الخبجي :ليس لدينا سوى طريق التحرير والاستقلال فأما ننتصر لثورتنا أو نخذل شهدائنا وشعبنا
عقد أبناء مديرية المسيمير يومنا هذا الأحد، 21 نيسان، 2013 مؤتمرهم الأول لمجلس الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب تلبية لدعوة المجلس الأعلى وبإشراف ومشاركة من قبل الدكتور ناصر الخبجي رئيس مجلس الحراك في المحافظة ورئيس اللجنة الإشرافية بالمحافظة وذلك في إطار إعادة هيكلة فروع وقوام المجلس في المراكز والمديريات وصولا إلى المحافظة والمجلس الإعلى.
المؤتمر عقد تحت شعار ((معا نحو التحرير والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية المدنية الحديثة)) حضره مندوبي مراكز المديرية وقيادة المجلس السابقة في المديرية كما حضر المؤتمر القبطان الشفيع الحريري أمين عام مجلس الحراك في المحافظة ووضاح نصر رئيس الحركة الشبابية والطلابية في الجنوب و رمزي عبد الله ناصر رئيس الحركة الشبابية والطلابية في محافظة لحج وعلوي علي عيدان عضو قيادة الحركة بالمحافظة والصحفي قائد نصر محرر صحيفة صوت الشعب الناطقة باسم الحراك بالمحافظة والإعلامي عمر السقاف رئيس الدائرة الإعلامية للحركة في المحافظة وعبد الرحمن العوضي نائب رئيس الحراك بمديرية حبيل جبر والمحامي عبد الإله الردفاني وعدد من مشائخ ووجاهات المديرية وسط مشاركة الطلاب.
المؤتمر خرج بانتخاب قيادة جديدة لمجلس الحراك بمديرية المسيمير وهم كالتالي :-
أحمد سعيد أحمد رئيس المجلس – جلال محسن فضل نائب أول – ناصر صالح ناصر الحنشي نائب ثاني – صالح مثنى نائب ثالث – محمود الشيبي نائب رابع – لطفي صالح أمينا عاما للمجلس – داؤد مسيب سالم أمين عام مساعد – رمزي شايف راوح عن الشباب – علي مصلح صالح ناطق رسمي – صالح علي حسن منظمات المجتمع المدني- سميرة أحمد قائد عن المرأة.
خلال الجلسة الإفتتاحية الصباحية للمؤتمر إلقى الدكتور ناصر الخبجي كلمة للجمهور نقل في مستهلا تحية من الرئيس علي سالم البيض للمواطنين الأحرار أبناء المديرية المكافحة وأضاف الخبجي قائلا ((ان هذا المؤتمر ياتي استجابة لطبيعة العمل الثوري وضرورة العمل التنظيمي والمؤسسي القادر على استيعاب المتغيرات والمستجدات والتعاطي مع التطورات السياسية التي تخدم قضية شعب الجنوب وحاملها السياسي الحراك الشعبي السلمي المعبر عنها وممثلها الوحيد امام الغير)) , وأضاف في توضحيه عن أهمية المؤتمرات للمجلس في فروع المحافظات الجنوبية قائلا ((إن ما تفعلوة اليوم هو ثورة تنظيمية في حد ذاتها تحمي قضيتكم وتصونها من الاختراقات الانتهازية التى تتقمص ثوب الثورة وهي بعيدة كل البعد عن الثورة و اهدافها وتتسابق إلى طاولات الحوار واللقاءات والسفريات من عاصمة إلى اخرى تبحث عن شرعية إقليمية ودولية في تمثيل قضية وثورة شعب الجنوب متناسية
إن شعب الجنوب هو من يمنح الشرعية لمن يمثلة وينوب عنة))
