كلية التربية الضالع من صرح علمي الى ساحة اعدام
كلية الجمروك اوكلية الاعدام في الضالع التي اراد الاحتلال اليمني من فتحها نشر سياسة التجهيل
وارجاع المجتمع الجنوبي الى الخلف الى ماقبل عشرون سنة وهذا امتداد لنظام الغش في امتحانات الشهادة الثانوية وامتحان الشهادة الاساسية الي اعتمدها الاحتلال اليمني في الجنوب من حين احتلال الجنوب في عام 1994م وحتى يومنا هذا.
لقد افتتحت كلية الضالع في وسط جمروك حراج القات في المدينة وكان الناس حينها يحسبونها احد منجزات الوحدة المقتولة في الضالع الى جانب المنجز الكبير الذي اعتمد الضالع محافظة وهذة قرارات في شكلها هامة وعظيمة ولكن اذا دخلت الى محتواتها ستجدها قرارات تدميرية لهذة المديرية
واهلها .
ففي قرارفتح كلية التربية الذي اعتمد انذاك
ليس لخدمة لاهل الضالع فحسب ولكن كان الهدف منة تدمير العقول وتنفيذ سياسة العقول المفقودة .
وامتداد لهذة السياسة القاتلة لشباب الضالع وجيلها الباحث عن العلم نلاحظ ان الكلية لم تعد صرح علمي يتبع ذلك الصرح العلمي الكبير والضارب جذورة في اعماق التاريخ والمسمى جامعة عدن التي ليس لهم منها سواء الاسم فقط كما يعمل في الصناعة بالعلامة التجارية والمسمى حقوق الملكية حيث نلاحظ ان الكلية صارة ميدان للاعدام حيث يتم فيها قتل السنوات الدراسية الواحدة تلوا الاخرى وكانت اخرالسنوات التي تم اعدامها في هذا الميدان هي العام الدراسي الحالي2012-2013م وقدم تم اعدام هذة السنة الدراسية ولكن باختلاف العشماوي الذي ينفذ الاحكام وقد كان عشماوي هذا العام هو منتدبي الكلية الذين هم من ابناء الضالع تم التعاقد معهم للانتداب ولم تعطى لهم مخصصاتهم المالية فقرروا اعدام هذا العام الدراسي
الذي سوف يروح ضحيتة خيرة شباب الضالع والجنوب
وتروح سنة من اعمارهم وهم مترقبين متى ستفتح ساحة الاعدام للعودة اليها ومواصلة الدراسة.
ان عشماوي لهذا العام من ابناء الضالع ممن صارت حقوقة التي سوف تاتية وان تآخرت اغلا في نظرة
من مستقبل مئات الطلاب الذين يعانون هذا الحكم.
ان المتضرر الاول والاخير هو الطالب الذي قيد فيها والطالب الذي كان منتضر الانتقال الى مستوى اعلى والطالب الذي كان منتضر التخرج واستلام الشهادة
ولكن حكم الاعدام الذي تم تنفيذة حرم كل هؤلا من فرحتهم واحرق سنين عمرهم ودراستهم.
وانا هنا اتساءل عن عشماوي كلية الاعدام في الضالع
الذي قضى على جيل كامل من الطلاب عند اعدام هذى السنة الدراسية. فائذا كانت الجنوب في ضل ثورة سلمية على طريق التحرير والاستقلال وواجب على الجميع المساهمة بها فهل نعتبر اعدام سنة دراسية على طلابنا مساهمة المنتدبين في الثورة وضياع السنة الدراسية مساهمة الشباب الدارسين في كلية الاعدام .فهل يجوز هذا ؟اعتقد لايجوزان يقوم منتدبون جنوبيون بقتل سنة دراسية على شباب الجنوب 'على ابنائهم في الضالع حيث كل المنتدبين من الضالع وفعلهم هذا لايخدم الا الاحتلال اليمني لان الخسران الوحيد هي الضالع هي الجنوب و طلابنا فقط اما الاحتلال اليمني فهو يجني
ثمرة محصولة الذي زرعة في جمرك الضالع لقتل التعليم والمتعلمين .
ثمرة التخلف والجهل وتصدع العقول هذة ثمرت الاحتلال التي ارادها من فتح كلية الاعدام في الضالع .
فانني انادي كلمن لة صلة وعلى راسهم قيادات الحراك السلمي التدخل وانقاذ طلابنا من الضياع والزام كلمن يعمل في كلية الاعدام بان يتحمل مسؤليتة امام اهلة ووطنة وان لايعاندوا المحتل في مستقبل طلابناء ويقتلوا سنة دراسية وسنة عمرية على طلابنا في هذة الكلية المشؤمة التي لم ترقى حتى الى مستوى ثانوية نموذجية ولكن فوق هذا كلة فانها اصبحت اآفة كبرى على طلابنا وشبابنا.
فعلى هيئة التدريس ان تعلم ان الوضع اليوم ليس وضع اضرابات وتدمير الطلاب وهذا العمل لن يخدم الا الاحتلال اليمني الذي ياما اراد ان تصل الامور الى ماوصلت الية.
كما ادعوا اوليا امور الطلاب الا يقفوا صامتين امام ما يتعرض لة طلابناء من تجهيل متعمد تمارسة ضدهم
دولة الاحتلال اليمني وهيئة تدريس كلية الاعدام الضالع وعليهم التحرك باقصى سرعة .
كما استغرب واتعجب الصمت المطبق من قبل المثقفين والكتاب والاعلاميين في الضالع الذي نجدهم كثر وفي كل مكان لم يلتفتوا الى هذة المآسآة التي يتعرض لها طلاب الضالع وماهي اسباب
هذا الصمت والتجاهل الذي وصل لحد النسيان ؟