قائد معسكر السويري يرد على مذكرة أمن تريم بكل وقاحة ويرفض رفضاً قاطعاً تسليم قتلة الشهيد رامي البر تحت أي مبرر
عدن اليوم- خاص | الخميس 04 أبريل 2013 03:50 مساءً
استهتاراً بمشاعر وعواطف مواطني حضرموت والجماهير الغاضبة نتيجة العملية الإجرامية والإرهابية التي قام بتنفيذها أفراد ثكنة معسكر السويري العسكرية بمديرية تريم بمحافظة حضرموت بقيادة مجرم الحرب/فتحي الضبوي الشهير باسم((فتحي الضبي)) يوم الاثنين 18 مارس 2013م يوم فعالية ((القرار قرارنا)) الذي شهدتها كافة مناطق ومدن الجنوب المحتل وراح ضحيتها الشهيد/رامي محفوظ البر ، وضحكاً بكل الجهات النيابية والأمنية والسلطات المحلية التابعة لسلطات الاحتلال اليمني الغاشم وتحدياً لهم وتأكيداً على ضعفهم وتخاذلهم عن أداء المهام المناطة بهم .
وجه مجرم الحرب والإرهابي الخطير عقيد ركن/ فتحي عمر أحمد الضبوي((الضبي)) قائد الكتيبة الأولى بمعسكر السويري بمديرية تريم رداً وقحاً على مذكرة مدير قيادة أمن مديرية تريم ينفي فيه نفياً قاطعاً وجود أي صلة له أو أفراد ثكنته الإجرامية العسكرية أو مصفحاته بجريمة مقتل الشهيد/رامي محفوظ البر أو موقع ارتكاب الجريمة نتيجة عدم تواجد أفراده في الموقع المحدد مؤكداً في الوقت نفسه إن هناك قوات قدمت من إسرائيل وهي من قام بإطلاق النار من فوق المباني وبعض الأزقة في حي الخليف .
وجاء في مذكرة الرد الموجهة لمدير أمن مديرية تريم الصادرة تحت رقم ((37)) وبتاريخ 29/مارس/2013م والمنسوخة لكل من قائد المنطقة العسكرية ومدير عام أمن وادي وصحراء حضرموت ووكيل نيابة تريم ومدير أمن تريم التي حملت عنوان (الرد على مذكرتكم) وجاء فيها التالي:-
إشارة إلى الموضوع أعلاه وكما تعلمون أن المصفحة لم تكن متواجدة في ذلك المكان أو أي فرد من أفرادنا وإنما كان هناك إطلاق نار من فوق المباني وبعض الأزقة في حي الخليف وأفرادنا متواجدين بحسب الخطة الأمنية والتي أنتم عضو فيها في الأماكن المحددة لهم .
وعليه نرجو الرد على نيابة تريم بإحالة أي دعاوي إلى النيابة العسكرية مع تقرير رسمي من قبلكم مع صورة من ملف القضية لأن طلب مصفحة عسكرية فيه تجاوز للقانون لا يمكن تسليمها أو أحد أفرادها إلا بعد اتخاذ الإجراءات القانونية من قبل وزارة الدفاع والنيابة العسكرية .
يا له من رد وقح يدل على وقاحة صاحبه ... ويحمل في طياته الكثير من التناقضات بين سطور محتواه ونلخصها في التالي :-
أولاً :- هذا الرد موجه لمدير أمن تريم الصادر بتاريخ 25 مارس 2013م والموجه لمدير عام أمن الوادي وليس لفتحي الضبوي ، فكيف يقوم بتوجيه الرد إليه.
ثانياً :- كان الأجدر بقائد معسكر السويري أن يوجه رده لمدير عام أمن الوادي رداً على خطابه الموجه إليه بتاريخ 30 مارس 2013م ، فيما رده مؤرخ بتاريخ 29 مارس 2013م وتم تسليمه بتاريخ 1 مارس 2013م .
ثالثاً :- الرد حمل لغة الأمر عندما قال وعليه نرجو الرد على نيابة تريم ...... وهو الشي الذي يؤكد بأنه هو المسؤول الأول عن إدارة أمن تريم .
رابعاً:- في بداية رده نفى تماماً أي صلة له ولأفراده بما حصل من عملية إرهابية أدت إلى إزهاق دماء الشهيد/رامي البر، فيما ذكر في ختام رده إن أي دعاوي ضده يجب إحالتها إلى النيابة العسكرية .
خامساً:- استخدم في رده لغة التحدي والغرور والكبرياء عندما رفض رفضاً قاطعاً تسليم المصفحة العسكرية أو أحد أفرادها مهما كان الأمر .
سادساً :- نفى في بداية رده وجود أي مصفحة تابعة له أو أي فرد من أفراد معسكره في موقع الحادثة الإجرامية وهنا نطرح سؤالاً هاماً جداً ونقول إذا كانوا غير متواجدين فكيف عرف هذا الفتحي أن إطلاق النار جاء من فوق المباني وبعض الأزقة في حي الخليف من قبل قوات الفريق الإسرائيلي الذي قام بالعملية .
أما الأمر الذي يثير الريبة والاستغراب هل يريد فتحي الضبوي برده هذا أن يكذب كل الأدلة الثبوتية الدامغة مثل شهادة شهود الاعيان والمشاهد التلفزيونية المصورة والموضح فيها أفراد ثكنته العسكرية وغيرها إلى جانب تكذيب فحوى التقرير الطبي الذي يوضح الكثير من التفاصيل الثبوتية .
فما تضمنه رد قائد معسكر السويري يعد استهتار واستخفافاً بالنيابة والأجهزة الأمنية بالوادي والمديرية ومشاعر وعواطف تلك الحشود الجماهيرية الغاضبة المطالبة بمعاقبة قتلة الشهيد/رامي البر والذي لاشك إنها ستلقن هذا المجرم المتعجرف وكل المتنفذين المتعاونين معه درساً قاسياً في الأدب والقوانين والغرور والاستهتار والاستخفاف بالآخرين وأرواحهم ودمائهم بداية الأسبوع القادم وإنا غدٍ لناظره لقريب والأيام القادمة كفيلة بالإجابة وبتوجيه صفعة أول من نوعها لهذا المجرم المتغطرس المغرور قائد معسكر السويري .