27 أبريل..يوم إعدام الوحدة وسقوط الحلم العربي
ماهي الا ايام معدودة وتحل على الجنوب وشعبها ذكرى مآساوية ،ذكرى اعلان الحرب واحتلال واستباحة الجنوب ،ذكرى فتح الجنوب كما صرحوا باعلام العربية اليمنيةانذاك ، ذكرى الفتوى الشهيرة التي اباحة قتل شعب الجنوب وانتهاك حرماتة واستباحة ارضة ونهب ممتلكاتة بموجب الفتوى التي افتاها المدعوالديلمي واكدها الزنداني فيما بعد وجددها المدعو محمد الامام والذي دعى ابناء الشمال الى الدفاع عن الوحدة التي فرضها اللة في كتبة و دعى الى قتل كل مرتد عن الوحدة وقال من يرفض الوحدة فانة يدخل في الكفر ومرتد عن الدين الاسلامي .
ذكرى الفتوى التي احلت لهم بقتل الاطفال والنساء حتى لايسيروا على طريق ابائهم والنساء للقضاء على التناسل في الجنوب. ذكرى الفتوى التي قتلت وتقتل شعب الجنوب يوميآ على طول ارض الجنوب المحتل برصاص قوات ومليشيات الاحتلال اليمني الاسلامية المتطرفة والقبلية .
يوم المآسات الاسود حين اسودت الجنوب في عيون شعبها وخيم ظلام الاحتلال عليها ودمرت ونهبت كل شيئ فيها.
انها ذكرى اعدام الوحدة اليمنية التي قامت على انقاض جمهورية اليمن الديمقراطية ولم تتنازل العربية اليمنية عن ابسط الامور لتحقيقها بل كانت
الوحدة اليمنية بمثابة الطامة الكبرى على الجنوب وشعبها، و كانت البداية للقضاء على الجنوب وتنفيذ مخطط احتلالة بالاستفادة من تراكمات الماضي في الجنوب وسيطرت الاشتراكي على حكم البلاد والذي كان اغلبية قياداتة شماليين نازحين الى الجنوب باسم تنظيم (حوشي) حيث عمل هؤلا الاشتراكيين على تعبئة رؤؤس شعب الجنوب بثقافة القومية وتحقيق الحلم العربي والوحدة العربية هذا الشعار الذي صدقة شعب الجنوب وعمل وتغنى بة حتى هرول لتحقيقة بالتوحد مع العربية اليمنية وهذة الشعارات التي كاهنها عبدالفتاح الحجري وشلتة ماهي الا طعم صنع خصيصآ لشعب الجنوب والذي بلعة بكلما فية من شوك ظهرت اضرارها علية فيما بعد،
فانتيجة لعدم قدرة العربية اليمنية على احتلال الجنوب وضمها اليها عسكريآ نتيجة للقوة العظمى التي كان يتمتع بها جيش الجنوب انذاك فقد عمدوا الى استخدام شعارات القومية والحلم العربي التي كان ينتجها الكاهن عبدالفتاح كاوسيلة لاضعاف الجنوب واحتلالها بكل سهولة وتحقق ذلك حسبما خطط لة في 1994م.
باعلان الحرب على الجنوب في 27أبريل سقط الوهم العربي والقومية العربية وشعارات الكاهن التي ياما تغنى بها وحفظ مبادئهاشعب الجنوب عن ظهر قلب ،سقطت كل هذة الاوهام والشعارات تحت جنازير دبابات الاحتلال اليمني حينها باحتلال الجنوب والتي كان الجنوب وشعب الجنوب ضحية لها واوهامها.
وبعد اعدام الوحدة والقضاء على اوهام الحلم العربي
واحتلال جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عاد كل الاشتراكيين اليمنيين الذين نزحوا الى الجنوب وسمموا عقول وافكار شعب الجنوب بتلك الاوهام عادوا الى بلادهم العربية اليمنية بعد انجاز المهمة التي كلفوا بها .
وكذا اختفاء كل المنظرين والقوميين العرب من الساحة السياسية والتي كانوا مصدر من مصارد الوهم التي طفحت مجاريها على افكار وثقافة شعب الجنوب فلوثتها .
ومن المفارقات انة لايزال اليمنيين في العربية اليمنية يتحدثون عن الوحدة وعظمتها واهميتها لليمن
والتي قتلت شعب واستباحة ارض ونهبت كل خيراتة
تحت هذا الاسم و لايزال شعب الجنوب يتعرض لابشع الجرائم من قبل قوات الاحتلال اليمني وقبائلة الهمجية واسلاميية المتطرفين جرائم لم تعرف لها البشرية مثيل على طول مراحل التاريخ الماضية والحروب التي شهدها العالم انذاك وحتى الان.ولكن المشكلة الكبرى ان المجتمع الدولي لم تحرك ساكنآ تجاة مايتعرض لة شعب الجنوب من جرائم وصمت اممي وانساني واعلامي مخيف وكآنهم يشرعنون للاحتلال اليمني ابادة شعب الجنوب وبمباركة دولية
ودعم دولي وعربي لهذا الاحتلال لارتكاب جرائمة في الجنوب المحتل. ولكن من بين ركام القومية ووهم الوحدة نهض شعب الجنوب ليعلن للعالم اجمع وللاحتلال بوجة خاص انة لازال حيآ ويعلن قيام ثورة الجنوب السلمية للتحرير والاستقلال وكان هذا النهوض في 2007م وسوف يزحف شعب الجنوب بمناسبة ذكرى الاحتلال الى عدن لصناعة مليونية سادسة يعلن للاحتلال وللعالم اجمع باستمرار ثورتة السلمية حتى رحيل اخر جندي يمني من الجنوب.