الناشط والإعلامي ارسلان السليماني يدعو الجنوبيون المشاركين بحوار صنعاء للعودة الى صف اخوانهم
وجة الناشط والاعلامي بالحراك السلمي الجنوبي ارسلان السليماني رساله لكافة ابناء الجنوب المشاركين بما يسمى بالحوار الوطني في العاصمة صنعاء بالعوده الى صفوف اخوانهم المرابطين في ساحات النضال في حالة عدم تمكنهم من انجاز للعديد من الاستحقاقات المشروعه لقضية شعب الجنوب العادلة والمشروعه التي تكفل حق شعبنا في حريتة واستقلاله واستعادة سيادتة ودولته الحرة والمستقله في هذا الحوار الذي التي استحقاقاته ونتائج مخرجاته محده سلفاً داعياً اياهم بان كما جاء في رسالته ( هل بالامكان للقوى الظلامية بكافة الاطراف المتصارعة في سلطة ونظام الاحتلال بصنعاء بان تعترف بالحقائق والاستحقاقات بدلاً من المحاولات التي توضح كدليل واضح على تنصل وتهرب هذه القوى الظلامية لسلطة ونظام الاحتلال بصنعاء للعديد من الاستحقاقات الانسانية والسياسية والقانونية التي تكفلها كافة الشرائع و الانظمة والقوانين والمواثيق الدوليه لقضية شعب الجنوب العادلة والمشروعة )
"نص الرساله"
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الجنوبيين المشاركين في حوار صنعاء المحترمون
بعد التحية
الموضوع/ رساله توضح وتبين كدليل لكشف الحقائق للقوى الظلاميه المتصارعه في عاصمة الاحتلال صنعاء بتنصلها وتهربها عن العديد من الاستحقاقات المكفوله لشعب الجنوب ..
انطلاقاً من المسؤليه الانسانية والوطنيه وحرصاً لما تمر بها المرحلة الراهنة لقضية شعبنا الجنوبي العظيم وكذلك من منطلقات الحفاظ على الوحدة الوطنية الجنوبية برغم تبايناتنا مع اخواننا المشاركين في حوار صنعاء هل بالامكان للقوى الظلامية بكافة الاطراف المتصارعة في سلطة ونظام الاحتلال بصنعاء بان تعترف بالحقائق والاستحقاقات بدلاً من المحاولات التي توضح كدليل واضح على تنصل وتهرب هذه القوى الظلامية لسلطة ونظام الاحتلال بصنعاء للعديد من الاستحقاقات الانسانية والسياسية والقانونية التي تكفلها كافة الشرائع و الانظمة والقوانين والمواثيق الدوليه لقضية شعب الجنوب العادلة والمشروعة وهل بااستطاه اخواننا المشاركين في مايسمى بالحوار الوطني لعاصمة الاحتلال صنعاء انتزاع لهذة الاستحقاقات ومنها :
اولاً:ــ هل بالامكان للاخوة المشاركين لحوار صنعاء او استطاعتهم اجبار كافة القوى الظلامية لسلطه ونظام الاحتلال بصنعاء بالاعتراف الصريح والواضح بقضية شعب الجنوب وحاملها السياسي الحراك السلمي الشعبي الجنوبي بانها قضية سياسية حسب ماتروجة وسائل الاعلام المفبركة والماجورة الثمن وانسانية وقانونيه متضمنة بذلك الاعتذار عن الفتاوي التكفيرية وسحبها منها التي استباحت دماء ابناء شعبنا في حرب صيف 1994م وما جاء في بيان العلماء الذي اعتبر فية ان الوحده فريضة شرعية كركن سادس اضافوة من اركان الاسلام واخرها مؤخراً الفتوى التي افتاها الشيخ محمد الامام بان من يطالبون بالانفصال كفر وحق شعبنا في حريتة واستعادة دولته وسيادتة على كامل ارضة وترابه الوطني الطاهر وفق كافة الشرائع والانظمة والقوانين والمواثيق الدوليه في اصداربيان رسمي وموثق محلياً واقليمياً ودولياً..
