لحج :قوات أبو العوجاء تشعل فتيل الاحتجاجات في الملاح
أقدمت قوات الجيش التابعة للواء 135 مشاه القادم من محافظة عمران والتي تحتل مقر الإدارة المحلية في مديرية الملاح صباح أمس بالاعتداء على مواطن معاق بالضرب المبرح باعقاب البنادق في انحاء متفرقة من جسده بما فيها الرأس إلى أن أغمي عليه
وقال شهود عيان بأن قوات الجيش قد أقدمت على هذا الإعتداء على المواطن المعاق الذي يدعى علي سالم عامر الشباني على خلفية ترديده شعارات الثورة الجنوبية المطالبة بالتحرير والاستقلال ورحيل تلك القوات من مبنى المجمع الحكومي الذي حولته إلى ثكنة عسكرية، مشيرين إلى أن المواطنون قاموا على إثر هذا الحادث بالتجمهر والخروج في تظاهرة سارت إلى أمام مبنى المجمع الحكومي الذي اضطر الجنود بعد عملية الاعتداء التي وقعت وسط الشارع العام للمدينة إلى الهرب والاحتماء بالمجمع , ورفع المتظاهرون اعلام الجنوب مرددين الهتافات المنددة بالجريمة والمطالبة بتسليم المعتدين والانسحاب من المدينة كما قام المتظاهرون بإحراق الاطارات وإيقاف حركة السير على الخط العام .
وقال مشاركون في التظاهرة بان القوات العسكرية بدلا من ان تقوم بالإعتذار عن الحادثة ومحاسبة الجنود المعتدين على المواطن المعاق قامت بطلب تعزيزات عسكرية من الكتيبة المرابطة شرقي المدينة والخروج بحملة لقمع المتظاهرين وإطلاق النار بكثافة نحو المتظاهرين وعلى المحلات التجارية مرددين كلمات التهديد والوعيد على المواطنين المتظاهرين ، وملاحقتهم في شوارع المدينة كما قاموا ايضاً باستحداث نقطة عسكرية في وسط السوق لاستفزاز المواطنين في المنطقة وابتزازهم ، حيث قامت هذه القوات بنهب سيارة تابعة للاخ احمد العود عضو المجلس المحلي بمحافظة الضالع .
وفي بيان له صدر اليوم أدان مجلس الحراك بمديرية الملاح ـ ردفان م/ لحج ما قامت به قوات اللواء 135 التابع للفرقة الأولى مدرع والذي يحتل مقر الإدارة المحلية في مديرية الملاح منذُ مدة .
وأشار البيان الذي تلقت "عدن اليوم " نسخة منه أن هذه القوات قد قامت باعتداءات متكررة ضد أبناء المديرية وكان آخرها ماقامت به يوم أمس من اعتداء على أحد المواطنين المعوقين في الصباح ونصب نقطة تفتيش وسط المدينة ثم القيام بإطلاق النار ضد مسيرة قام بها المواطنون استنكاراً لأعمالها واعتدت بالضرب كذلك على المواطن محمد عبدالكريم، ثم استمرت في إطلاق النار ليلاً وبشكل عشوائي ومن أسلحة متنوعة وأدت إلى إصابة منزل الناشط الجنوبي فهمي علي القيسي في مدينة الملاح بطلقة من سلاح متوسط كما وصلت أعيرة نيرانها إلى قرى عديدة تبعد عدة كيلومترات عن عاصمة المديرية.
وطالب المجلس سرعة سحب هذه القوات وإخلاء عاصمة المديرية من القوات العسكرية.. وحمل مسئولية أي مضاعفات تنجم عن ما تقوم به هذه القوات للسلطات الحاكمة.