"باذيب " يؤكد عزم وزارته استكمال خططها التطويرية لإعادة النقل الى الصدارة
أكد وزير النقل الدكتور واعد عبدالله باذيب عزم الوزارة على استكمال خططها التطويرية مهما كلف ذلك من ثمن، وبما يساهم في عودة قطاع النقل بكافة تفرعاته وقطاعاته إلى الصدارة باعتباره قطاع آمن وتنافسي اقتصادي يتميز بالمرونة والكفاءة ويعزز التنمية الإقتصادية والترابط الإجتماعي في الوطن.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم بمكتبه بصنعاء سفير جمهورية تركيا بصنعاء فضلي تشورمان حيث ناقش معه مجالات التعاون الثنائي بين اليمن وتركيا في مجال النقل، وإمكانية الاستفادة من الخبرات التركية خصوصاً في مجال النقل البحري.
ورحب الوزير باذيب بالاستثمارات التركية في اليمن في مجال النقل، مؤكدا أن تلك الاستثمارات ستحظى بكامل الدعم والرعاية من قبل الوزارة.
وقال :" لقد نجحنا في الاستثمار المشترك في مجال النقل الجوي، ويجري حالياً الترتيب لاستقطاب استثمارات في مجال النقل البحري والبري سيما وأن تركيا لديها باع طويل في هذا المجال".
وأشاد بحرص الحكومة التركية على دعم مقدرات التنمية في اليمن ومنها مجال النقل، مؤكداً حرص الحكومة اليمنية على تعميق أواصر الشراكة والتعاون القائم بين اليمن وتركيا في مختلف المجالات بما في ذلك مجال النقل بكافة مكوناته وقطاعاته وبما يتناسب مع العلاقة المتينة والمتجذرة والمترابطة بين الشعبين الشقيقين.
وتطرق وزير النقل إلى اللقاءات التي أجراها مع المسؤولين الأتراك على هامش اجتماعات الدورة الـ16 للقمة الاقتصادية الأوروبية الأسيوية التي عقدت مؤخرا في مدينة اسطنبول التركية، و ناقشت قضايا الطاقة والنقل والكهرباء والاتصالات، مبيناً أن اللقاءات التي أجراها وفد اليمن سواء مع المسؤولين في تركيا أوالدول المشاركة استهدفت تطوير التعاون الثنائي وتعزيز الشراكة الاقتصادية والدفع بالشركات العالمية للمساهمة في المشاريع اليمنية بمجال النقل أو القطاعات المختلفة.
من جانبه أكد السفير التركي بصنعاء حرص بلاده على تعزيز العلاقات الأخوية بين اليمن وتركيا، وترجمة كافة التطلعات على أرض الواقع.
وأكد الرغبة الحقيقية لدى عديد من الشركات الاستثمارية التركية للاستثمار في اليمن ومنها مجال النقل، مشيداً بالفرص الاستثمارية الواعدة في اليمن من خلال موقعها الإستراتيجي الهام، فضلا عن القوانين والإجراءات والتسهيلات التي تمنح للمستثمرين وتعزز من استقطاب الاستثمارات.
حضر اللقاء وكيل وزارة النقل لقطاع النقل البري والجوي علي محمد متعافي.