د/الزامكي :محور محاور الحوار هو القضية الجنوبية وحلها عين فرض على كل محاور وهي قاعدة حل كل القضايا

قال الاكاديمي وقائد الحركة الطلابية نائب مدير مجلس التعليم عن بعد الدكتور علي ناصر الزامكي بانه ليس هناك اي مخرج سوى الحواروﻻبديل اﻻ الحواروﻻ نعرف ان هناك من رفض الحوار اﻻ ابليس ابى واستكبر.

واضاف الزامكي ويعلموا ونعلم جميعآ ان محور محاور الحوار هو القضية الجنوبية

وهي قضية سياسية من الدرجة اﻻولى وحلها هو عين فرض على كل محاور وهي قاعدة حل كل القضايا اليمنية لبناء اليمن الجديد فمن خﻻلها ينبغي ان تحل كل القضايا المختلفة والعقيمة في الجنوب منذ يوم اﻻستقلال 67م وهي ذاتها القضية الجنوبية ينبغي ان تكون محور حلول كل القضايا العقيمة في الشمال.

واشار ان القضية الجنوبية هي حجر الزاوية لبناء اليمن الجديد وبالتالي يجب ان تكون مناهجنا المستخدمة لحلولها مبنية على اﻻفكار الجديدة وان اﻻعتماد على مناهج فكرية مجربه ابان يومي التحرر واﻻستقلال 62م67م وقيام الدولتين اليمنية في الجنوب والشمال طيلة 25عام من اﻻقصاء والتهميش وفشل الدولة فيهما وكذا مناهج ادارة الدولة المركزية الواحدة وطول 25 عام من قصور عدالة وصول الدولة وشمولها ورعايتها لكل مواطني اليمن في مختلف بقاعهم الجغرافية السياسية، فأن حصيلة50 عام من اﻻنفصال  والتوحد المركزي 800 ميجاوات ،لذلك نحن امام يمن جديد بمناهج جديدة وافكار حديثة وليست تلك اﻻدوات السابقة والمالوفه التي قادتنا الى مانحن عليه على طاولة الحوار ،ولتعزيز وتفويت عودة عجلة التاريخ  للوراء يمكن ان نعزز الحوار باﻻتي :

1-الشباب وهم محرك عجلة التغيير وركن الحاضر وعماد المستقبل وسقوا بدمائهم في الشمال وقبله الجنوب مداميك بناء الغد المشرق برغم محاولة الكثير البناء على تلك المداميك يجب اعادة فتح باب المشاركة لهم ﻻنهم الحريصون والظامنون للنجاح تحقيق امالهم وتطلعاتهم

2-ابناء واهالي عدن الرمزية المثلى لريادة الوحدة الوطنية للمشاركة في بناء اليمن الجديد فعدن بوصفها قلعة التنوير والحاظن للنضاﻻت شعبنا اليمني لبلوغ اهداف التحرر واﻻستقلال، فأن عدن اليوم تتجدد بريادة دور وحدتها الوطنية وتعايشها السلمي باحثه عن من يحاكيها تجاربها المتجددة

3-كل من تم اقصاءهم من قبل الولة الشمولية والولة المتعددة عبرمراحل تكويناتها المختلفة علينا فتح باب مشاركتهم لمن تجدد منهجآ وفكرآ ويستطيعون تقديم الجديد والخروج عن المألوف الذي قادنا الى نتائج اليوم بحثآ عن الهوية المفقوده والمشرعه لعدالة المواطنه اليمنية على قاعدة النظام والقانون والمساواة في الحقوق والواجبات على بوصلة الحكم الرشيد