حيد يافع المحرمي
الجنوبيين والمجتمع الدولي..ما لنا وما علينا
الخميس 28 مارس 2013 08:02 مساءً
حقيقة علينا-كجنوبيين-أن نعيها:
(لن يأتي إلينا الأقليم والعالم سريعا ليقف-بثقله السياسي-إلى جانب شعبنا الجنوبي،ويدعم (علينيا)مطالب حراكنا الثوري السلمي التحرري.؟
الا متئ ما فقهنا لعبة المصالح، وفرضنا وقائع -على الأرض-تمكننا من مبأدلة المصالح مع العالم).
وعلى من ينكر هذه الحقيقية أن يأتي بنقيضها.
أما الدعم السياسي المرحلي للأقليم والعالم،وموقفه المتحفظ والمتدرج من قضيتنا الجنوبية.
فهو في الطريق إلينا يمشي بسرعة السلحفاء،أن لم يكن قد طرق ابواب من نسميهم قادتنا في الخارج.
الا أن ما يعيب هذا الدعم والموقف السياسي الذي يمشي كالسلحفاء هو بطئ الحركة التي تمكنه من تجنيد الجنود وترويض المصالح.
وهذا هو منطق المواقف الخاجية سيما أننا لم نفرض سياسة الأمر الواقع على أرض الجنوب.
أشارة:
أن الموقف الخارجي الراهن من قضيتنا الجنوبية لن يتقدم بسرعة أن لم نفرض-كجنوبيين-أمر واقع على الأرض.
سيما وعصابة الاحتلال في صنعاء تتزين بمصالحنا لتغازل الأقليم وتكسب ود العالم.
بالمختصر:
علينا ان نمتلك بيدنا رهان في لعبة السياسة التي تحتكم للمصالح.