ثانياً الاستحقاقات القانونيه لهذا الحوار وفق الانظمة والمواثيق الدوليه والقانون الدولي فهل تخرج مخرجاتة في الاتي :ــ
التفاوض الندي بين دولتين سياديتين الجنوب بدولته والشمال بدولته تحت اشراف دولي وفي احدى مقرات الامم المتحده او الجامعه العربية او مجلس التعاون الخليجي وعلى ان الوحده انتهت في حرب صيف 1994م وان الوضع الحالي للجنوب هو وضع تحت الاحتلال وكما تم ذكرة سلفاً بعد الاعتراف والاعتذار .
الى جانب ذلك العديد من هذه الاستحقاقات المكفوله والضمانات والمرجعيات المحلية والا قليمية والدولية وفق الاتي منها:ــ
اولاً دولياًً:ــ
1- اعتماد مرجعيات قراري مجلس الامن الصادران لعام 1994م وهما:ــ
أ- قرار مجلس الامن برقم 924 الصادر بتاريخ 1/يونيو/1994م لجلستة المنعقدة برقم 3386.
ب- قرار مجلس الامن برقم 931 الصادر بتاريخ 29/يونيو/1994م لجلستة المنعقدة برقم 3394.
حيث ان هذان القراران يؤكدان في اؤاخر بنودهما على ابقاء المسالة قيد النظر الفعلي والتي تعتبر بالمفهوم القانوني وبالاخص القانون الدولي ابقاء المسالة مفتوحة لاي وقت وانها تعتبر تحت الوصايه الدوليه وان قرار الغاءها لم يتم وذلك بان مجلس الامن الدولي لم يعقد جلسة رسميه لاستصدار قرار بالغاءهما في حينة وكذلك في لاحقة .
ثانيا اقليميا:ــ
1- اعتماد مرجعية البيان الصادر للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي الصادر عن الدورة الحادية والخمسين الصادر في مدينة ابها بالمملكة العربية السعوديـة في 26ذو الحجة 1414هـ الموافق 5 يونيه 1994م الي يؤكد نصة على الاتي (وتابع المجلس الوزاري بقلق بالغ التطورات المؤلمة في اليمن، وما ترتب على استمرار القتال بين الطرفين مما جعل القادة في جنوب اليمن يعلنون قيام جمهورية اليمن الديمقراطية، وفي هذا السياق رحب المجلس بصدور قرار مجلس الامن رقم 924، واعرب عن بالغ اسفه لاستمرار الاقتتال رغم صدور هذا القرار.
وأنه اذا كان مجلس الامن قد اكد في قراره 924 حرص المجتمع الدولي على صون السلم والاستقرار في اليمن، فان هذا الحرص يتضاعف اكثر في اطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولذلك فان المجلس يدعو القادة اليمنيين وضع مصلحة اليمن وشعبها فوق كل الاعتبارات والاستجابة فورا لمقتضيات قرار مجلس الامن وذلك بوقف العمليات العسكرية فورا واللجوء الى الحوار حقنا للدماء وحفاظا على الارواح والممتلكات.
وانطلاقا من حقيقة ان الوحدة مطلب لابناء الامة العربية، فقد رحب المجلس بالوحدة اليمنية عند قيامها بتراضي الدولتين المستقلتين، الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، في مايو 1990م، وبالتالي فان بقاءها لا يمكن ان يستمر الا بتراضي الطرفين وامام الواقع المتمثل بان احد الطرفين قد اعلن عودته الى وضعه السابق وقيام جمهورية اليمن الديمقراطية فانه لا يمكن للطرفين التعامل في هذا الاطار، الا بالطرق والوسائل السلمية. وتقديرا من المجلس لدوافع المخلصين من ابناء اليمن في الوحدة فانه يؤكد انه لا يمكن اطلاقا فرض هذه الوحدة بالوسائل العسكرية، كما يبين المجلس ان استمرار القتال لا بد وان يكون له مضاعفات ليس على اليمن وحده وانما على دول المجلس مما سيؤدي بها الى اتخاذ المواقف المناسبة تجاه الطرف الذي لا يلتزم بوقف اطلاق النار، والتشاور مع الاطراف العربية والدولية حول الاجراءات اللازم اتخاذها في مجلس الامن تجاه هذا الوضع المتفاقم بناء على مبادىء ميثاق الامم المتحدة).
