احذروا الاغتيالات المدبرة!!
-
ما حصل اخيرا من حوادث مؤسفة لبعض النشطاء السياسيين ورجال الدين الجنوبيين يعني تفسيرات كثيرة ولعلنا نرجع بشكوكنا هذه الى الماضي لناْخذ مقتطفات شبيهه او ربما تكون ذاتها ,
فما حصل بعد العام 90م وحتى 94م وبعد اجتياح قوات الشمال على الجنوب وفرض الاحتلال بالقوة , كان اّنذاّك مسلسل يسمى "الاغتيلات المدبرة" التي تقوم بها قوات الاحتلال اليمني على كوادر وشخصيات ونشطاء جنوبيين , ومن ضمن خطط الاغتيلات المدبرة هي خطة الحوادث المرورية, فلعلنا سمعنا او شاهدنا تلك الحوادث ومن ضمنها على النحو الاتي:
قد علمنا بقصة مستهدف كان يقل سيارته وفجاْة صار له حادث واكتشف ان السيارة تعرضت للتعطيل في احدى المحركات يؤدي ذلك الى فقدان سيطرة الساق ويكون بذلك حادث مؤسف.
ايضا ومستهدف اخر يقل سيارته واذ بشاحنة ترتطم فيه.
واخر يقل سيارته وسيارة اخرى تلاحقة وتبعدة عن مسارة ويكون له حادث مؤسف ايضا, وكثير من الحوادث التي اودت بحياة الكثير من الشخصيات السياسية الجنوبية.
اذا الكثير من الشخصيات الجنوبية كانوا ضحايا تلك الحوادث وبراْيي الشخصي انها ليست حوادث عادية بل هي اغتيالات مدبرة وجرائم وحشية وهي طريقة ضمن طرق التصفية الجسدية لتنال كل من يقف امام الاحتلال اليمني.
فالمشاهد كثيرة والاحتلال يحيك المؤمرات لشعب الجنوب من كل جانب, فماذا على شعب الجنوب ان يعمل؟.
كما اسلفنا يجب علينا ان ندرك تماماً ان الاحتلال اليمني لن يستهون في حقنا ومع ذلك يجب علينا كشعب الجنوب ان ندرك الاغتيلات المدبرة وندرك اسباب الحوادث "لاسمح الله" حتى لا نتيح اي فرصة لقوى الاحتلال ان تشمث بنا كيفما واينما ارادت او تستقل حاجتنا بالقضاء والقدر وبذلك تكون مصيبتنا مضاعفة اولها مصيبة فقد عزيزا والاخرى ان ذلك فعل فاعلاً ونعتبره قدرا, وهنا يكمن الخطر . فاذا ما انتبهنا لهذه امور فسوف تجعلنا نغرق في الحسرات , والمحتل يتخذها فرصة لتصفية الحسابات وهنا تتراكم الاخطار.
لذا نتمنى من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية والنشطاء الجنوبيين اخذ الحيطة والحذر لمثل هذه امور والبحث في تفاصيل الحوادث فاذا كانت حواث مدبرة فيجب رصدها وتوثيقها كجرائم وحشية تقوم بها قوى الاحتلال , وتقديم ملفاتها الى المنظمات المعنية في الداخل او على مستوى الخارج.
وبذلك نكون قد ادركنا الخطر ولربما نزيله .
هذا وانها لثورة حتى النصر -