شركة عدن للأمن والسلامة

  

مقالات
ارسلان السليماني

الجنوبيين المحاورون بصنعاء..ودعوة الاختلاء بالمبادرة الخليجية

الأربعاء 03 أبريل 2013 04:28 مساءً

تابعنا خلال جلسات ماتسمى بالحوار الوطني الجاري في عاصمة الاحتلال صنعاء حيث راينا هناك من الجنوبيين لم يشاركوا في مؤتمر هذا الحوار وهم ذو كفاءة عالية ومشهوده لها في دورها السياسي الجنوبي بينما هناك من الجنوبيين ممن وردت اسماءهم في قائمة المشاركة معتقدين بذلك ان مشاركتهم لتلبية دعوة المجتمع الدولي معتبرين انهم بذلك  لايصال وليسمعوا المجتمع الاقليمي والدولي بقضية شعب الجنوب وهذا شي جيد لايختلف علية كافة ابناء الجنوب  من حيث المبداء.

بالمقابل في ذلك ان الجنوبيين المشاركين في الحوار الجاري في عاصمة الاحتلال صنعاء يجهلون العديد من الاستحقاقات لقضية شعب الجنوب في مؤتمرهذا الحوار الذي مخرجاتة معدة ومسبقة سلفاً ولم يخطر في تفكيرهم هذه الاستحقاقات امام الواقع الملموس حالياً.

حيث ان هذه العملية السياسية التي صممتها ورسمتها الاحزاب والتنظيمات السياسية التابعة للقوى ومراكز النفوذ للقوى الظلامية لسلطة ونظام الاحتلال بصنعاء حيث ان هذا الحوار المعد لة سلفا بمخرجاتة  يشكل مخاطر يتجاهلها الجنوبيين المشاركون في هذا الحوار في جوانب عدة منها:ــ

1- سياسياً:ــ

حيث يتم ذلك بتوظيف مشاركة جنوبيين او استنساخ مكونات جنوبية باعتبارها ممثلة من قوى الحراك الجنوبي السلمي (وهم في الحقيقة لايمثلون الحراك الجنوبي الشعبي السلمي التي عبرت عنة مليونياتة خلال فعالياتة )مشاركة في مؤتمرهذا الحوارالجاري في عاصمة الاحتلال صنعاء حيث ان الجنوبيون الذين شاركوا في هذا الحوار يتجاهلون او لم يفكرون بانة هذا يشكل فخاً سياسياً لوضعهم بمواجههة مع ابناء شعبهم بهدف خلق صراع جنوبي جنوبي وضرب الوحدة الوطنية الجنوبية التي هزت عرش كل قوى النفوذ والتسلط للقوى الظلامية لسلطة ونظام الاحتلال بصنعاء بينما ممثلي التنظيمات والاحزاب لقوى النفوذ والتسلط للقوى الظلامية لسلطة ونظام الاحتلال بصنعاء يظل حاضراً وجودها بحجة التمثيل الجنوبي منها والقصد هنا ليس منهم ليس الجنوبيين الذين تتوافق رؤيتهم مع كل قوى الحراك الجنوبي وانما الذين ينطلقون من منطلقات حزبية وتنظيمية وفق اجندة واهداف وبرامج مركزها في عاصمة الاحتلال صنعاء ومن يتجاهل ذلك امام هذا المنعطف الخطير لهذه اللعبة القذرة والحقيرة  التي صممتها ورسمتها كل قوى النفوذ والتسلط للقوى الظلامية لسلطة ونظام الاحتلال بصنعاء لمواجهه الجنوبيين فيما بينهم وضرب وحدتهم الوطنية مستغلين بذلك  بوجود وحضور جنوبي مشارك امام الرآي العام  الاقليمي والدولي ليكن عامل مساعد لتحقيق وكسب استحقاقات اقليمية ودوليه ليصبح الناء شعب الجنوب في مواجهة فيما بينهم ومواجهة المجتمع الاقليمي والدولي وهذا مالم يتم السكوت عنة ولايمكن بأن يمرعلى ابناء شعبنا الجنوبي الصامد بنضاله السلمي الذي قدم تضحياتة في ملاحمة البطولية من الشهداء والجرحى والمعتقلين .

