الحزمي بعد عودته من سوريا يهاجم الحوار الوطني والنساء الغير محجبات المشاركات فية
شن رجل الدين محمد الحزمي هجوما على مؤتمر الحوار والنساء الغير محجبات المشاركات فية و اعتبر أن الحوار بدون مرجعية دينية، حيث ويعتبر موقف الحزمي عضوا في هيئة علماء اليمن التي يرأسها رجل الدين المتشدد عبد المجيد الزنداني، والتي هاجمت المؤتمر، واصفة أياه بأنه مخطط غربي لتغيير التشريعات الدينية في البلد.
وعاد الحزمي من سوريا قبل أيام، بعد مشاركته في تجنيد عدد من الشبان اليمنيين، وارسالهم إلى جبهات القتال في سوريا لقتال النظام السوري، ضمن صفوف جبهة النصرة.
وكانت تقارير اعلامية اتهمت الحزمي بتجنيد شباب يمنيين من مأرب والجوف والتغرير بهم على أنه سيتم تجنيدهم في القوات الأميرية في قطر، وبعد نقلهم إلى قطر يتم تحويلهم إلى تركيا ومن ثم ارسالهم للجهاد في سوريا.
واعتبرت الناشطة الحقوقية المعروفة أمل الباشا إلى أن الحزمي يقصد بهن النساء الخمس اللواتي أصدر الرئيس عبدربه هادي قرار رئاسي بمشاركتهن في مؤتمر الحوار، وهن الاستاذة فائقة السيد مستشارة رئيس الجمهورية لشئون المرأة, والاستاذة المحامية وفاء عبدالفتاح اسماعيل, والأستاذة المحامية راقية حميدان وهن يمنيات جنوبيات, والأستاذة الكاتبة أروى عبده عثمان وكاتبة هذا المنشور- أمل الباشا- وهن يمنيتان شماليتان.
وأشارت الباشا في منشور على صفحتها في الفيسبوك أنه كان متوقع من تجمع الإصلاح النظر في مطلب الحزمي الانساني العادل في مشاركته في مؤتمر الحوار استجابة لحملته بضرورة تمثيل العلماء في المؤتمر، كونه "عالم" وحزبي.
وأوضحت الباشا أن الحزمي عاد مؤخراً من رحلته الطويلة بعد انتهاء مهمته في سوريا, وألقى أمس الجمعة خطبة الجمعة في مسجد الرحمن في صنعاء هاجم فيها بقوة مشاركة النساء غير المحجبات من جنوب وشمال الوطن في مؤتمر الحوار.
