الجنوب ليس قضية الجنوب وطن وشعب وهوية
الجنوب بقعة جفرافية تقع جنوب شبة الجزيرة العربية
كانت تسمى قبل عام 1990م بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية و عاصمتها عدن وتتكون من ست محافظات هي محافظة عدن العاصمة ومحافظة لحج ومحافظة ابين ومحافظة شبوة ومحافظة حضرموت وهي كبرى محافظات الجنوب الست ومحافظة المهرة وهي المحافظة السادسة من محافظات الجنوب ولكن بعد عام الوحدة المشؤمة التي ما ان بدائت حتى تم قتلها وكان ابرز انجازاتها احتلال الجنوب ويستباح الجنوب على انقاضها عام1994م وينهب ويدمر على نغمات الوحدة المقتولة وبسببها وتحت ظلال مضلتها الوهمية ذاق شعب الجنوب مرارتها وقساوة آللامها بعد ان احتلت العربية اليمنية ارضة وانتهكت كرامتة واستباحت تاريخة وثقافتة ومقدساتة وحكمت الاعدام على هويتة وحياتة .
ولكن ما ان زادة الانتهاكات وزادة قساوتها وزادت شدتها وانفتحت شهيتها لدى الاحتلال اليمني حتى افاق شعب الجنوب على هول صدمة احتلال اليمني فعلي لبلادة الجنوب.
فبدائت النزعة الثورية تتصاعد وبداء الباحثين عن الحرية ينظمون انفسهم و انطلقت شرارة الثورة السلمية الحضارية على طول الجنوب المحتل وذلك عام2007م .
ثورة سلمية شرارتها الشعارات الثورية التي اشعلت
الساحات وانتشر الوعي الثوري التحرري في الجنوب
حتى صار الجنوب وحدة واحدة في ثورتة التحررية التي لم يستثنى منها لاطفل ولا شيخ ولا النساء بل صار شعب الجنوب جسد ثوري تحرري واحد.
ان الجنوب ليست قضية كا قضية شارع الحصبة او ميدان الستين اوبقعة ارض او بيت او رتبة اوراتب يروج لها الاحتلال في اعلامة ومنابرة السياسية وليست مظلمة حقوقية فقدها مواطن او عدد من المواطنين يحاول الاحتلال اليمني ايهام العالم بها ويروج لحلها من خلال الحوار الذي يجري في صنعاء بممثلين ليس لهم مما يدور في الجنوب الا جنوبيتهم في محاولة من الاحتلال وقد فشلت سريعآ جعلهم ممثلين للجنوب واعطائة الشرعية المزيفة التي يفهمها جيدآ ولكن ليستمر احتلاله لارض الجنوب.ولكن الجنوب وطن محتل استبيح كل شي فية حتى دم الانسان وكرامتة ومحرماتة استبيحت . شعب يقتل ويجرح ويآسر ويشرد من قبل قوات الاحتلال اليمني ومليشياتة الاسلامية والقبلية المتطرفة التي يآما افتى اسلامييهم وتكفييرييهم باستباحة وقتل شعب الجنوب والتي لازالت منابع الفتوى التكفيرية التي تصدر ضد الجنوب وشعبة مستمرة حتى يومنا هذا لم تجف. تم قتل الالاف باعتى انواع الاسلحة وعشرات منهم تم قتلهم في زنازين الاسر تحت التعذيب بيد سجانيهم في ظل صمت دولي وعربي واممي . الجنوب حضارة ضاربة في اعماق التاريخ ،الجنوب هوية يحملها كل جنوبي خلق على هذة البقعة الجغرافية والتي يحاول الاحتلال اليمني طمسها والقضاء عليها واستبدالها باليمننة التي يحاولوا الترويج لها والتي هي دخيلة على الجنوب وشعبة.
اذا تتبعنا الروابط التي تربط الجنوب باليمن فلن نجد من رابط حيث يعرف اليمني من اول نظرة وذلك من خلال شكلة وملابسة وثقافتة وكلما تقربنا اكثر نستمع الى لهجة اليمني المختلفة حتى سلوكهم وتعاملة مع متطلباتة تختلف كثيرآ اي اننا لم نجد لها وجود في الجنوب ونلاحظ شعب الجنوب يمتلك عادات وتقاليد اخرى تكاد قريبة الى تقاليد وعادات الدول العربية الاخرى .
ان الهوية الجنوبية لاتقارن بالهوية اليمنية وان الجنوب ارض وشعب وهوية يختلف اختلالفآ كليآ عن الهوية اليمنية التي لم يستطع اليمنيين بكل قواهم ان يجبروا شعب الجنوب على استبدال هويتة بالهوية اليمنية.
الجنوب لن ولم يخضع لما يحاول الاحتلال اليمني ان يعمل فية من تغييرات ثقافية وطمس لمعالمة التاريخية واستبدالها باشكال مستوحاة من ثقافة وحضارت اليمن مثل تصميمات البناء والعمارة والطرق
وكل هذة اختلافات واضحة للاعيان وهي عبارة عن اختلافات بين وطنين وشعبين مهما حاول الاحتلال العبث فيها فلن يستطيع طالما شعب الجنوب متمسك بتاريخة وهويتة والثورة السلمية الجنوبية كفيلة بحماية كل هذا وكفيلة باستعادة الوطن والهوية وبناء
كلما دمرة الاحتلال اليمني .