2- تجاهل هؤلا المشاركون في مؤتمر الحوارالجاري في عاصمة الاحتلال صنعاء العديد من الاستحقاقات الحق الثابت لشعب الجنوب الذي تكفلة كافة الشرائع والانظمة والمواثيق الدولية والقانون الدولي بانة شعب اصلي  ليس جزء من شعب اخراوشطر من شعب اخر له الحق في السيادة على ارضة وهو من له الحق في تقريرمصيرة ويحدد مستقبل علاقاتة السياسية باي شعب اخر الى جانب ذلك الاستحقاقات القانونية والمواثيق الدولية لمخرجات مؤتمرهذا الحوار  المعدة والمسبقة سلفا مخرجاتة بدليل انهم لم يفكرون او ياخذون باعتبارهم ان المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقراري مجلس الامن الدولي 2014/2051 جاءت لفض الاشتباك للاطراف المتصارعة في لقوى النفوذ والتسلط والقوى الظلامية لسلطة ونظام الاحتلال بصنعاء الموقعين على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ولم يكن الجنوب المعروف بقوة حراكة الجنوبي المليوني الشعبي السلمي بشعبيتة الفاعلة في الشارع الجنوبي طرفاً فيها ولم يوقع عليها حتى ليصبح  ملزماً بمخرجات هذه العملية السياسية حيث انة تم كشف عن هذه العملية السياسية الحقيرة والقذرة بهدف التنصل عن الاستحقاقات والضمانات والمرجعيات لقضية شعب الجنوب  المعروفة من حيث قراري مجلس الامن الدولي برقمي 924/931وبيان المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي الصادر عن الدورة الحادية والخمسين الصادر في مدينة ابها بالمملكة العربية السعوديـة في 26ذو الحجة 1414هـ الموافق 5 يونيه 1994م وكذلك البيان الصادر في اجتماع وزراء خارجية دول اعلان دمشق  في الكويت  بتاريخ 6/يوليو/1994م الذي يؤكد بنصة على الالتزام بقراري مجلس الامن برقمي 924/931 واتفاق موسكو بوثيقة رقم  778/1994 /  s الى جانب لك لم يتم ادراج وتضمين في هذة العملية السياسية لمؤتمر هذا الحوار في الحق الشرعي والقانوني وفق المواثيق الدولية والقانون الدولي بحق شعب الجنوب في تقريرمصيرة في النظم واللوائح والنظام الداخلي لمخرجات مؤتمر هذا الحوار بما يسمى بالحوار الوطني الذي يقضي بمضمونه على قضية شعب الجنوب .

إضافة الى ذلك لست مع فكرة من ذهب من الجنوبيين الذين غرر بهم الى هذا الحوار بانة خائن وعميل في انة من المؤسف لكن بالمقابل  الى جانب ذلك هنا تفرض عدة تساؤلات نفسها على الواقع منها:ـ

هل قضية  شعب الجنوب  بهويته  وشعبة  ووطنه وتاريخه وثقافتة ونسيجة الاجتماعي وكل ما تحملة الكلمة من معنى تاتي معالجتها للمشاركة في عملية سياسية هزلية  بقرار جمهوري  بعيداً عن كافة استحقاقاتها؟

 لماذا لم يخطر في أذهانهم وتفكير هؤلا الجنوبيين المحاورين في مؤتمر هذا الحوار انهم لم يكونون طرفاً من المشاركين في إعداد النظم واللوائح والضوابط للنظام الداخلي لهذا المؤتمر للحوار ؟

فالإجابة واضحة المعالم بأنة لا توجد أي نية او لمشروع حل عادل يحقق تطلعات شعب الجنوب وحقه في تقرير مصيره استعادة سيادته و دولته بدليل ان اللجنة الفنية لما يسمى بالحوار أعلنت العشرون النقطة التي تعتبر بمثابة التهيئة للحوار ولم يتم تنفيذها ومنها ابسط الحقوق بالإفراج عن المعتقلين وإعادة ما تم نهبه من ارضي ومؤسسات وغيرها في الجنوب .

ومن هنا ان المؤسف جداً بكل صراحة وبكل تجرد مشاركتهم بهذا الحوار ورغم ما يطرح في كلماتهم وبياناتهم وتصريحاتكم ورسائلكم السابقة التي قدمتوها للعديد من السفراء والمبعوثين الدوليين تاتي متناقضة امام الواقع لدرجة ان من هذه المكونات الجنوبية ضربت بنظمها ولوائحها ووثاقها عرض الحائط ولم تلتزم بها بالنسبة للموقف من الحوار وهذا يعد خروجاً في مستوى الاطارالتنظيمي وكذلك يشكل خروجاً حتى في اطار المستوى الاجماع الوطني الجنوبي والذي على اثرة تريد كل قوى النفوذ والتسلط والقوى الظلامية التابعة  لسلطة ونظام الاحتلال بصنعاء بان تجعلون من انفسكم في مواجهة مع ابنا شعبكم لتنفيذ اجندتهم واهدافهم حتى بدليل التخلي عن تصريحاتكم التي سمع بها من قبل باطلاق صراح المعتقلين وتغييرمحافظ عدن وقائد الامن المركزي وغيرها وانتم لاتشعرون بذلك فلا يستبعد بان ترفع عليكم  دعوة عليكم بالاختلاء بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية .

 ومن هنا حسب ماتروجة وسائل الاعلام المأجورة الثمن التابعة لسلطة ونظام الاحتلال بصنعاء بانهم يمثلون الحراك الجنوبي السلمي وهذا هو الوهم بحد ذاتة وانما هم يمثلون الا انفسهم وهم يعلمون بذلك بانه لاوالف لا ولن يستطيعون ان يتجاوزون لمصير وأرادة شعب الجنوب المعبر عنها يومياً في ساحات نضالة الذي قدم العديد في مراحل ملاحمة البطولية من تضحيات لدماء الشهداء والجرحى والمعتقلين فلا تكونوا ادوات جنوبية منفذين لاجنده واهداف العدو لشعب الجنوب الذي لارجعة عن تحقيق كامل اهداف ثورتة المتمثلة في حريتة واستقلالة الناجز واستعادة سيادتة ودولتة رغم عن انف كل المتحاورين وكل القوى الظلامية لسلطة ونظام الاحتلال بصنعاء مالم يراجع الجنوبيون المشاركون بهذه المهزلة حساباتهم.