وكان الحضور قد ووقفوا يهتفون بصوت واحد بالولاء للجنوب ولشهدائه حينما تطرق الخبجي في كلمته لعبارات معبرة إلهبت من حماس حينما قال ((اننا امام تحدي مصيري إما وان ننتصروا لإرادتنا ولثورتنا واما إن نخذل شهدائنا وشعبنا ونعود إلى زمن الهزيمة والانكسار والبحث عن مبررات عجزنا وفشلنا عليكم إن تدركوا إن التاريخ لن يرحم مهما كانت المبررات ...ولهذا ليس أمامنا من طريق غير طريق الحرية والاستقلال والمضي قدما نحو الهدف والاعتماد على انفسنا وعلى إرادة شعبتا الجبار)) وأوضح الخبجي في كلمته عن عراقيل ومن يحتقرون ويقللون من أهمية هذا العمل المؤسسي في ثورتكم اليوم قائلا ((ستجدون من يسخر ويقلل من قيمتة ومن يقاوموا ذلك العمل لكي يحافظوا على العمل العشوائي حتى لاتحصل اية نقله نوعية لثورتنا ويفقدوا سيطرتهم على احتواء ثورتنا وحرف مسارها ولهذا مثل تلك القوى تحمي نفسها من المسؤلية التاريخية وهي تتحرك وفق مشاريع سياسية مختلفة و على استعداد كامل لتمزيق الحراك وتقويضة مقابل تحقيق اهدافها الذاتية ....لكن عليكم إن تثقوا بارادة الخالق عز وجل وإرادة شعبكم)) وأضاف بالقول ((من تلك الاصوات سوف نسمع منها عن التهميش والاقصاء والالقاء والمحاصصة والتقاسم المناطقي وهي لا تدرك ماذا تقول وتبحث عن مبررات للانتقال إلى الطرف الاخرى ونحن نقول من يهمش من ؟ الثورة ليس فيها تهميش أو اقصاء لانها مرحلة تضحية واقدام وتسابق على الشهادة واستعداد على التضحية لكن نتفهم لمن يقولوا ذلك من غير قصد وعدم التمييز بين مرحلة الثورة ومرحلة الدولة لكن لا نعفي من يقول ذلك عن قصد ...نعم في مرحلة الدولة ممكن يكون في اقصاء وتهميش لان في هذه المرحلة توجد امتيازات وامكانيات وغيرها من المزايا ومن يعتقد ان من يخدموا ويقودوا الثورة اليوم هم من يقود الدولة القادمة هذا مفهوم خاطىء قيادة الدولة القادمة تعتمد على الكفاءة العلمية والخبرة والنزاهة والاخلاص نحن في زمن غير زمن الامس ...... ))
وتطرق الخبجي إلى المخاطر التي تحيط بثورة الجنوب وقوى متربصة لاتريد للحراك أن ينتصر ولا أن يفشل – حد قوله – حيث قال ...(( ايها الاخوة حتى نكون صادقين ومخلصين لقضيتنا وشهدائنا من يشعر بالملل والإحباط وعدم القدرة على مواكبة الاحداث من حقة إن يستريح ويعطي فرصة للاخرين وسيظل محل احترام وتقدير الجميع جندي و لكن من العيب إن يفتعل مبررات تسيء للاخرين وتحبط المناضلين وتضعف نشاطهم وتعطيل مسار الثورة ثم ينتقل إلى المكان الذي كان ينبغي إن يكون فية , من حق إي شخص إن يضع نفسة حيث مايريد داخل الثورة أو خارج الثورة لكن ليس من حقة إن يمن على الثورة ويضع شروط عليها حسب رغبتة الشخصية في البقاء أو تعطيل المسار ولهذا علينا التصدي لمثل هذة السلوكيات الانتهازية والمريضة إذا اردنا إن ننتصر لثورتنا اخلاقيآ وثقافيآ... الثورة قامت لكي تنتصر للقيم الاخلاقية والانسانية وقيم الحق والحرية الثورة لا تقبل من يمنون عليها ولا من يمارسوا الاسبتزاز السياسي قي حرف مسارها حسب الرغبات الشخصية إن ما يجمعنا هو هدف