شركة عدن للأمن والسلامة

  

مقالات
عباس السفياني

لاتحشروا انوفكم في قضية الجنوبية

الثلاثاء 26 مارس 2013 01:23 مساءً

الحوار اليمني اليمني حوار ارادة منة القوى القبلية النافذة المالكة والحاكم الفعلي في اليمن القضاء على ثورة شعب الجنوب السلمية المطالبة بالتحرير والاستقلال وشرعنة احتلال يمني ابدي للجنوب وباسم الشرعية العربية والدولية التي اعطتهم الضواء الاخضر في قتل شعب الجنوب واستخدام كل الطرق للاستيلا على الجنوب وطمس كل معالم الارض والهوية والحدود بعد القضاء على ثورة الجنوب السلمية التي ضحت بالاف الشهداء الذين قتلهم الاحتلال اليمني بالرصاص الحي وعلى مراى
ومسمع من العالم اجمع بمافيها المنظمات التي
تحمل شعار حقوق الانسان والتي اصبحت اداة لاستباحة وقتل الشعوب كما يحدث في الجنوب.
ولكن ما اثار استغرابنا هم اولئك الجنوبين المشاركين
في الحوار اليمني كاممثلين لاحزاب يمنية تتبع الاحتلال اليمني او مشائخ من تنصيب الاحتلال اليمني في الجنوب وجميعهم مكروهين من قبل شعب الجنوب اي ان اغلب هؤلا عايشين في عاصمة الاحتلال صنعاء ولم تعد لهم اي قرابة سياسية او عائلية في الجنوب المحتل ،فهم اشخاص منبوذين
من وجهت نظر اهاليهم وشعب الجنوب لما يقومون بة من مشاركة في الحوار اليمني الذي رفضة شعب
الجنوب بخمس مليونيات وعشرات المظاهرات التي
اقامها شعب الجنوب لرفض هذا الحوار ورفضة مرارآ وتكرارآ على مراى ومسمع من العالم ،ولكن هؤلا الاشخاص الذين ارتضوا بمايعطى لهم من الريالات للدخول في هذا الحواركا عمال باجرهم اليومي الاجر الذي اثار غريزة جيوبهم ولعابهم.
ومع كل هذا لقد لفت انتباهنا وسك مسامعنا بعض هؤلا المشاركين الذين ما ان اتيحت لهم الفرصة لاخذ الميكرفون للحديث حتى انطلقة عقدة السنهم ليتحدثوا عن قضية الجنوب وعن شعب الجنوب وعن تقرير مصير الجنوب الذي يعتبر حسب رايهم تقرير مصير الجنوب بشرعنة احتلال ابدي وتقرير مصيرة ليكون من قطعة من ممتلكات قبائل الفيد والنهب المتخلفة التي تحكم اليمن الشمالي يريدون تقرير مصير الشعب الذي رفض تمثيلهم ورفض الحوار من اصلة الا اذا كان حوار ندي بين دولتين وعلى هدف الاستقلال وترتيب رحيل اخرجندي يمني من الجنوب .
الا ان هؤلا الافراد المتحزبين او المتمشيخين على حساب الاحتلال لم يكتفوا بسقوطهم المريع الى حوار الاحتلال فقط بل انهم يحاولون من خلال المشاركة طلبت الله ولكن بماء انها ارادة شعب الجنوب ودماء الشهداء واهات الجرحى وانات المعذبين خلف قضبان زنازين المحتل ،انها تجارة وبيع
مالايملكوا للحصول على مزيد من الريالات من سيدهم بدون اي استحياء وعلى مسمع الكل. يحشرون انوفهم الوسخة بقضية الجنوب التي لم يكن
لهم اي علاقة بها او المشاركة في فعالياتها او دعم المشاركين فيها.الا انهم كانوا الذراع الايمن للمحتل وقواتة في الجنوب وكانوا يوفرون الدعم الوجستي
للاحتلال في الجنوب ،فكيف يسمحون لانفسهم اليوم التحدث باسم الجنوب التي هي وثورتها وشعبها منهم براء بل ان بعض هذة الاسماء شاركت مع قوات الاحتلال في قتل الكثير من نشطاء الثورة السلمية في الجنوب وهم يعلمون ذلك .
فهل هذا الفعل الخائب الذي يحاولون تقليدة في قاعات الاحتلال سيمرر لهم؟
انهم ليس لهم من هدف بالنسبة للقضية الجنوبية وليس لهم من سقف محدد من مشاركتهم في الحوار
الا الاستمرار في تقديمة الخدمات للاحتلال بصفتهم الخادم الوفي من حين تم احتلال الجنوب في 1994م وحتى اليوم والان يريدون سرقة ثورة شعب الجنوب المطالبة بالتحرير والاستقلال وتقديمها هدية لقبائل الفيد والنهب والفتوى التي تحكم اليمن الشمالي وبفعلهم هذا يؤكدون بانهم اصبحوا ادات من ادوات الاحتلال اليمني التي يستخدمها في نهب واستباحة وتدمير وقتل شعب الجنوب.
الادوات التي اغلبها صدئة متهالكة ومنها ماهي جديدة ولكن تغير اللون بسبب كثر الاستخدام،ومن هذة الادوات الصدئة المتهالك التي اصبحت شبة محنطة المدعو الصريمة هذا الاداة الذي يعتبر شبة نكرة لشعب الجنوب وليس لة اي علاقة بثورة شعب الجنوب ولم نشاهد اي تواجد لهذا الاداة في ميادين النظال الجنوبية بل انة اصبح اداة من ادوات الاحتلال التي يستخدمها عند الطلب والذي صار في مخزن ادوات الاحتلال القديمة الى جانب الناخبي وبن علي
وكلها ادوات لن تستطع ان تخدم الاحتلال بسبب تهلكها الشديد،حيث يحاول هولا ان يضفوا على حالة الثورة الجنوبية ومحاولة سرقتها من شعب الجنوب
المالك الحصري لها والحامي الفعلي لهدفها حتى تحقيقة.
فعلى كل هذة الادوات المتهالكة ان تعلم ان شعب الجنوب صانع الثورة السلمية قادر على حمايتها من
اياديهم المندسة وانهم لن يستطيعوا عمل شي اكثر من وصولهم الى قاعات الحوار فقط،وعليهم ان يجهزوا حقائب رحيلهم التي اقتربت وعليهم توقع ساعتها حيث سيرميهم الاحتلال الى مزابل الخونة
والصوص والبياعين وذلك لقدمهم وتهالكهم وانتها صلاحياتهم وخروجهم عن الخدمة.
وليعلم الصريمة ومن معة ان انوفهم الملوثة التي تحشر في قضية شعب الجنوب لن تجلب لهم شي سوا المزيد من الفشل والسقوط من انظار شعب الجنوب والانزلاق الى مصير مجهول يخطط لة الاحتلال اليمني لعدم فائدتكم لة واستبدالكم بادوات شابة اخرى.
اما الجنوب وقضية الجنوب فانها المنتصر الوحيد
بارادة الله وارادة شعب الجنوب العظيم ومن يحاول
بيعها اوتسويقها في حراج حوار باب اليمن للنخاسة فلن يبيع الا نفسة فقط .وارادت الشعوب هي الاقواى
ومصالح اللصوص والبياعين هي الاضعف.