صحيفة البيان القاعدة في اليمن يستأنف هجماته على أبين
استأنف عناصر تنظيم القاعدة في اليمن، أمس، هجماتهم على محافظة أبين، بالتزامن مع بث التنظيم تسجيلا صوتيا يؤكد أن القيادي السعودي البارز فيه، سعيد الشهري، لم يقتل، على غير ما أعلنت عنه السلطات في كل من صنعاء والرياض. وجرت معركة عنيفة في ضواحي زنجبار بين أفراد من اللجان الشعبية وعناصر «القاعدة»، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وقالت مصادر يمنية إن مواجهات وقعت بين مسلحين، يعتقد أنهم من أتباع «القاعدة» في ضواحي مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، وأفراد من اللجان الشعبية المساندة للقوات الحكومية، والتي أوكلت إليها مهمة حفظ الأمن في أجزاء واسعة من المحافظة، التي ينتسب إليها الرئيس عبد ربه منصور هادي. ووفقا لهذه المصادر.
فإن أفراداً من اللجان الشعبية هاجمت معقلا لعناصر «القاعدة» في ضواحي زنجبار، بعد ورود معلومات عن تواجدها في منطقة مليئة بالأشجار، وأنها تخطط لمهاجمة مواقع اللجان أو الجيش، وخاض الطرفان معركة عنيفة بالأسلحة الرشاشة، تسببت في مقتل وإصابة أشخاص، وألقي القبض على أفراد من «القاعدة»، بينهم أحد السعوديين، وفر البقية إلى المناطق الجبلية.
اعتقالات
ونقل موقع «عدن الغد» المستقل عن مصدر في اللجان الشعبية قوله إن اللجان اعتقلت عنصراً من جماعة أنصار الشريعة، التابعة لتنظيم القاعدة، سعودي الجنسية، عقب اشتباكات مسلحة اندلعت في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، وأفاد بأن قوة من اللجان الشعبية داهمت مزرعة في ضواحي زنجبار، حيث كان يتواجد فيها ستة عناصر من «أنصار الشريعة».
أمر
على صعيد منفصل، قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إنه آن الأوان لرفع الظلم عن محافظة الحديدة، لكنه انتقد، بشدة، ممارسات عناصر مسلحة تنتمي لما يعرف بالحراك التهامي. وقال «لا نريد أن يكون كمن سكت دهراً، ونطق كفراً، ولابد من الواقعية والموضوعية، فالتركة ثقيلة، ونحن نعمل من أجل حلحلة الأمور».
وفي اليوم الرابع من محاولاته نزع فتيل التوتر في محافظة الحديدة، أمر حكومة الوفاق بإلغاء أي اتفاقية اصطياد في المياه الإقليمية اليمنية، لمخالفتها القوانين والأنظمة، وتحويل مبلغ من مخصصات الدعم الدولي لتطوير وتأهيل ميناء الحديدة، وتمويل تنفيذ مشاريع الصرف الصحي في مدينة الحديدة، وعلى وجه السرعة. ودعا وزارة الكهرباء إلى مراعاة المدن والمناطق الساحلية فيما يتعلق بالتيار الكهربائي.
تكليف
كلف المجلس الأعلى لأحزاب تكتل اللقاء المشترك، الذي يرأس حكومة الوفاق، القيادي في حزب الحق، محمد المنصور، القيام بأعمال الناطق الرسمي للتكتل، خلفاً للقيادي في حزب البعث، النائف القانص، والذي استقال احتجاجا على تأييد التكتل للثورة في سوريا. وقال المنصور إن المجلس الأعلى كلّفه، باعتباره أميناً عاماً مساعداً ورئيساً للدائرة السياسية لحزب الحق، أحد أحزاب التكتل، مشيراً إلى جهود داخل اللقاء المشترك لتوحيد الحزب الذي انشق عنه المنصور