مراقبون أي حوار بدون الجنوب محاط بعوامل الفشل

أعرب عدد من المراقبين السياسيين عن قلقهم الشديد جراء رفض أطراف في الحراك الجنوبي المشاركة في مايسمى الحوار الوطني المقدر عقده في 18/مارس القادم.

وشككوا في إمكانية نجاح أي حوار من هذا القبيل مالم تكن كل الأطراف الجنوبية جزء منه باعتبار إن الجنوب هو بوابة مشروع الدولة المدنية وبغير أبنائه ستظل أية حوارات حبيسة الماضي ومشاريع شكلية لإعادة إنتاج قوى الظلام .

مؤكدين إن الجنوبيين عاشوا تجارب مريره ولن ينطلي عليهم الخداع والمغالطة وإن بإمكانهم إستعادة دولتهم رغم رهانات البعض على رغبات دول الإقليم ومجلس الأمن .

داعين إلى ضرورة وضع القضية الجنوبية في الاعتبار وباعتبارها حامل حقيقي لآي مشروع وطني ومدني قادم .