الحالة الثانية موجودة وهي التي اجبرتني على الكتابة ولو من يمارسونها شرذمة قليلون ولكن نريد ايقافها قبل أن تنتشر وتنهي قيمة المعلم والمتعلم .
ميول الطالب نحو الطالبة أمر طبيعي أذا لم يتعدا حدود الأدب والأخلاق بل لو فكر الطالب بطريقة اخلاقية بأن زميلة الدراسة تجلس معه في نفس القاعة يوميآ بمقدار اربع ساعات يوميآ ،اكثر من وقت جلوسه مع اخته وربما مع اسرته عندها سيعرف الطالب أو الطالبة بأن الأخلاق الركن الأساسي من اركان جامعة عدن ،
إما أن يتحول الدكتور من أب حنون ومربآ فاضل إلى رومنسي يتمتع بمراهقة متأخرة وميول عاطفي ويشبع ذلك الميول مع طالباته الذين هن بمثابة بناته أو اخواته ،والاروع من ذالك قيام بعض الدكاترة لتحضير اختبارات صعبة ليفشل عدد هائل من الطلاب والطالبات ليكونوا اكثر قربة منه وكذالك ليتوسلوا اليه دائمآ بدرجة النجاح ،كثيرة هي القصص الواقعية التي نعايشها بشكل مستمر حتى أنني لست قادرآ على كتابتها لخروج بعض المراهقون من الأباء والدكاترة عن نطاق الأخلاق والقيم الدينية ...أيه السادة نحن في خطر قد تذهب جامعة عدن إلى جحيم الرومنسية بغير شعور اتمنى كـــ طالب من طلاب جامعة عدن من كل من له ضمير انساني من آبائي الدكاترة في جامعة عدن أن يكونوا يد العون لنا وأن يبقوا مثلنا الأعلى فنحن في لحضات حرجة نروح بمراهق ونغدوا بمراهقون ...
قفلة .::
كتبت الموضوع بطريقة سطحية وعامية لحاجة في نفسي ..
اتمنى من طلاب ومدرسوا جامعة عدن أن لا يبقوا مكتوفي الايادي فقد يزداد عدد المراهقون بغير قصد..
كتبت عن الجانب السلبي في عدن وعن الشرذمة القليلون ليس لأن افكاري سلبية بل لمعالجة الأخطاء بصدق ونقاء..
اعتذر لآبائي لآخواني لآمهاتي لآخواتي من مدرسون ومدرسات وطلاب وطالبات جامعة عدن عن استخدام عامية الفظ ولكن ليعرف الجميع بأن السارق على رأسه قشاشة. -