التحرير والاستقلال والنضال الطوعي السلمي من اجل تحقيقه وليس لخدمة اشخاص أو مكونات أوقبيلة او مناطق و إي انتصار لا ينسب للاشخاص ولكن لكل الجنوب هذا ما يجب إن ندركة ونترفع عن الانانية وحب الذات المسؤلية اليوم هي مسؤلية الجميع لن يعفى منها احد مهما اعتقد البعض إن ليس لة علاقة بذلك لان ذاكرة المناضلين لن تنسى اصحاب المواقف السلبية والمتخاذلين بما فيهم الجنوبيون الذين خارج اطارالثورة عليهم واجب إن يفعلوة ومن يحاول تقزيم الثورة واختزالها باشخاص أو مناطق بعينها فذلك نوع من الوهم والغباء لان الثورة تنتج عمالقة لكي يرفعوا رايتها عالية ولا تقبل الاقزام نحن ندرك إن هناك قوى سياسية لا تريد للحراك إن ينتصر ولا تريد للحراك إن يفشل , تريد إن يكون تحت السيطرة وهي تدرك إن الانتصار ستدفع ثمن مواقفها السلبية وفشل الحراك ستفقد كرامتها وعزتها ونعمتها عند اسيادها المحتلين للارض ولهذا عليكم الحذر ثم الحذر من تلك القوى....))
وعن الحوار الوطني الجاري في صنعاء فقد دعا الدكتور الخبجي المشاركون باسم القضية الجنوبية بالانسحاب والعودة لشعبهم قائلا ((إن الحديث عن مؤتمرالحوار اليمني سبق وان عبر شعب الجنوب عن موقفة من خلال الفعاليات المليونية الذي اكد فيها رفضة للحواراليمني ومن شارك فية من الجنوبيين يمثلوا انفسهم حتى وان تحدثوا عن قضية شعب الجنوب بافضل التعبيرات لا يعني ذلك انهم على حق في المشاركة وانهم يمثلوا شعب الجنوب وقضيتة هم يعبروا عن انفسهم فقط وندعوهم إلى الانسحاب الفوري , فنحن ندرك إن المكان الحقيقي لحل القضية الجنوبية يجب إن يكون على طاولة التفاوض الندي بين الجنوب والشمال كدولتين سياديتين تحت رعاية إقليمية ودولية ويجب على القوى الدولية التواصل المباشر مع الرئيس علي سالم البيض بدلا من البحث عن قيادة جنوبية مستنسخة تتوافق مع اطروحاتها الترقيعية ومهما نجحت هذة السياسة العبثية لكنها تظل مؤقتة ولا تحل المشكلة التى تكاد كل يوم تتمدد وتتفاقع وترتفع تكلفة الحلول عن ما هو ممكن اليوم ...))
وعن الحوار الجنوبي الجنوبي المزمع إقامته وتجري التحضيرات في أحد الدول العربية كان رد الدكتور الخبجي كما يلي في قوله ((والحديث عن الحوار الجنوبي ـالجنوبي هو مفهوم حق يراد بة باطل مثل هذا الحوار مضمونة اظهار الجنوبيين للعالم انهم منقسمين وغير متفقين ولكن ممكن إن يكون الحوار بين شعب الجنوب وقواة الثورية مع من تبقى من الاشخاص الذين لا زالوا خارج اطار الثورة التحررية وبشرط إن يعلنوا انظمامهم إلى ثورة الجنوب من اجل التحرير والاستقلال وهذا هدف شعب الجنوب وعبر عنه بدماء الشهداء والجرحى التى سفكت في مختلف ساحات النضال وبالاحتجاجات اليومية ضد الاحتلال لا باس ان يكون الحوار لتوحيد الموقف السياسي إما هدف الاستقلال قد رسمة شهداء الثورة السلمية ولا يحتاج إلى حوار ولا يجوز تعديلة وليس بالضرورة إن يكون كل شعب الجنوب مع هدف الاستقلال ومن لم يقتنع اليوم سوف يقتنع غدا))