صحيفة بريطانية: جنوب اليمن يطالب بالاستقلال وليس الوحدة

تظاهر مئات الآلاف من الناس في مدينة عدن الساحلية في جنوب اليمن  يوم الاثنين من الأسبوع الماضي للمطالبة باستقلال جنوب اليمن.

وأكدت المظاهرات على معارضة  "حوار وطني"  انطلقت محادثاته في اليوم نفسه ، والحوار الوطني هو جزء من معاهدة وساطة غربية أوقفت الثورة اليمنية.

وقال عبد الله وهو أحد المتظاهرين "إن" الحوار الوطني "لا يعني أي شيء بالنسبة لنا في الجنوب ، إرادتنا أقوى من أكاذيبهم " ، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها " لا حوار تحت الاحتلال".

وتزايدت الاحتجاجات في عدن والجنوب عقب حملة قمع وحشية من قبل الرئيس منصور هادي الشهر الماضي.

وكان قد قتل عشرات من المحتجين وأصيب المئات عندما نظم هادي "احتفالات وحدوية " بمناسبة مرور عام على فوزه في الانتخابات.

وأطلق على تلك الاحتجاجات " القرار قرارانا"  لتظهر للعالم أن الأغلبية في جنوب اليمن متمسكون بحق  تقرير المصير الوطني.

وقال باعباد ناشط طلابي في عدن "الشباب هم المحرك للثورة، ونحن ننظم احتجاجات بعد صلاة كل يوم جمعة".

وأضاف "إننا نكرم المحتجين الذين قتلوا ، ونسيّر مسيرات إلى السجن للمطالبة بالإفراج عن الناشطين، ولمساعدة الشعب على الحرية".

في الفترة التي سبقت الحوار الوطني، أغرق الناشطون عدن قدموا إليها من مختلف أنحاء الجنوب ، وغصت الشوارع ليلا  بالأشخاص النائمين".

* ترجمة إياد الشعيبي

* تقرير ميرفت سليمان لـ صحيفة " Socialist Worker" البريطانية.