حاكم عدن والفرقعات الإعلامية
روجت صحف الإصلاح والمواقع المملوكة لـ الشيخ حميد الأحمر وبشكل ملفت للأنظار عن محاولة مزعومة لاغتيال حاكم عدن وحيد رشيد بطريقة تثير الاستهجان وقبلت بالسخرية من قبل أبناء الجنوب الذين تجاوزا بنضالهم السلمي وحيد رشيد وأسياده في صنعاء الذين يصرون بإقحامه في قضايا قد تجاوزته .
الأمر الذي أدى إلى فشلة فشلاً ذريعاً في إدارة المحافظة نظراً افتقاره الكاريزما القيادية واستقائه التوجيهات من خارج المحافظة الأمر الذي زاد من تذمر المواطنين الذين يرون إنه صار عبئاً ثقيلاً على هذه المحافظة المدينة التي تريد حاكم بحجم وعي أبنائها الذي الذين أدهشوا العالم بسلوكهم الحضاري المتمثل بالنضال السلمي الذي زلزل الأرض من تحت أقدام غزاة 1994م إذنابهم في عدن الذي يفتقدون إلى الأخلاق السياسية في التعامل مع من يعارضهم في الرائ إقحام الإسلام في تغطية فشلهم نظراً لتراكم أخطائهم إبتدا من فتاوى" الديلمي " ذائه الصيت وإنتهاء بفساد وحيد رشيد الذي انعكس سلباً على الخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطن في هذا الصيف الحارق ولكن حاكم عدن الهم الأكبر الذي يؤرقه هذه الأيام رضاء الأسياد في صنعاء أما ابنا محافظة عدن لايهمه أمرهم لأنهم لم يأتون به ،والشئ الذي يجهله حاكم عن حتى اللحظة انه لو لا الحراك السلمي لكان وحيد قابعاً في أرشيف المحافظة وبين كراتين مخازن جمعية الشحذ" الخيرية " ولذا عليه أن يعي أن من استطاعوا بنضالهم السلمي ان يزلزلوا أركان نظام الطغاة قادرين على تقديم حاكم عدن للعداله ومسائلته عن كل قطره سالت في عهده وعلي أن يعي أن بضالات الشعوب لن تقهر مهما تمترس الطغاة خلف الآلة الحربية الجاثمة على أحلام شعب الجنوب .