عباس السفياني
لاتحشروا انوفكم في قضية الجنوبية
الأربعاء 27 مارس 2013 08:12 مساءً
الحوار اليمني حوار ارادة من القوي القبلية النافذة المالكة والحاكم الفعلي في اليمن القضاء على ثورة شعب الجنوب السلمية المطالبة بالتحرير والاستقلال وشرعنه احتلال يمني ابدي للجنوب وباسم الشرعية العربية والدولية التي اعطتهم الضوء الاخضر في قتل شعب الجنوب واستخدام كل الطرق للاستيلاء على الجنوب وطمس كل معالم الارض والهوية والحدود بعد القضاء على ثورة الجنوب السلمية التي ضحت بالملا يين الشهداء الذين قتلهم الاحتلال اليمني بالرصاص الحي وعلى مرآي
ومسمع من العالم اجمع بما فيه المنظمات التي
تحمل شعار حقوق الانسان والتي اصبحت اداة لاستباحة وقتل الشعوب كما يحدث في الجنوب.
ولكن ما اثار استغرابنا هم اولئك الجنوبيين المشاركين
في الحوار اليمني كممثلين لأحزاب يمنية تتبع الاحتلال اليمني او مشايخ من تنصيب الاحتلال اليمني في الجنوب وجميعهم مكروهين من قبل شعب الجنوب اي ان اغلب المشاركين في الحوار من الجنوبيين في عاصمة الاحتلال صنعاء ولم تعد لهم اي قرابة سياسية او عائلية في الجنوب المحتل ،فهم اشخاص منبوذين
من وجهت نظر اهاليهم وشعب الجنوب لما يقومون من مشاركة في الحوار الذي رفضه شعب
الجنوب بخمس مليونية وعشرات المظاهرات التي
اقامها شعب الجنوب لرفض هذا الحوار ورفضه مراراً وتكراراً على مراء ومسمع من العالم ،ولكن الاشخاص الذين ارتضوا بمايعطي لهم من الريالات للدخول في هذا الحوار عمال بأجرهم اليومي الاجر الذي اثار غريزة جيوبهم ولعابهم.
ومع كل هذا لقد لفت انتباهنا وسك مسامعنا بعض المشاركين الذين اتيحت لهم الفرصة لآخذ الميكرفون للحديث حتى انطلقت عقدة السنهم لكي يتحدثوا عن قضية الجنوب وعن شعب الجنوب وعن تقرير مصير الجنوب الذي يعتبر حسب رأيهم تقرير مصير الجنوب لشرعنه احتلال ابدي وتقرير مصيره ليكون من قطعة من ممتلكات قبائل النهب المتخلفة التي تحكم اليمن الشمالي يريدون تقرير مصير الشعب الذي رفض تمثيلهم ورفض الحوار من اصلة إلا اذا كان حوار ندي بين دولتين وعلى هدف الاستقلال وترتيب رحيل الإحتلال اليمني من الجنوب .
إلا ان هؤلاء الافراد المتحزبين على حساب الاحتلال لم يكتفوا بسقوطهم المريع الى حوار الاحتلال فقط بل انهم يحاولون من خلال المشاركة طلبت الله ولكن بماء انها ارادة شعب الجنوب ودماء الشهداء وآهات الجرحى و المعذبين خلف قضبان زنازين المحتل ،انها تجارة وبيع
مالا يملكوا للحصول على مزيد من الريالات من سيدهم بدون اي استحياء وعلى مسمع الكل. يحشرون انوفهم الوسخة بقضية الجنوب التي لم يكن
لهم اي علاقة و المشاركة في فعالياتها او دعم المشاركين فيها.إلا انهم كانوا الذراع الايمن للمحتل وقواته في الجنوب وكانوا يوفرون الدعم
للاحتلال في الجنوب ،فكيف يسمحون لأنفسهم اليوم التحدث باسم الجنوب التيهي وثورتها وشعبها منهم براء بل ان بعض هذه الاسماء شاركت مع قوات الاحتلال في قتل الكثير من ناشطين الثورة السلمية في الجنوب وهم يعلموا ذلك .
فهل هذا الفعل الخائب الذي يحاولون تقليده في قاعات الاحتلال سيمرر
انهم ليس لهم من هدف بالنسبة للقضية الجنوبية وليس لهم من سقف محدد من مشاركتهم في الحوار
إلا الاستمرار في تقديمه الخدمات للاحتلال بصفتهم الخادم الوفي من حين تم احتلال الجنوب في 1994 وحتى اليوم يريدون سرقة ثورة شعب الجنوب المطالبة بالتحرير والاستقلال وتقديمها هدية لقبائل النهب والفتوى التي تحكم اليمن الشمالي وبفعلهم هذا يؤكدون بأنهم اصبحوا أداة من ادوات الاحتلال اليمني التي يستخدمها في نهب واستباحة وتدمير وقتل شعب الجنوب.
الادوات التي اغلبها صدئة متهالكة ومنها من هي جديدة ولكن تغير اللون بسبب كثر الاستخدام،ومن هذة الادوات الصدئة المتهالك التي اصبحت شبة محنطه المدعو الصريمه هذا الاداة الذي يعتبر شبة نكرة لشعب الجنوب وليس لة اي علاقة بثورة شعب الجنوب ولم نشاهد ايتواجد لهذا الاداة في ميادين النضال الجنوبية بل انة اصبح اداة من ادوات الاحتلال التي يستخدمها عند الطلب والذي صار في مخزن ادوات الاحتلال القديمة الى جانب الناخبي وبن علي
وكلها ادوات لن تستطع ان تخدم الاحتلال بسبب تهلكها الشديد،حيث يحاول هولا ان يضفوا على حالة الثورة الجنوبية ومحاولة سرقتها من شعب الجنوب
المالك الحصري لها والحامي الفعلي لهدفها حتى تحقيقة
فعلى كل هذه الادوات المتهالكة ان تعلم ان شعب الجنوب صانع الثورة السلمية قادر على حمايتها من
اياديهم المندسة وإنهم لن يستطيعوا عمل شي اكثر من وصولهم الى قاعات الحوار فقط،وعليهم ان يجهزوا حقائب رحيلهم التي اقتربت وعليهم توقع ساعتها حيث سيرميهم الاحتلال الى مزابل الخونة
واللصوص والبياعين وذلك لقدمهم وتهالكهم وانتهاء صلاحياتهم وخروجهم عن الخدمة.
وليعلم الصريمة ومن معه ان انوفهم الملوثة التي تحشر في قضية شعب الجنوب لن تجلب لهم شي سوا المزيد من الفشل والسقوط من انظار شعب
الجنوب والانزلاق الى مصير مجهول يخطط له الاحتلال اليمني لعدم فائدة تكملة واستبدالكم بأدوات شابة اخرى.
اما الجنوب وقضية الجنوب فإنها المنتصر الوحيد
بإرادة الله وإرادة شعب الجنوب العظيم ومن يحاول
بيعها أو تسويقه في حوار باب اليمن للنخاسة فلن يبيع إلا نفسه فقط.وإرادة الشعوب هي الأقوي
ومصالح اللصوص والبياعين هي الاضعف.