2- البيان الصادر في اجتماع وزراء خارجية دول اعلان دمشق في الكويت بتاريخ 6/يوليو/1994م الذي يؤكد بنصة على الالتزام بقراري مجلس الامن برقمي 924/931 واتفاق موسكو بوثيقة رقم 778/1994 / s . والذي حينها انذاك اتفق وزراء خارجية دول إعلان دمشق، على قرارات محددة، من أجل حض صنعاء على إيجاد حل سياسي للصراع هناك، ومساعدتها على فتح قنوات حوار مع الطرف الآخر، في جنوب اليمن، على أن تقوم مصر بدور مهم في هذا المجال.
وصرّح مسؤول في اجتماع الكويت، أن لجوء صنعاء إلى الخيار العسكري، لحل الصراع، لن ينهي المشكلة. وقال: "إن المطلوب هو حل سياسي لهذا الصراع، حتى ولو حسمت صنعاء الأمر عسكرياً".
وعلى الرغم من تلويح الشيخ صباح الأحمد، بموضوع الاعتراف بجنوب اليمن، "إذا ما استمر تصعيد الوضع عسكرياً"، فإن مصدراً كويتياً مسؤولاً ذكر للصحافيين، أن الأولوية يجب أن تعطى لوقف إطلاق النار. وأوضح المصدر بأنه لا يمكن المسارعة الآن بالاعتراف بجنوب اليمن، إذ إن "أمر الاعتراف مرهون باستعادة الشطر الجنوبي لوضعه القانوني". واستبعد المصدر تفرّد دولة من دول إعلان دمشق، باتخاذ موقف مغاير من موضوع الاعتراف .
ثالثاً محلياً :ــ
ضمانات لمخرجات هذا الحوارباستفتاء شعب الجنوب ومع باننا نؤكد بان القوى الظلاميه وكافة الاطراف المتصارعة في عاصمة الاحتلال صنعاء لايمكن بان تقبل بهذه الاستحقاقات لحل قضية شعب الجنوب بدليل اننا نوضح للأخوة الجنوبيين المشاركين بحوار صنعاء كدليل واضح لتنصل وتهرب القوى الظلامية وكافة الاطراف المتصارعة لسلطة ونظام الاحتلال بصنعاء من ان اللجنة التحضيريه للحوار التي اقرت العشرين (20) نقطة للتهيئة للدخول والمشاركة في الحوار المزعوم لم تنفذ منها شيء بل على العكس من ذلك لازالت جرائم القتل والتنكيل والبطش لازلت مستمرة بحق ابناء شعبنا واخرها بما جاء في وقفتهم الاحتجاجية في قاعة المؤتمر بانه خلال 48 ساعة بانه يتم تعليق مشاركتهم وانسحاباتهم من الحوار اذا لم تتم اقاله محافظ عدن المدعو وحيد رشيد وقائد الامن المركزي كذلك المدعو السقاف .
وفي الاخير باننا ندعو كافة اخواننا الجنوبيون الذين تغفلهم هذه الحقائق من الاستحقاقات المشروعه لقضية شعب الجنوب بان يعودون الى رشدهم والسير مع اخوتهم في ميادين ساحات النضال السلميللثورة السلمسه التحررية الجنوبية لان ما يمر به وطننا الجنوب بحاجة لكل جنوبي والذي على ضوة تمثل هذة الارادة الاجماع الوطني الجنوبي بوحدته ولحمته التي تشكل اكبر ضربة للقوى الظلامية لسلطة ونظام الاحتلال بصنعاء وهذا ماأوكد علية بان النصر لشعبنا الجنوبي العظيم بات قريب بين قوسين او ادني وما ستثبته الايام القلية باذن الله ستتحقق اهداف ثورة شعبنا ونيل حقة في حريتة واستقلالة واستعادة سيادتة ودولتة وهويته باذن الله تعالى..
اخوكم/ ارسلان السليماني .
اعلامي وناشط بالحراك السلمي الشعبي الجنوبي