ابو اسماعيل معجم

السبت 30 مارس 2013 03:14 مساءً

الطموح غريزة في نفس كل إنسان ..ومن منا لا يمتلك طموحاً وأهدافاً , بالطبع لا يوجد أي شخص بدون طموح أو هدف لكن البعض يظن بأن تحقيق الهدف يأتي بالتمني  والانجراف إلى الاحلام التي لا يتم تطبيقها في الواقع ذاته ..

كـــمــا قــال الــشــاعــر :: ليس المطالب بالتمني ولكن تأخذ الدنيا غلابَ....

بالتأكيد أي هدف او طموح يحتاج منا سعي وتحدي لهذه الدنيا العصيبة وبالرغم بأن كل مسلم مؤمن بالله بأنه سوف يموت وينتقل إلى دار الآخرة, إلا والطموح مازال يشغل تفكيره وكيفية تحقيق اهدافه هي الرؤية التي يفكرفيها  كل إنسان 

رغم الصعوبات التي تواجهنا حالياً في مجتمعنا الذي نعيش فيه في "محافظة عدن "الباسلة , نجد الطلاب يواجهون كل التحديات والظروف العصيبة من إنقطاع للتيار الكهربائي والقتل والقمع المتكرر للشباب الثائر في شتى مديرياتها والبلطجة والسرقة كل هذا بسبب الانفلات لامني الذي يؤثر في نفوس الطلاب والشباب جميعهم , ومع كل هذه الظروف نجد بان بعض الطلاب  مازالوا متمسكين ومصريين على ممارسة حياتهم اليوميه من اجل تحقيق طموحاتهم وأهدافهم لأخر لحظه يعيشها في هذه الدنيا الفانية.

فكم من طالب ذاكر وعانى كل هذه الظروف وسهر الليالي من اجل تحقيق طموحه الذي اصر بان يحققه الا اننا نجد اناس يعشقون اللعب واللهو من اخواننا الطلاب وقد لا يكون هو السبب بالسير بهذا الطريق الوعر لأن الوالدين لهم دور مهم في المجتمع فهناك آباء غرس في عقول اولاده حب الوساطة  والتعالي  والتفاخر ...نأسف من بعض الآباء وخاصة من لديه سلطة في بعض الجامعات تجد اصراره على ان يدخل ولده للتعليم بهذه الطريقه التي تجعل مجتمعنا يتدهور اكثر  ولم يعطي الفرصه الكافيه لكل طالب اجتهد وداكر , ليس لدية  الوساطة لكي يثبت نفسه ويخلق حب التنافس بين الطلاب , والاجتهاد من اجل تحقيق طموح كل طالب بالطريقة التي ترضي رب العباد ولا تغضب العباد ولاتقهر ذوي النفوس الضعيفة التي تيأس من عدم تحقيق هدفها لسبب بسيط هو فشله في محاوله بسيطة من عدة محاولات يستطيع ان يثبت فيها نفسه وقوة إصراره في هذا الجانب والله اني اتكلم عن هذه الظاهرة لأني عشت وعانية بها ورأيت اصدقائي يمرون بنفس القصه هذه لأن مجتمعنا يتهاون فيه والبعض من مؤيد هذه الظاهرة ""ظاهرة الوساطة والمقاعد المحجوزة 

قد يقول دكتور او قد يقول قائل  لم تنفذ في هذه السنه نقول لهم قد تم تنفيدة في هذه السنه بالطريقة القانون  وهي الطريقه الخفيه ولكن يظنون بانة خفيه لا والله اصبحت الطريقه واضحة. وهم المتشدقون بثورة التغيير التي ظن البعض 

بانة غيرت اعمال  غير قانونيه كان يمارسها النظام السابق في عدن كلا والف كلا مازالت الممارسه وتطبيق مخططات نظام الاحتلال في العاصمه عدن وفي الجنوب بشكل عام ان هذا الشعب العظيم يعاني من مأسي في كل جانب وفي كل فئة حيث انه لا يحظى بفرصه من اثبات نفسه في هذا الوطن تم تهميشه منذ ان شنت الحرب على الشعب الجنوبي 

منذ عام 94 وتم احتلال جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه التي قد عرفت بالنظام العادل وتوفير جميع الفرصه التعليمية

وفرص ابراز الافكار الطلابية التي تطور من المجتمع الجنوبي ...فقد يقول قائل من العب ادخال السياسة في امور الطلاب فوجدنا ان نظام صنعاء ادخل وطبق كل سياسته بطريقه رائعة حتى في الجانب التعليمي طبقها ...

فلماذا لا نرسم مخططاً لتطوير الجانب التعليمي او نستعين بالطلاب أنفسهم بسماع افكارهم وآراءهم

لأنهم خاضوا هذه المعاناة ...علماً بان المعاناة تولد المواهب 

فسنجد افكاراً نستطيع ربطها مع افكار الاكاديميين والدكاترة والجهات التربويه وغيرها وإنشاء مخطط تعليمي مستقبلي نستطيع آن نبقيه بطريقه غير رسمه في وضعنا الحالي وقد يكون من التصعيد الثوري لثورة شعب الجنوب ..

ولكن لا حياة لمن تنادي ...

فتحيه لكل هامه جنوبيه ثابتة لى مبدأها وقيمها الوطنيه في الحفاظ على الجانب التعليمي في شتى جوانبه ...