المجلس الأعلى للحراك الجنوبي بعدن يعقد مؤتمره الأول اليوم بمدينة المعلا لإعادة هيكلة قيادته

عقد المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي صباح اليوم الأحد بعدن اجتماعه الأول لإعادة هيكلة رئاسة المجلس وانتخاب هيئة قيادية جديدة ويأتي هذا المؤتمر في ضل تحديات حقيقية تواجه الحراك الجنوبي وأبرز تلك التحديات تواصل سير مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء أعماله للأسبوع الثالث وسط تذمر واضح للجنوبيين المشاركين فيه مما يقولون أن تشكيل لجانه وخاصة تلك المتعلقة بالقضية الجنوبية لا تبلي طموحات وآمال شعب الجنوب في حين انسحب اثنان من المشاركين في المؤتمر- جنوبيين – لذات الأسباب وهما العقيد الحريري والدكتور عبد العزيز الردفاني .

وكان أبرز ما خلص اليه مؤتمر الحراك بعدن تجديد رفضه المشاركة في الحوار الوطني والتأكيد على سلمية نضال الجنوبيين والتصعيد بأدوات وآليات جديدة من شانها أن تضع القوى الحية والمحبة للسلام في العالم أمام مسؤلياتها .

كما طالب المؤتمرون مجلس الأمن الدولي تفعيل قراريه( 924و931) والمتعلقين بشان التفاوض الندي بين الشمال والجنوب.

وجاء عقد المؤتمر وسط تعالي أصوات جنوبية أخرى تقول أن قيادته تمارس عملية إقصاء وتتمسك بزعامات لم تسطتع أن تواكب المرحلة الثورية المتصاعدة في الجنوب وعليها أن تتنحى وتعطي الفرصة لقيادات شابة جديدة

ويمثل تبادل المناصب السياسية في إطار الحركة الوطنية الجنوبية التحدي الأبرز الذي يجب على الحراك الجنوبي خوضه .

وجاء عقد هذا المؤتمر في حين شهدت محافظات عدة في عموم مدن الجنوب انتخابات هيكلة مماثلة .