هادي يرفض التوقيع على ملف بشان الاراضي الحدودية مقدم من الجانب السعودي كقيمة للمبادرة الخليجية
بعد ان رأت السعودية انها صاحبت الفضل التي أوصلت المعارضة اليمنية للحكم عبر المبادرة التي نصت على منح الحصانة لنظام المخلوع مقابل تنحية عن منصبة تعمل على فرض ضغوطات على الجانب اليمني وتطالب بتوقيع اتفاقيات جديدة حول الحدود وملفات أخرى فقد نشرت وسائل الإعلام بعد ان تسلم هادي الحكم ان السعودية قدمت لهادي ملف تطالب منه التوقيع والموافقه علية وكان يتضمن توقيع هادي على الملف الزاما عدم مناقشته او فتحه مع اي رئيس او حكومة قادمة في شأن الأراضي الحدودية رفض الرئيس هادي التوقيع وقال انا رئيس انتقالي ولا أريد ان تلعنني الأجيال على هذه الاتفاقية
بعدها بدأت السعودية تمارس ضغوطات أخرى منها الانحياز ودعم الرئيس المخلوع كتهديد لإفشال المبادرة
ومن ثمّ مارسة ضغوطات أخرى وهي التنكيل بالعمالة اليمنية أستمرت الحكومة اليمنية بالصمت تجاه التنكيل باليمنييبن كونها على علم بالأسباب التي جعلت السعودية تنكل وتشمت بالمغتربين اليمنيين
في اليوم الأول في افتتاحية مؤتمر الحوار حضر الزياني ومعه مطالب السعودية التي تحاول ان تفرضها على الجانب اليوم
ورفض الزياني الدخول الى قاعة المؤتمر وحضور الافتتاحية قبل مناقشة تلك المطالب ودخل متأخرا بعد وساطة من السفراء الحاضرين وانسحب بعد ان القي كلمته مبكراً وبعد عودة تطورة الأوضاع الى دخول قوات سعودية الى الأراضي اليمنية ومحاولتها السيطرة على أجزاء من الأراضي اليمنية ومحاولتها إفشال مؤتمر الحوار لوضع اليمن في موقف محرج هم أحوج بهِ الى الهدوء والأمان في ظل اجتماع القوى السياسية في مؤتمر الحوار الموسع
وسائل أعلام تناقلت خبر ان الرئيس هادي طلب من الدوحة وساطة مع السعودية لمناقشة الأزمة الحالية قي القمة التي كانت مجرياتها يوم أمس