كيزان في مطبخ الشمال
-
الكوز : من الأواني، معروف والجمع له أكواز وكيزان وكوزة
وهذا كمصطلح يطلق على الموالين لنظام الاحتلال اليمني من جنوبيين وهميين بقيادة كبيرهم الذي علمهم السحر ذو الجنسية العمانية أحمد الصريمة الذي نعت قوى الحراك الجنوبي الرافضين لحوار صنعاء بأنهم قلة من الحشرات.
نجد أن كلمة كوز تناسب تماماً صفته ومن معه .
والكوز يجيد فن التمسّح والإدعاء بأنه ممثل للحراك الجنوبي، وهو ومن معه من السذّج البسطاء، الذين يُستدعون عند المناسبات هم أساس المرض الخبيث الذي ينهك جسد الجنوب .
يحلم هؤلاء أن يقبلهم شعب الجنوب ليكونوا وصاه على قضيته ويحركون غوغاء هم ودهاءهم كيفما شاءوا .لهم وجوه تشبه إلى حدٍ كبير آخر سورة عبسَ. فإن الناظر إلى تلك الوجوه لا يرى فيها شيء من الصلاح ، إذ تعلوها غبرة كالتي تغطي وجوه أصحاب الشمال يوم الحساب. لما بداخل طويتهم من خبث على شعب الجنوب.
ينطبق عليهم مارواه أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان،
هم للكذب عنوان
قال تعالى: ﴿ وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ ﴾ وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضرار وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ )
كذب هؤلاء: وإن صدقوا، فقد وصلوا مرحلة الكوز الكامل بكل صفاته المعروفة، فصفة الكذب أصبحت لصيقة بهم ، وصلوا بكذبهم أن يدعوا أنهم ممثلين عن الحراك الجنوبي،وكذلك ينعتون الحراك بأبشع الكلام إرضاءً للمحتل الغاضب.. وكل هذه الأساليب الرخيصة هي الوسيلة الرئيسة التي يستخدمها الكيزان لمواجهة إخفاقاتهم المتتالية في شراء أحرار الجنوب ،
شعارهم الأوحد: أكذب.. أكذب حتى يصدقك الناس.. لكن الناس لن يصدقوا بعد أن أصبحوا أكثر وعياً ودراية بأساليبهم الخبيثة.هؤلاء خانوا الجنوب عندما قبلوا إن يجلسوا صغار مع المحتل للتأمر على القضية الجنوبية ، وقد بدت الخيانة عليهم حينما تضاعفت أموالهم وامتلاكهم لمليارات الدولار. وبناء القصور مقابل استثمارهم دماء أبناء الجنوب وأرضه.